قريبا في المكتبات.. «ما كتبت» لتركي الرشيد تستقبل المكتبات نهاية شهر رمضان الطبعة الأولى لكتاب (ما كتبت) للكاتب تركي بن فيصل الرشيد الذي يمثل دراسة نقدية للواقع الاجتماعي المحلي ولقضايا حيوية وثيقة الصلة بحاضر ومستقبل المملكة حيث يطرح الرشيد ضمن كتابه، رؤاه من منظور تحليلي ناقد لآليات العلاج للقضايا الشائكة. (ما كتبت) يكشف الحاجة إلى التمعن في قضايا وثيقة الصلة بواقعنا ومستقبلنا على أعقاب الإعصار الذي عصف بالمنطقة العربية، ووضع السعودية ودول الخليج في بؤرته إثر الاحتلال الأميركي للعراق وتداعياته مع بداية بزوغ نجم دول وأفول نجم أخرى. وتتجلى أهمية الكتاب في كونه غير مقتصر على موضوع واحد بل يتناول عدداً من القضايا والموضوعات الاجتماعية والزراعية والتعليم وحال الجامعات وتطوير الذات وغيرها من القضايا العامة التي حرص الكاتب على عرضها ومناقشتها وسرد حلول واقعية لها حتى تتواءم والإمكانات المتاحة، فيما الوجه الآخر لأهميته هو تسليط الضوء على ملفات هامة وطرحها للنقاش إلى جانب عرض المقترحات والأفكار البناءة التي توصل إليها واعتمدها الكاتب، ما يجعله كتاباً جديراً بالقراءة والمناقشة.
