Al Jazirah NewsPaper Friday  13/08/2010 G Issue 13833
الجمعة 03 رمضان 1431   العدد  13833
 
اللاعب اشترط رحيل المدرب قبل العودة
مسلسل (أزمة نور) يواصل العرض وعلوان يلوح بالاستقالة

 

جدة - علاء سعيد:

كشفت مصادر (الجزيرة) المطلعة أن الاجتماع الأخير الذي جمع رئيس نادي الاتحاد إبراهيم علوان وقائد الفريق محمد نور ووكيل أعمال اللاعب إبراهيم موسى لم يشهد حلاً لإنهاء أزمة قائد فريق الاتحاد محمد نور مع مدرب الفريق البرتغالي مانويل جوزيه الذي جدد اشتراطه ضرورة إجراء اللاعب لفحص الطبي ومن ثم الدخول في برنامج تدريبي انفرادي على أن يتم بعد ذلك إقرار دخوله في التدريبات الجماعية مع باقي زملائه اللاعبين من عدمه.

وتشير المصادر إلى أن نور قد وضع رحيل المدرب مانويل جوزيه شرطاً لعودته للتدريبات، كما طالب بتسليمه رواتبه المتأخرة التي أوقفتها إدارة النادي جراء غيابه عن التدريبات لأكثر من شهر.

وعلى صعيد آخر بررت المصادر فشل صفقة إعارة المدافع الاتفاقي راشد الرهيب إلى الاتحاد مؤخراً بأنها تعود إلى رفضه الإعارة إلا بعد تسلمه حصته من الصفقة والبالغة مليون ريال، بعد أن كانت الإدارة الاتحادية قد توصلت إلى اتفاق نهائي مع إدارة نادي الاتفاق على تسليمها مبلغ خمسة ملايين ريال، مع التأكيد على صرف حقوق اللاعب في وقت لا حق وهو ما رفضه اللاعب.

وكان كثير من الاتحاديين قد استغربواحضور قائد الفريق محمد نور المفاجئ إلى النادي وعقده الاجتماع الطارئ مع رئيس النادي إبراهيم علوان وسط حضور وكيل أعماله إبراهيم موسى الذي أحضر عرضا احترافيا للاعب من أحد الأندية الخليجية حيث جاء مبدأ الاستغراب وذلك كون نور حضر إلى مقر النادي وهو يحمل في يده (عصا خشبية) لم يعلم عن سر حمله لتلك العصا التي كانت في حوزته. هذا وتشير مصادر (الجزيرة) بأن اجتماع نور مع رئيس النادي إبراهيم علوان لم ينجح كون مدرب الفريق البرتغالي مانويل جوزيه قد رفض اجتماعه مجدداً مع نور ليساهم ذلك الأمر في قيام نور باصطحاب رئيس النادي إبراهيم علوان بسيارته لأحد كبار أعضاء الشرف لإيجاد حل مناسب لمستقبله في النادي والذي من المتوقع وحسب المصادر الأكيدة بأن نور سوف ينتقل لأحد الأندية الخليجية فيما تشير نفس المصادر بأن رئيس النادي إبراهيم علوان بصدد تقديم استقالته من منصبه في ظل الضغوط الكبيرة التي واجهها خلال الفترة التي ترأس بها النادي وبذلك سوف يتم طلب إعفائه من منصبه في غضون الأيام القليلة المقبلة.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد