Al Jazirah NewsPaper Tuesday  24/08/2010 G Issue 13844
الثلاثاء 14 رمضان 1431   العدد  13844
 
خلال اجتماع دولي بمقر الأمم المتحدة في جنيف:
المملكة تدعو دول العالم للانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية

 

جنيف – واس:

أكد ممثل المملكة العربية السعودية في اجتماع الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية المنعقد بمقر الأمم المتحدة في جنيف الوزير المفوض نايف بن بندر السديري إن اتفاقية حظر وتطوير وإنتاج وتخزين الأسلحة البيولوجية وتدميرها تشكل بلا شك أحد الأركان الهامة لنظام دولي يسوده الأمن والاستقرار.

وأعرب عن سروره لعزم المملكة إقامة ورشة عمل في شهر ديسمبر القادم في الرياض خاصة بقرار مجلس الأمن 1540 يدعى لها مسئولون دوليون متخصصون من مجلس الأمن وإدارة نزع السلاح في نيويورك بهدف إبراز وتعزيز دور المملكة الرامي إلى منع الجهات من غير الدول على حيازة أو تطوير أو نقل أو تحويل أو استعمال أسلحة الدمار الشامل.

وأوضح السديرى إن حكومة المملكة قامت مؤخرا بتنظيم ورشة عمل دولية للتوعية بالاتفاقية والدور الذي يمكن أن يقوم به المجتمع الدولي للحد من أسلحة الدمار الشامل شارك فيها وحدة دعم تنفيذ الاتفاقية ومركز البحوث والتدريب بالإضافة إلى مشاركة نخبة من المتخصصين في الفريق الوطني السعودي المعني بتنفيذ الاتفاقية وكللت هذه الجهود الجماعية بنتائج إيجابية من خلال مناقشات معمقة تناولت باستفاضة مواضيع في غاية الأهمية.

وأضاف رئيس الوفد السعودي نايف بن بندر السديري في الاجتماع إن المملكة قامت بخطوات مهمة بهدف تفعيل الاتفاقية على المستوى الوطني بما في ذلك إعداد التشريعات و النظم الوطنية الخاصة بالاتفاقية وتتطلع المملكة إلى أن يلبي هذا التنظيم كافة الشواغل والمسائل التي تضمنتها بنود الاتفاقية مثل الإجراءات القانونية والتنظيمية والإدارية التي تشمل إجراءات الحظر والمراقبة والإشراف وما يتفرع منها كجزء لا يتجزأ من إجراءات بناء الثقة التي تدعو لها الدول الأطراف في الاتفاقية.

وقال السديري: إن قيام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بالدور المنشود منها يتطلب التزام واحترام أعضاء الأسرة الدولية للأهداف والمقاصد التي أنشأت هذه المؤسسات الدولية لتحقيقها وفي مقدمتها حفظ الأمن والسلم الدوليين كما نص عليها ميثاق الأمم المتحدة مشيرا إلى أن حكومة المملكة قدمت تقريرها المبدئي تماشيا مع أحكام الفقرة الرابعة من القرار 1540 ليقدم إلى لجنة مجلس الأمن المنشأة وفقا للقاعدة 28 من النظام الداخلي المؤقت.

واختتم كلمته مؤكدا إنه انطلاقا من حرص المملكة العربية السعودية على التعايش السلمي والتعاون بين الدول لما فيه مصلحة البشرية والحفاظ على مكتسباتها و إمكانياتها ورغبة منها في إحلال السلام والأمن كلغة تعايش بين الشعوب والأمم فقد أولت اهتماما كبيرا بالانضمام لاتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والاتفاقيات التي تعزز السلام والاستقرار الدوليين وتقلل مخاطر نشوب حروب تستخدم فيها الأسلحة المحرمة دوليا كالأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية وكانت المملكة من أول الدول التي وقعت وصادقت على الاتفاقية عام 1972 وتدعو بقية دول العالم التي لم تنضم بعد إلى اتفاقية باتخاذ الإجراءات اللازمة للانضمام إليها كما تأمل أن تكون الاستعدادات للمؤتمر السابع للاتفاقية محل اهتمام كافة الدول الأطراف.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد