Al Jazirah NewsPaper Friday  13/08/2010 G Issue 13833
الجمعة 03 رمضان 1431   العدد  13833
 
خطوات عظيمة

 

كتاب «خطوات عظيمة» للكاتب انتوني روبنز يعتمد على الأساليب والمبادئ والاستراتيجيات التي يمكن من خلالها تطوير القدرات وتحقيق النجاح..

يقول المؤلف: يجب أن نكون قد تعلمنا من أخطائنا بدلاً من التباكي على ذكراها أو الشعور بأنه مقدر علينا أن نكرر نفس الأخطاء في المستقبل.. عليك أن تذكر أنه لا فشل في الحياة.. بل مجرد نتائج.

هل حدث أن تعرضت لموقف كاد يدفعك للجنون نتيجة للشعور بالغضب أو الإحباط أو القهر فإنك الآن وبعد سنوات مضت تنظر إلى الوراء ويضحكك الشيء الذي أغضبك كثيراً!

لقد سمعنا جميعاً بالقول: في يوم من الأيام سوف تنظر إلى هذا الأمر وتضحك عليه.

وتحت عنوان: «القدرة على الخلق والإبداع» قال المؤلف:

ما هو سر النجاح؟ إننا نفترض غالباً أنه العبقرية.. ومع ذلك اعتقد أن العبقرية الحقيقية هي القدرة على تنظيم مصادرنا الأكثر قوة وذلك بوضع أنفسنا في حالة من اليقين المطلق.

لقد بدأ نجاح الملياردير بيل جيتس عندما كان طالباً بجامعة هارفارد وتعهد بأنه سوف ينقل البرامج الحاسوبية التي لم يطورها بعد لأحد أجهزة الحاسب التي لم يرها بعد!

وبسبب هذا الشعور باليقين استطاع أن يشارك في توظيف كل الموارد التي كان بحاجة إليها ليشارك بنجاح في تصميم البرامج ويبدأ في بناء ثروته.

ومن الواضح أن احتمالات النجاح في أي مجال كبيرة إذا لم نقصر التزامنا على تحقيق نتيجة معينة بل كنا متأكدين أننا نستطيع القيام بذلك.

وربما كان «اينشتاين» أفضل من عبر عن ذلك بقوله:

«إن الخيال أقوى كثيراً من المعرفة» لقد ثبت مراراً أن عقولنا لا يمكنها أن تفرق بين شيء نتخيله بشدة وشيء تقوم بتجربته وتعيشه بالفعل».

فبمجرد أن تفهم ذلك يمكنك أن تغير من حياتك.. هناك من يخشى تجربة بعض الأشياء لمجرد أنه لم يسبق له القيام بذلك.

بينما أساس نجاح القادة هو أنه على الرغم من التجارب الماضية التي أظهرت نتيجة عكسية فإنهم باستمرار يتخيلون الحصول على نتائجهم المرجوة إلى استغلال طاقتهم الحقيقية.

يرى المتفائلون حالات الفشل على أنها تجارب للتعلم وأنها تحديات لتعديل منهجهم في حين يأخذ المتشائمون الفشل على محمل شخصي ويرونه دليلاً على بعض عيوب الشخصية المستقرة وحيث إن كيانهم مرتبط بالمشكلة بشدة فإنهم يشعرون بالإحباط وفي ضوء ذلك كيف يمكنهم تغيير حياتهم بأكملها؟

تجنب الاعتقاد بأن المشكلة شخصية.. وأبدأ في استخدام المشاكل على أنها تغذية عكسية قيمة لمساعدتك في توجيه مسارك نحو مصيرك.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد