يوم الركايب عقبن خشم أبانات |
ذكرت ملهوف الحشا من عنايه |
ليته رديف لي على الهجن هيهات |
إما معي ولا رديف اخويا يه |
أخذت لي في ماضي العمر سجات |
يوم الهوى قايم وانا اتبع هوايه |
يوم إن لي مع تلع الارقاب صرفات |
أبيع واشري بينهن بالسعاية |
الليل نجدع به وعاعيد واضواة |
ولا خاشر الوعاد راع الضواية |
واليوم شبت وتبت عن كل مافات |
وطويت عن كل الموارد رشايه |
إلا إلى مرت خطات الخونداة |
اللي جدايلها تعدى الحضاية |
تجازي الهراج باغضاي وسكات |
ولا هيب تبدي له سريرة وغاية |
تصد عما قال من غير مجفاة |
وتعرض بخدٍ كن فيه المراية |
طرالي الهاجوس هاجوس الآفات |
وعرض لي المبعد على كل راية |
ومن ان في قلبي جروحٍ خفيات |
وانا اخبر مابي سببها منايه |
آية هوى ماهي بطب المداواة |
أنا طبيب الروح مابي غواية |
ماهيب بدعة يلحق الرجل شرهات |
ناس ٍ عدوا قدمي وناس ٍ ورايه |
لولاي اوسع خاطري بالتنهات |
وابصر بحالي من خلاي بخلايه |
لاغدي كما المذهب وارمّي بالأصوات |
خبل على ماقال راع الرواية |
ولو اتمنى لي من المال غلات |
وانفّد الغلة واحصل منايه |
مير المقل ضعيف مافيه نوهات |
وراع التمني مثل زراع طاية |
عبد الله بن سبيل |
|