سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
مما لا شك فيه أن مدينة الرياض أصبحت مدينة تضاهي المدن العالمية في التقدم والرقي وفي الثقافة والتعليم حتى أصبحت ولله الحمد عاصمة للثقافة العربية حيث يوجد فيها عشر جامعات تقريبا في كل المجالات والتخصصات كما أن فيها كثير من المشاريع التنموية القائمة بعضها والبعض الآخر في طريقه للتنفيذ ويقف وراء هذا التقدم العلمي وتنفيذ المشاريع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله الذي يبذل كل ما في وسعه من جهد ومال وفكر لهذه المدينة العريقة ولأهلها؛ إذ كل مشروع يخدم هذه المدينة تراه يؤيده ويقف وراءه حتى يظهر على الواقع وإذا استقبل المواطنين في مكتبه فتراه يستقبل كل فرد منهم بابتسامته المعهودة والتي تبعد كل خوف ووجل لمستقبليه فيرتاحون لسموه ويقف على كل مشكلة يحملها بعضهم لسموه الكريم ويحلها بكل ما أوتي من رؤية ثاقبة وصدر رحب وصدق في المعالجة لهذه المشكلة فلا يخرج المواطن من عنده إلا وقد حلت مشكلته أو في طريقها للحل وكأن هذه المشكلة لنفس سموه وهذا قليل من كثير من مزاياه وفقه الله لكل خير وجزاه عن المواطنين أحسن الجزاء.. وإن كان سموه الكريم لا يحب الإطراء ولا المديح كما علمت لكنها والله الحقيقة الماثلة لكل شخص يقابله وبناء على ما ذكر فإني أحب أن يطلق اسمه على إحدى الجامعات في هذه المدينة الغالية على قلوبنا حيث يوجد فيها على سبيل المثال الكليتين التابعتين للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وهما كلية الاتصالات والمعلومات والكلية التقنية، فإني أقترح على معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص دمجهما في جامعة واحدة نظراً لتقارب تخصصهما في مجال التقنية والاتصالات وتسمى جامعة الأمير سلمان- حفظه الله من كل شر ومكروه ومتعه بالصحة والعافية- وهذا أقل ما تقدمه لسموه الكريم.. فأتمنى من معاليه أن يتبنى هذا الاقتراح وينفذه على الواقع هذا ما أردت إيضاحه حيث إنها فكرة قد جالت بخاطري منذ فترة ليست بالقصيرة والله ولي التوفيق والهادي إلى سواء السبيل.
عبدالرحمن الفهيد
almoghirh-fh@hotmail.com