Al Jazirah NewsPaper Wednesday  04/08/2010 G Issue 13824
الاربعاء 23 شعبان 1431   العدد  13824
 
المستثمرون لا يزالون يستغلون الأخبار الحلوة لمصلحة البيع
خام نايمكس يسجل حضوراً جيداً في الأسواق وسابك تستمر في خذلان المؤشر العام

 

تحليل: وليد العبدالهادي

جلسة الأمس

مخصصات الائتمان تنمو بنسبة 21% عن الربع الثاني من عام 2009م تظهر بأن نسق نموها بدأ يخف خصوصا إذا ما تمت المقارنة بينها وبين الربع الأول والربع الرابع الماضيين وتمثل نسبة بسيطة جدا من القروض، هذا ضغط قليلا على القطاع الصرفي وهي عملية مؤقتة حيث أغلق عند 16701 نقطة دون مقاومته 16800 نقطة تقريبا وبقيادة كل من الرياض والسعودي الهولندي والراجحي، والملفت أن خام نايمكس سجل حضورا جيدا في تعاملات جلسة الأمس حيث وصل إلى مستوى 82 دولارا للبرميل إلا أن ذلك لم يخدم سهم سابك في اقتحام منطقة 90 ريالا ليغلق عند 88 ريالا وهي مقاومة سابقة وبحجم تداول بلغ 6 ملايين سهم يظهر فيها رغبة بالبيع بهمة معتدلة وهذا دليل على أن المستثمرين لا يزالون يستغلون أي خبر إيجابي في أسواق النفط لبيع ما تبقى، ولكن يبقى الرهان على مصرف الراجحي في شد عزوم المؤشر العام إلى مستويات تتخطى فيها 6424 نقطة، ومعروف أن مستوى 55 ريالا لموبايلي يمثل حاجزا قويا وعنيدا لحركة السهم حاول مراراً تخطيه ولم يفلح لتأتي المخاوف من إيقاف منتج (البلاك بيري) ليضغط على مؤشر قطاع الاتصالات والسهم بالتحديد مما أفقده 2% من سعر جلسة ما قبل الأمس، وسبق التنويه إلى أن عزوم الشراء بدأت تخف في الكهرباء ليعود الآن إلى مستوى 13.85 ريالا لكن لا يزال متمسكا بسلم الصعود، أما المؤشر العام وبإغلاقه عند 6301 نقطة وبعد اصطدامه بمتوسط 200 يوم كون نمطا بيعيا يرجح أن يكون هناك تهدئة في السوق حتى تحسم أسواق الأسهم العالمية اتجاهها لكن لا يزال السوق يتحرك داخل قناة صاعدة أفقياً والعزم لجلسة الأمس كان متوسطا ومعظم الكميات التي تم تداولها كانت تصب في خانة البيوع.

جلسة اليوم

وصل الدولار إلى مستوى 80.5 أمام سلة عملاته كما كان متوقعا وشهية المخاطرة بدأت ترتفع في أسواق الأسهم ويرجح أن يعاود السوق الصعود بعد أن يتم تفتيت متوسط 200 يوم والذي يقع دون مستوى 6400 نقطة ولابد أن يتم حسم ذلك بتخطي مصرف الراجحي مستوى 80 ريالا وهذا متوقع في القريب العاجل، وبعد دمج حركة التداول لآخر 52 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6318 نقطة في جلسة مخضرة تميل للهدوء أكثر.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد