سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ / خالد بن حمد المالك.. سلمه الله ..
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
|
فقد كتبت مقالا نشر في صحيفة الجزيرة في عددها رقم « 13837 «، وتاريخ:7 - 9 - 1431ه، عن الفقيد غازي القصيبي - رحمه الله -، بعنوان: « غازي.. إلى رحمة الله «.
|
وكنت، قد نسبت هذين البيتين للفقيد:
|
هديل بنتي مثل نور الضحى |
أسمع فيها هدهدات العويل |
تقول يا بابا تريث فلا |
أقول إلا سامحيني... هديل |
وقد أسفت لخطأ المعلومة، رغم حصول المتابعين على هذه المعلومة، عن طريق وسائل الإعلام - منذ أكثر من أربعة أشهر - ؛ ولأن النهج الصحيح، يقتضي تصحيح المعلومة المتداولة؛ فقد حدَّث رفيق دربه، ومدير مكتبه - الأستاذ - هزاع العاصمي، لصحيفة « الشرق الأوسط اللندنية «، يوم الأربعاء، الموافق : 8 - 9 - 1431هـ، وقد أشار إلى البيتين :
|
أغالب الليل الحزين الطويل |
أغالب الداء المقيم الوبيل |
أغالب الآلام مهما طغت |
بحسبي الله ونعم الوكيل |
فهذه كتبها غازي القصيبي - رحمه الله -، وأرسلها إلى الشيخ/ سلمان العودة، وردّ عليها الشيخ. وكانت بينهما مساجلة شعرية في تلك الفترة، نشرت في « الشرق الأوسط اللندنية «. أما ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام، ومنها : المواقع الإلكترونية، وهي تكملة لهذين البيتين، وتنتهي ببيت يقول: « سامحيني هديل «، فهي ليست للفقيد - رحمه الله -. بل هي منحولة، ولم يكتب سوى البيتين اللذين أرسلهما إلى - الشيخ - سلمان العودة. ثم إن أولاده وبناته معروفون، وليس بينهم أحد اسمه « هديل «، حتى بين أحفاده.
|
هذا ما لزم التنويه، والإيضاح عنه. حرصاً على الدقة في نقل المعلومة، ومنعا لحدوث اللبس والخطأ في نسبة هذين البيتين للفقيد - رحمه الله -.
|
د. سعد بن عبدالقادر القويعي |
|