Al Jazirah NewsPaper Sunday  29/08/2010 G Issue 13849
الأحد 19 رمضان 1431   العدد  13849
 
نيابة عن سمو أمين منطقة الرياض
المهندس الدميجي يزور سوق التمور السنوي

 

الرياض -الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح

نيابة عن سمو أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف قام المهندس صالح بن محمد الدميجي - مساعد سمو الأمين مساء أمس بتفقد (سوق التمور السنوي الثالث عشر) المقام بسوق الربوة للخضار والفاكهة، الذي تقيمه الأمانة كل عام في هذا التوقيت، حيث يزداد الطلب على التمور مع دخول شهر رمضان المبارك، وذلك إيماناً من الأمانة بدورها في خدمة المزارعين والمنتجين والتجار والمستهلكين على حد سواء، وذلك بتوفير مكان تعرض فيه شتى أنواع التمور تحت سقف واحد وبأسعار تنافسية، ويجمع هذا السوق بين التمور والرطب، ويقام هذا السوق على مساحة 4500م2، وتبلغ مدة السوق 133 يوماً.

وقد عهدت الأمانة إلى إحدى المؤسسات المتخصصة في تنظيم المهرجانات بتنظيم هذا السوق الذي يحقق هذا العام نجاحاً كبيراً ويلقى اهتماماً متزايداً سواء من المنتج أو التاجر أو المستهلك منذ بداياته في عام 1419هـ.

وقد استفادت الأمانة من حصيلة تجاربها السابقة في هذا المجال بوضع مخطط مناسب للسوق وضمنت عقد المنظم مواصفات متميزة للخامات المستخدمة.

في بداية الزيارة استمع إلى شرح وافٍ عن السوق من قبل مدير عام الأسواق والراحة والسلامة المهندس ناصر البدر، وكذلك الأستاذ إبراهيم الشريدة منظم مهرجان التمور.

وفي نهاية الجولة عبّر المهندس صالح الدميجي عن سعادته وامتنانه لما شاهده في هذا السوق الموسمي الذي تقيمه الأمانة كل عام: لقد أعجبني حسن الترتيب، والخدمات الموفرة للبائعين والمتسوقين.

وأوضح المهندس الدميجي أن هدف الأمانة هو توفير سوق موسمي يخدم البائع، وأيضاً المستهلك، خاصة نحو هذه الثمرة الطيبة التي لا غنى للإنسان عنها.

وأوضح المهندس الدميجي أن تخصيص مكان موحد للتمور يتيح الفرصة للمتسوقين للحصول على مُبتغاهم من التمور.

هذا وقد حضر الزيارة المهندس عبدالرحمن السديس وكيل بلدية العريجاء، ورئيس بلدية حريملاء عبدالله المبيريك، والمهندس نعمان البشر مدير عام الأسواق.

هذا وقد تحدث ل(الجزيرة) المهندس ناصر البدر مدير عام الأسواق عن الراحة والسلامة، مقدماً شكره لمساعد سمو الأمين على هذه الزيارة. وقال لقد حرصت الأمانة على تحقيق رغبات كافة المشاركين في السوق من المزارعين والشركات والمؤسسات، حيث قامت الأمانة بتوفير العدد الكافي من المحلات بأبعاد ومساحات مختلفة وبأسعار مناسبة، مع توفير مواقف لسيارات المواطنين وأماكن خاصة للمعاقين وتوفير خدمات النظافة والحراسات الأمنية المدنية للموقع، وقد بلغ عدد المحلات التي تم تنفيذها (87) محلاً، منها (26) محلاً بمساحة 12م2، و(57) محلاً بمساحة 24م2، (4) محلات بمساحة 48م2 لتناسب كافة الاحتياجات.

كما تم إعداد وتجهيز المحلات وفقاً للتصميم المعتمد من قِبل الأمانة بما يتناسب واحتياجات المشاركين، وتم تكييفها وإنارتها وتغطيتها بقباب من مادة الفبيرجلاس وتغطية الممر الرئيسي بمادة البولي فينيل ايثيلين وقد زوّد الموقع بأجهزة الرذاذ لتلطيف حرارة الجو، ويتكون السوق من محلات للتمور ومواقع للتراثيات والعريش والمشراق والبوابات التراثية.

وكذلك تم عمل عقود إنارة للزينة وأعلام ملونة في جميع الاتجاهات المؤدية لموقع السوق وربطه بمداخل سوق الربوة مع وضع لوحات للدعاية للسوق في أماكن متفرقة من سوق عتيقة والشمال والعريجاء للخضار والفاكهة وطباعة البروشورات الدعائية للسوق والإعلان على لوحات الموبي بالشوارع، وتشجيعاً لرواد السوق والزوار قامت الأمانة بتوفير العديد من الجوائز والهدايا العينية مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والجوالات والكاميرات الرقمية بالإضافة إلى توزيع قسائم يمكن لحاملها الحصول على كمية من التمور في حدود مبلغ القسيمة، ويعتبر هذا السوق من الأنشطة السنوية للأمانة التي تلقى استحسان المنتجين والمستهلكين على السواء، وسيلاحظ الزوار والمتسوقون مدى تطور السوق والتحسينات التي تضيفها الأمانة كل عام على المنشآت والخدمات الملحقة بالسوق.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد