ونيت ونه من جفوه القرابة |
ولاّ ونين اللي خذا الموت خله |
وقلبي من اللي شفت بالعين صابه |
همٍ عنيف من عراويه تله |
بيت الشعر شفته ولا شفت بابه |
ولاشفت معمالٍ ولاشفت ملة |
ماشفت منه إلا نواصي كرابه |
في وسط حوش ماهو بمدهلٍ له |
في ديرة الحضران وقته رمى به |
عزاه يابيت الشعر شان دله |
حداه وقته لين نوخ ركابه |
في ديرةٍ ماهوب فيها محله |
مبناه في فجٍّ تعاوى ذيابه |
فرقٍ على مبناه في جال فلة |
تكفون ياهل الطيب واهل المهابة |
كبدي على الفج الخلاوي مغلة |
فج الخلا اللي زامياتٍ هضابه |
يسوى التمدن والقصور المطلة |
قلته وقلبي زايدن به عذابه |
همه ثقيل وعاجزٍ لايشله |
مزون السحاب |
سمعت قافٍ يسلم اللي بدا به |
من بنت شيخن فاز بالطيب كله |
قافٍ من المجمول زاهي خضابه |
هرجه حشا لله مافيه زلة |
ترثي على بيت الشعر من خرابه |
وانابعد بارثيه من ماحصل له |
شفته على الشارع تشقق حجابه |
ياعزتي له من مكان المذلة |
ناره طفت والفرش كوّم ترابه |
والضيف جنّب مالقا كيف دله |
وجدي على مبناه في وسط غابة |
في خايعٍ مابين وادي وتلة |
في ديرةٍ نشّى عليها سحابه |
صيفٍ من القبلة مزونه تهله |
هاذي علاج الروح بعد الكآبة |
شوف الخلا يبري من الكبد علة |
ومجلس وجيه العز واهل الذرابة |
اخير من شوفة وجيهٍ مملة |
طبعي وطبعك يامزون متشابه |
فرقا المدينه خاطري جايزله |
مخاوية الذيب |
|