Al Jazirah NewsPaper Saturday  21/08/2010 G Issue 13841
السبت 11 رمضان 1431   العدد  13841
 
ملك البحرين يقوم بزيارة عزاء لأبناء الفقيد غازي القصيبي

 

البحرين - جمال الياقوت :

قام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بزيارة إلى مجلس عزاء معالي الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي وزير العمل بالمملكة العربية السعودية، حيث قدم جلالته واجب العزاء والمواساة في الفقيد الراحل مؤكدا جلالته أن رحيل الدكتور القصيبي يعد خسارة كبيرة لمملكة البحرين وشقيقتها المملكة العربية السعودية.

وأكد العاهل البحريني أن الفقيد أسهم بعطائه المميز من خلال المناصب الوزارية والإدارية والدبلوماسية التي تبوأها من خلال خبراته وتجاربه الحافلة في العديد من المجالات التي عمل بها إلى جانب إسهاماته الكبيرة في المجالات الفكرية والأدبية والثقافية.

وأشار الملك حمد بن عيسى إلى أن الفقيد كان يحظى بالتقدير والاحترام من الجميع وعمل على تأكيد العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين خلال فترة عمله سفيرا للمملكة العربية السعودية في البحرين.

ودعا جلالته الله أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ورضوانه ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

من جهة ثانية استذكر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى بمملكة البحرين مناقب معالي الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي - رحمه الله - واعتبرا رحيله خسارة أدبية وثقافية للأمة العربية باعتباره واحدا من أبرز فرسان الكلمة الذين ترعرعوا في هذه المنطقة الخيرة، إذ أثرى الساحة الأدبية والشعرية بإنتاجه ذي اللمسة الخاصة وقرب بأدبه وأسلوبه المميز بين ضمائر أهل شبه الجزيرة العربية. وقال صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى أثناء تقديم واجب العزاء والمواساة لأسرة الفقيد بحضور سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء وسمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء وسمو الشيخ عبد الله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لصاحب الجلالة الملك المفدى وسمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة نجل سمو ولي العهد ان الفقيد الراحل سيظل حياً في ذاكرة وضمير الشعوب الخليجية والعربية وسيستذكرون إسهاماته الكبيرة التي سخرها في خدمة الأدب والثقافة حتى آخر رمق في حياته.كما ثمنا سموهما فترة عمله السياسي والدبلوماسي خاصين فترة عمله كسفير للمملكة العربية السعودية في مملكة البحرين ومساعيه الخيرة في التأكيد على عمق العلاقة بين البلدين الشقيقين حيث حظي الفقيد باحترام وتقدير كبيرين واعتبر بعلاقته الخاصة بمملكة البحرين مفكرا ذا حضور كبير في المملكة تمثل الثقافة البحرينية الوطنية وعبر عنها تعبيرا أصيلا واستلهم عدد كبير من الشعراء والأدباء في البحرين من فكره وإبداعه وشاعريته الكثير.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد