Al Jazirah NewsPaper Thursday  19/08/2010 G Issue 13839
الخميس 09 رمضان 1431   العدد  13839
 
الدكتور محمد الصالح:
جامعة الإمام محمد بن سعود تسير بخطى ثابتة نحو الريادة والتميز

 

الرياض - الجزيرة

في تصريح أدلى به سعادة الأمين العام لمجلس التعليم العالي الدكتور محمد بن عبدالعزيز الصالح حول القرارات التي أصدرها مجلس التعليم العالي مؤخراً أشار إلى أن المجلس وافق على إنشاء قسم بكلية الطب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يسمى (قسم الصحة العامة)، وأضاف الدكتور الصالح بأن موافقة المجلس على هذا القرار بكلية الطب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يأتي في سياق الخطة التطويرية التي تنتهجها الجامعة في الآونة الأخيرة، حيث سبق للمجلس أن وافق في جلسة ماضية على إنشاء كلية للطب بالجامعة تضم سبعة عشر قسماً الهدف منها إعداد وتأهيل أطباء بشريين مزودين بالمعرفة الشرعية والمهارات والسلوكيات اللازمة ليصبحوا أعضاء أكفاء في الفريق الصحي قادرين على مواكبة كل جديد ومستحدث في العلوم الطبية، وكذلك الإسهام في تقديم الخدمات الصحية المتميزة للمجتمع. وأضاف الدكتور الصالح بأنه من خلال الملاحظة والاطلاع على خطط الجامعة وقراراتها، فإن الجامعة عملت فور صدور الموافقة السامية بإنشاء كلية الطب، وإنشاء المستشفى الجامعي فيها بوضع جميع الخطط والبرامج والخطوات لقيام الكلية بأقسامها المذكورة، وقد حرصت الجامعة أن تكون كلية الطب على أحدث المواصفات مستفيدة من الخبرات والتجارب الحديثة والمعتمدة في كليات الطب في جامعات العالم المرموقة والمشهود لها بالتميز في هذا المجال، لذلك قامت الجامعة باستقطاب كفاءات متميزة من الداخل والخارج من أجل أن يسهموا في بناء هذه الكلية، كما قامت الجامعة بإيفاد لجان إلى كل من أستراليا والصين لزيارة بعض الجامعات المتخصصة ببعض التخصصات الطبية، والتعرف على ما لديها من مجالات وخبرات تستفيد منها الجامعة، وقد تمت مناقشة عدد من مذكرات التفاهم فيما يخص التخصصات الطبية بين جامعة الإمام وبعض الجامعات المرموقة في تلك البلدان، وسيكون لها أثر إيجابي وواضح على مسيرة هذه الكلية، لذلك يمكن القول بأن هذه الكلية وخلال فترة وجيزة استطاعت أن تبرز وتحقق نجاحات علمية وبحثية ومهنية.

وأوضح الصالح بأن من أهم الفوائد التي ستعود على المجتمع من وجود كلية الطب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية هو إيجاد مستشفى متخصص ومتكامل لخدمة أبناء الجامعة ومنسوبيها، ومن يحتاجون إلى الرعاية الصحية من المواطنين، حيث سبق لمجلس التعليم العالي أن وافق على إنشاء مستشفى كبير ومتكامل من جميع النواحي الإنشائية والإدارية والتعليمية والفنية. وسيتم تأمين العدد الكافي من الكوادر الطبية والتعليمية المؤهلة كي تقوم الجامعة بدورها التعليمي والطبي من خلال هذه الكلية والمستشفى. وفي مجال التخصصات الاقتصادية، فقد أنشأت الجامعة كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، وذلك حرصاً من الجامعة على التوسع في التخصصات ذات التأثير المباشر على تنمية الوطن، كما أن إنشاء هذه الكلية يأتي انطلاقاً من حرص الجامعة بربط تلك التخصصات الاقتصادية والمالية بالشريعة، وبالتالي، فإن وجود كلية اقتصادية متخصصة تحت مظلة الجامعة التي تعنى بالعلوم الشريعة يتفق مع رسالة الجامعة في خدمة المجتمع المسلم. كما تميزت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من خلال إنشائها كليات علمية تطبيقية كالعلوم والهندسة والحاسب الآلي وغيرها من التخصصات العلمية التطبيقية الأخرى، بالإضافة إلى إنشاء كلية للغات والترجمة.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد