Al Jazirah NewsPaper Friday  03/09/2010 G Issue 13854
الجمعة 24 رمضان 1431   العدد  13854
 
دوريات

 

عدد الفيصل الجديد يحتفي بالأديب البرتغالي ساراماجو

صدر عدد شهري رمضان وشوال سنة 1431هـ من مجلة الفيصل الثقافية مشتملاً على موضوعات أدبية وفكرية وتاريخية وأثرية وغيرها. واحتفى العدد بالكاتب البرتغالي الراحل ساراماجو من خلال ملف خاص.. تناول ملامح من سيرته الذاتية، وإبداعه الأدبي، ومواقفه السياسية. ووصف الملف ساراماجو بالإنسانية الفياضة، مؤكداً أن سبب انحيازه دوماً إلى الفقراء والمشردين هو الحياة الصعبة التي عاشها، وفي هذا الإطار كان لساراماجو موقفه من القضية الفلسطينية؛ إذ جاهر بآرائه المناهضة للجرائم التي ترتكبها الدولة الصهيونية في حق الفلسطينيين، مشبهاً جرائمها بما ارتكبته النازية، بل قال: إنها أكثر بشاعة، وكان من آراء ساراماجو أنه إن لم يكن لدى الكاتب ما يقوله فعليه أن يصمت. وهذه الحكمة جعلته يصوم عن الكتابة سنوات طويلة. وأوضح الملف أن الأحداث في روايات ساراماجو تنمو كما تنمو الأشجار، وأشار إلى أن أعماله عبّرت عن أفكاره وتصوراته، إذ مزج الفلسفي منها والفكري مع الأحداث السياسة والتاريخية.

ويتصدّر العدد تحقيق أعده سامي صالح عبدالمالك البياضي عن الحمامات الأثرية في المملكة العربية السعودية، إذ عرف العرب المسلمون الحمامات العامة منذ القرن الأول الهجري - السابع الميلادي، فقد تم تشييد حمامات في مدن الأمصار الإسلامية المبكرة، ومن أقدم الحمامات العامة في المدن السعودية تلك التي توجد في مكة المكرمة والمدينة المنورة والطائف والدرعية والهفوف والقطيف وتاروت والبطالية والأوجام وعين نجم.

وكتب أحمد محمد كنعان عن تاريخ الكوارث الكبرى، معلقاً على أن الإنسان استطاع أن يحلّق إلى أن وصل القمر، لكن قدميه مازالتا غارقتين في الوحل، مشيراً بذلك إلى ما تحدثه الكوارث الطبيعية من آثار؛ مثل البراكين التي يوجد منها نحو 476 بركاناً نشيطاً، و400 بركان خامد، من أقواها بركان سانت هيلين الذي بلغت قوته 500 قنبلة ذرية، إضافة إلى تناول الأوبئة والأمراض، مثل: الإيدز، والملاريا، وكذلك تناول الحروب والتلوث البيئي.

واستعرض منيب إبراهيم سيد فقير دلالات كلمة زول ومعانيها، تلك الكلمة التي تنسب إلى السودانيين ويعرفون بها، وقال: إنه جاء في معجم (لسان العرب) أن كلمة زول تعني الشجاع، وكذلك الذكي أو الفطن، وزاد بعض المجتهدين أن الزول هو السمح الكريم، بينما يرى الكاتب أن لكلمة زول أصولاً نوبية.

وأعد منتصر لوكيلي استطلاعاً مصوراً عن متحف البطحاء الذي وصفه بمفخرة المتاحف في فاس المغربية؛ إذ استطاع هذا المتحف أن يحافظ على مجموعات فريدة من الرخاميات، والمسكوكات، والحلي، والألبسة، والمنسوجات، وغيرها.

ومن القضايا التي يثيرها العدد موضوع المسيحية في اليابان، وقيام النصارى منذ زمن بعيد بشراء الأراضي لبناء الكنائس والجامعات والمدارس. وذكر صالح مهدي السامرائي - كاتب المقال - أن موقف المسلمين هو الصمت وعدم التحرك على الرغم من إمكانية نشر الدين الإسلامي الذي دخل اليابان منذ زمن طويل.

كما كتب محمد بن صالح الجاسر عن الشعر الحقيقي والشعر الجديد.

وأجرى الزميل حسين حسن حسين حواراً مع الدكتور رمزي بعلبكي الحائز على جائزة الملك فيصل العالمية في الأدب، أكد فيه أنه لا إسهام أصيلاً للغويين العرب المعاصرين، كما تناول أثر والده في اتجاهه العلمي، وأشار إلى أن ما أوحى إلى والده بضرورة تأليف معجمه (المورد الإنجليزي - العربي) هو ما كابده من عناء خلال عمله في تعريبه أكثر من مئة كتاب من الأدب العالمي أو من كتب تاريخ الفكر والحضارة والفلسفة.

ويضم العدد عدداً من القصص والقصائد، منها: قصة (السجّان) لسناء شعلان، وقصة (صور شخصية) لماري لويز كاشفتز ترجمة حسين عيد مادي، وقصيدة (السقوط) لسعد البواردي، وقصيدة (إني هنا) لتركي بن نجر القبلان.

وتناول العدد في أبوابه الثابتة رسائل القراء وأجوبة المسابقة، وما حدث من تعديل في جوائزها. وفي الخاتمة تناول عبدالرحمن عوض معلومات عن الخنزير الذي عدّه لعنة، واشتمل العدد على عرض لمجموعة من الإصدارات الحديثة، إلى جانب ملف شامل عن الحركة الثقافية في العالم.

الإعلام وملف الفضائيات الأجنبية

اشتمل العدد الجديد من مجلة الإعلام والاتصال على عدد من الموضوعات التي اهتمت بها المجلة.. أبرزها مرور خمسة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- مقاليد الحكم في البلاد.. وقالت المجلة.. نعم إنها خمس سنوات من الحكم لرجل التنمية والسلام الملك عبدالله بن عبدالعزيز لكنها بنكهة عقود من الإنجاز.

وخصصت المجلة صفحات عديدة للحديث عن (هوجة الفضائيات الأجنبية) وقالت: قد أصبح مألوفاً في الآونة الأخيرة أن نلاحظ أن ظهور قنوات أجنبية سواء غربية أو شرقية جديدة موجهة للعالم العربي وبلغته فضلاً عن الإعلان عن وجود مشاريع لإطلاق قنوات جديدة موجهة للعرب وقد تسارعت هذه الهوجة بعد 11 سبتمبر 2001 بشكل ملحوظ.

وقد تحدث عدد من الإعلاميين عن هذه الظاهرة فقال أ. جمال خاشقجي: قناة الحرة بعيدة تماماً عن الحيادية المهنية.. وقال أ. مفيد فوزي: الانفتاح الإعلامي الغربي علينا زيف كبير.. وقالت د. أحلام قطب: هذه القنوات مدفوعة بأجندات سياسية.. وقال أ. عماد الدين أديب: هذه الفضائيات غائبة عن المشاهد العربي..

واحتوى العدد الجديد على موضوعات أخرى.. منها ذاكرة الإعلام وقد استعرض برنامجاً بعنوان تحية وسلام قدمه المذيع اللامع د. بدر كريم وكانت مادته الأساسية تعتمد على اختيار عدد من الطلاب المبتعثين إلى الخارج للدراسة وإجراء اتصالات هاتفية معهم للتعريف بهم ومجال دراستهم وربط مكالماتهم هاتفياً بأسرهم في المملكة لتبادل التحايا والسلام بينهم.

وكذلك استعرض أطياف من سيرة الرائد الكبير أحمد عبدالغفور عطار الذي أسس صحيفة عكاظ.

ومقال للأستاذ محمد صادق دياب يقول فيه: بوصف المدن كائنات حية تتنفس وتحزن.. وتفرح.. يصبح بالإمكان تحديد ملامح سيكولوجية لكل مدينة فبعض المدن تدمن النكد والكآبة والعبوس وبعضها تهوى المرح والدلال ومنها التي تنام مبكراً كما ينام خالي القلب، ومنها التي تدمن السهر وترتدي حذاء الخيام، وجدة مدينة لها منظومة من السمات فهي مدينة ودود، طروب، تحب الليل وتعشق السهر.

واشتمل العدد على حوار مع د. هاشم عبده هاشم قال فيه: إن هيئة الصحفيين تحتاج إلى فرصة زمنية لتحقيق الطموحات المهنية.

آيات.. تجمع النجوم

صدر العدد الثاني من مجلة (آيات) وتضمنت تغطية لتجمع عدد كبير من مشاهير قراء القرآن الكريم بمدينة الرياض.. وحوار مع الأمير تركي بن خالد رجل الأعمال المعروف ومالك صحيفة شمس قال فيه: إنه درس في أمريكا في جامعة جورج تاون وهي جامعة السياسيين الأمريكيين، وتابع في تلك الفترة الحملة الانتخابية للرئيس بيل كلينتون والذي اهتم بفئة الشباب وفاز بأصواتهم فأعجبته تجربة البحث عن مناطق غير مفعلة إعلامياً فجاءت فكرة إصدار جريدة شبابية. وكذلك حوار مع سلمان القريني مدير الكرة بنادي النصر قال فيه: لا شك أن الوسط الرياضي جزء من المجتمع العام وغالبية الوسط من الشباب وهم عماد الأمة ومستقبلها..

ومقال للأستاذ حمد الدوسري يقول فيه: طلبنا من الكاتب الرياضي فهد الروقي مقالة فما هو سوى يوم إلا ومقالته تقبع في صندوق الوارد وعلى النقيض من ذلك ذقنا الأمرين من مشايخنا الأفاضل وقراء القرآن الكريم فمررنا برحلة مكوكية صعبة وعسيرة ونحن ننتقل من قارئ إلى آخر.. وقمت شخصياً بزيارات إلى بعضهم في مساجدهم لإقناعهم بالتجاوب معنا والتأكيد على أهمية تواجدهم وحاجة الشباب إليهم وإلى آرائهم وتجاربهم الثرية.

وتضمن العدد حواراً مع الرائي عبدالله الخضيري ذكر فيه أنه في عام 1404هـ رأى الهلال بعد غروب الشمس وأخبر أهله بأن غداً صيام ونقل جده الخبر إلى جلسائه وانتقل الخبر في القرية وبعضهم صام لأنه ليس لديه وسيلة اتصال وبعضهم لم يصم لأن التلفزيون لم يعلن الخبر وفي ذلك العام وفي نهاية شهر رمضان أعلن أن رمضان ناقص وأن هناك يوما في بداية الشهر يجب قضاؤه.

وعن قوة بصره قال: أرى الأشياء البعيدة، أما القريبة جداً فتكون متعبة بالنسبة لي لهذا لا أمسك القرآن بيدي إنما أجلس في صف خلف أحد الذين يقرأون بمسافة وأقرأ من مصحفه.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد