Al Jazirah NewsPaper Tuesday  03/08/2010 G Issue 13823
الثلاثاء 22 شعبان 1431   العدد  13823
 
فيما اكتملت التجهيزات لمبنى معالجة المخالفات
المرور يطلق مشروع ساهر في مكة والمدينة وجدة

 

جدة - راشد الزهراني:

أشرف مدير عام الإدارة العامة للمرور اللواء سليمان بن عبدالرحمن العجلان على إكمال متطلبات بدء الاختبارات الإجرائية لجاهزية أنظمة «ساهر» في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة، حيث زار مركز معالجة وإصدار المخالفات المرورية بمجمع إدارة مرور جدة للاطلاع على جاهزية التشغيل.

وأعلن اللواء العجلان اكتمال كافة التجهيزات لتشغيل مشروع ساهر في المدن الثلاث (مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة)، مشيراً إلى انتهاء الاختبارات التجريبية الميدانية للوحدات المتنقلة لضبط السرعة، والتي ستعمل على الطرق الخارجية والداخلية في المدن الثلاث والطرق بينهم، كما اكتملت التجهيزات لمبنى معالجة المخالفات على أحدث مستوى من التقنية، وبذلك تضيف الإدارة العامة للمرور منشأة جديدة إلى بناها التحتية.

وقد أوضح اللواء العجلان أنه سيتم خلال فترة التشغيل التجريبية اختبار النظام والتأكد من مستوى دقة التشغيل وإزالة أية معوقات قد تظهر، مشيرا إلى أن مشروع ساهر يتضمن مركز إصدار المخالفات في مدينة جدة والذي يدار بكوادر سعودية بنسبة 80% تم تدريبهم على التقنيات المطبقة عالمياً، واليوم هم فخر للوطن ولأبنائه، وهم يقومون بتشغيل الوحدات المتنقلة ومركز إصدار المخالفات المجهز بأحدث التقنيات، مشيرا إلى أن المركز يعد من أكثر المراكز تطوراً على مستوى العالم في مجال إدارة السير ورصد المخالفات.

وأوضح أن مشروع ساهر ليس كما يتصور البعض بأنه نظام يهدف فقط لضبط المخالفات المرورية، بل على العكس إن ساهر هو برنامج متكامل يضم عشر منظومات تقنية جاري تطبيقها في ثماني مدن في المملكة، كمرحلة أولى، تضم منظومات لإدارة الحركة المرورية ومنظومات أمنية تخدم المواطن والمقيم على حد سواء، وأنظمة ضبط المخالفات هي جزء من هذا البرنامج.

وقد تخلل المؤتمر الصحفي الكشف عن بعض المستجدات التي تسعى إليها إدارة المرور، حيث أجاب مدير عام المرور على أسئلة الصحفيين حول مشاريع التقنيات المرورية..

فعن سؤال هل سيكون هناك ضبط للمخالفات خلال هذه الفترة، قال اللواء العجلان: أنظمة المرور ليست مستحدثة مع نظام ساهر، بل هي أنظمة معتمدة من جهات الاختصاص ومعلنة واتباعها هو من شروط الحصول على رخصة القيادة، وضبط المخالفات المرورية أيضا هو قائم وليس مستحدث مع تطبيق نظام ساهر، سواء خلال التشغيل التجريبي أو بعد ذلك، يعني هل لو رأيت أنا بصفتي رجل مسؤول عن المرور مخالفة سأضبطها أم أقول أن ساهر سيضبطها؟ ضبط المخالفات قائم، بساهر وغير ساهر، ساهر ما هو إلا وسيلة تقنية حديثة للرفع من كفاءة إدارة الحركة المرورية، أما عن إجابته لسؤال هل يحق للمواطن الاعتراض على المخالفة؟ وما هو الإجراء لذلك؟، فأجاب قائلاً: من حق المواطن أن يراجع إدارة المرور للاستعلام عن مخالفته إذا كان غير مقتنع، وسيقوم المسؤولون في كل إدارة بتوفير المعلومات الكافية لإزالة اللبس، وذلك عن طريق هيئة الفصل في المخالفات.

وعن هل سيتم تسجيل المخالفة على السائق أم على مالك المركبة؟، قال: المخالفة يتم ضبطها بموجب رقم لوحة المركبة المخالفة، وثم يتم تسجيلها على سجل مالك المركبة، وهو الذي سيتم إخطاره بالرسالة النصية حسب المعلومات المحدثة.

وحول الكيفية التي سيتم عبرها التعامل مع مركبات شركات التأجير والمركبات المملوكة من قبل الشركات والمؤسسات؟، قال: شركات التأجير المنتهية بالتمليك بإمكان الشركات استخدام نظام تم لتسجيل القائد الفعلي، وبذلك تسجل المخالفة على القائد الفعلي وليس على الشركة المالكة، أما بالنسبة لشركات التأجير اليومي، فيمكنها استخدام نظام تم لإضافة أو حذف التفويض بقيادة المركبة حتى لو تم إصدار أكثر من تفويض في اليوم الواحد، أما لتسجيل بيانات الجوال، يمكن استخدام موقع وزارة الداخلية أو إرسال رسالة بالبيانات إلى رقم 888993 لشبكة الاتصالات أو623333 لشبكة موبايلي أو شبكة زين 709422.

وعن إجابته عن السؤال: كيف سيتم تقييم نجاح مشروع ساهر؟ وما هي المعايير التي سيقاس بها هذا النجاح إن شاء الله؟، قال: بكل تأكيد مشروع مثل ساهر له أهداف رئيسة وأهداف فرعية هي وسائل لتحقيق الأهداف الرئيسة، الأول هو رفع مستوى السلامة على الطرق، أما الهدف الثاني فهو تسهيل الحركة المرورية، والهدف الثالث فهو استخدام التقنيات في رفع مستوى المراقبة الأمنية مثل قراءة اللوحات للمركبات المطلوبة وتوجيه مركبات الدوريات لمواقع الأحداث وغيرها.

وتتمثل الأهداف الفرعية في رفع كفاءة الطرق، ورفع كفاءة القوى البشرية من خلال البرامج التدريبية للمشروع، ونقل التقنية خاصة في مجال أنظمة النقل الذكي، ولكل من هذه الأهداف معايير قياس للتأكد من تحقيق التقدم في كل منها.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد