يواصل مهرجان مدينة بريدة للتمور في موسمه العاشر تداولاته اليومية التي اختتمت يومها العشرين أمس الجمعة واستطاع معها السوق تحقيق إيرادات تجاوزت 500 مليون ريال لجميع المزادات داخل السوق والصفقات التي تعقد خارجه، ولايزال «السكري» بأنواعه وأصنافه المتعددة «الرطب والناشف» متقدماً من حيث العرض والطلب إذ طغى على الكميات المعروضة من التمور داخل السوق والذي لم يخلُ من الأصناف الأخرى ولكن بنسب أقل من السكري.

وبين الدكتور خالد النقيدان المدير التنفيذي لمهرجان تمور بريدة أن مدينة التمور استطاعت ساحة البيع فيها استيعاب قرابة 3000 سيارة خلال 24 ساعة فقط وعلى متنها 600 ألف عبوة بواقع 200 عبوة تقريباً لكل سيارة صغيرة وبمتوسط سعري يتراوح ما بين 40 -150 ريالاً تقريباً، وهذا لم يعد مستغرباً لدى الخبراء والمهتمين كونه يأتي في الأسبوع الذي يصنف بأنه ذروة الموسم خاصة أن معظم النخيل قد آتت أكلها وقام المزارعون بجلبه إلى السوق.

وتسببت كمية المعروض من أطنان التمور داخل ساحات العرض إلى لجوء بعض المزارعين إلى التصريف بالتجزئة على غير عادتهم مستغلين الفترة المسائية على عكس ما كان معمولاً به الموسم الماضي من حركة نشطة للتداولات بعد صلاة الفجر في حين تضعف مساء حيث تشهد فترتي السوق هذا العام حركة كبيرة وقوة شرائية مميزة.