Al Jazirah NewsPaper Saturday  14/08/2010 G Issue 13834
السبت 04 رمضان 1431   العدد  13834
 
طريق الأسياح - بريدة.. مآسٍ وأحزان

 

الأسياح - تقرير / تصوير - تركي الفهيد:

استبشر أهالي محافظة الأسياح بالانتهاء من اكتمال مشروع ازدواج طريق الأسياح - بريدة؛ حيث المعاناة الكبيرة التي كان يعاني منها أهالي الأسياح سابقاً، خاصة من مخاطر الطريق ذي المسار الواحد وخطورته في شناعة الحوادث المرورية، التي ذهب ضحيتها العشرات. وما إن اكتمل المشروع الحالي (ازدواج طريق الأسياح -بريدة) إلا وبدأت المعاناة والمآسي والأحزان تعود مرة أخرى بتكرار تلك المواقف الحزينة؛ حيث تركزت هذه المرة في افتقاد الطريق المزدوج وسائل السلامة المرورية، وبالأخص المنطقة الرملية الفاصلة بين الطريقين وما تسمى بالجزيرة على امتداد الطريق كاملاً بطول (60 كم)؛ حيث إنَّ مرتادي الطريق يستطيعون العودة مع أي نقطة بالطريق خلال السير بالسيارة، وفي أي مكان منها؛ إذ لا يوجد سياج حديدي يفصل المسارين ويمنع وينظم طريقة عودة السيارة للمسار الآخر. وكذلك المخالفات الخطيرة بالتقاطعات المرورية المربوطة بالطريق المزدوج، هذا بالإضافة إلى وجود عدة مصانع بالطريق، أغلبها متركز في منطقة واحدة تعتبر الأخطر بالطريق، وخروج تلك الشاحنات الكبيرة والمحملة بدون رقابة أو قيد لها يحكم سيرها، وكأن الطريق يخص تلك الشاحنات. وقد نتج من ذلك العديد من الحوادث الخطرة والمميتة، هذا بالإضافة إلى وجود عدة (عبارات لمياه الأمطار) بالطريق وبالقرب من مدخل محافظة الأسياح من الجهة الغربية (مدخل عين بن فهيد) دون وضع أي سياج حديدي حام يمنع سقوط السيارات التي ربما تكون ضحية ظروف طارئة بالسيارة كانفجار الإطارات أو أي عطل يفاجأ به قائدو السيارات، وتؤدي لسقوطها لداخل تلك العبارات، وينتج منها الكوارث المرورية التي لا تحمد عقباها لا سمح الله؛ حيث يوجد منها أكثر من عبارة بالطريق بدون سياج حديدي يقي من مخاطرها، التي ربما تكون سببا شنيعا في عدد من الحوادث الكثيرة. ويلاحظ أيضا انعدام وجود التنبيهات المرورية المنذرة بتخفيف السرعة الزائدة، خصوصا عدم وجود مطبات صناعية بمدخل عين بن فهيد الغربي، الذي يعتبر المدخل الرئيسي للمحافظة، ووجوب الإنذار بدخول منطقة سكنية على الأقل لتهدئة السرعة الجنونية، التي لوحظ كثرتها. وقد نتج منها في الماضي القريب دهس لأحد العمالة الآسيوية في حادث مأساوي جداً.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد