الجزيرة - الرياض:
كشف الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى وكيل وزارة التعليم العالي المكلف لشؤون الابتعاث بأن عدد الطلاب والطالبات المبتعثين سيتجاوز المئة ألف بانتهاء المرحلة السادسة وذلك بعد الأمر السامي الكريم من قبل خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بضم عدد من المبتعثين إلى البرنامج.
كما أكد الموسى على أن الوزارة تتبنى مبدأ الشفافية المطلقة في برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي والعدل بين جميع المتقدمين للبرنامج من جميع مناطق ومحافظات المملكة والنظر إليهم بسواسية.
وقال وكيل وزارة التعليم العالي المكلف لشؤون الابتعاث لابد من الشفافية المطلقة فلا شيء لدينا لإخفائه، مضيفاً بأنه يحق لأي متقدم ممن تنطبق عليه الشروط المطلوبة للبرنامج ولم يتم ترشيحه مراجعة الوزارة ومن حقه إذا رشح أحد من محافظته أقل منه أن يحاج الوزارة.
جاء ذلك في تصريح له بعد حضوره الدورة التدريبية للعاملين في مراكز تدقيق الوثائق والمعلومات للمتقدمين والمتقدمات لبرنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي في مرحلته السادسة، وعقده لقاء مفتوحا معهم أكد لهم خلاله على أن مرحلة التدقيق تعتبر أهم مرحلة لأنها تحدد قبول المرشح للبرنامج من عدمه، حاثاً الجميع على التأكد من اكتمال الأوراق ومطابقته بالشكل الصحيح وفق التعليمات والشروط المحددة، كما أثنى على إدارة معهد الأمير نايف بن عبدالعزيز للدورة ومراكز التدقيق، وكانت الدورة قد اشتملت على توجيهات للعاملين في المشروع وتعريفهم بآليات العمل به قدمها نخبة من المتخصصين، كما اشتملت على تعريفهم على طرق اكتشاف التزوير التي قد تواجههم لا قدر الله في الوثائق والمستندات المقدمة من قبل المرشحين، قدمها أحد المتخصصين في الكشف عن التزوير.
