Al Jazirah NewsPaper Monday  06/09/2010 G Issue 13857
الأثنين 27 رمضان 1431   العدد  13857
 
ثلثا سكان الأرض قد يعانون من نقص المياه خلال 15 سنة القادمة
مؤتمر دولي لبحث تزايد تلوث المياه

 

ستوكهولم - أ.ف.ب

افتتح الأسبوع العالمي للمياه في نسخته العشرين أمس الأحد في ستوكهولم بحضور حوالي 2500 خبير وفي طليعة جدول أعماله تزايد تلوث المياه وتدهور نوعيتها في العالم. وقال المنظمون في بيانهم لإعلان مؤتمر العام 2010 الذي نشر على موقعه على الإنترنت، محذرين من أنه «تحت تأثير التغير الديمغرافي والنمو الاقتصادي، يزداد استخراج المياه واستخدامها وإعادة استخدامها ومعالجتها ورميها أكثر فأكثر». وأضافت الوثيقة أن «التمدن والزراعة والصناعة والتغيرات المناخية تشكل ضغوطًا متناميةً على كمية مواردنا المائية ونوعيتها في آن». ويضم المؤتمر الذي يعقد من 5 إلى 11 أيلول - سبتمبر خبراء من حوالي 130 بلدًا. ويحذّر المعهد الدولي للمياه في ستوكهولم الذي ينظم هذا المؤتمر السنوي من أن الوضع مثير للقلق. ويؤكد المعهد أن «تلوث المياه في ارتفاع على المستوى العالمي» لافتًا إلى أن «حوالي مليون طن من النفايات الآتية من الاستخدام البشري ترمى في الأنهار والبحيرات والبحار». في البلدان النامية ترمى حوالي 70% من النفايات الصناعية مباشرة في المياه بدون أن تعالج مما يلوث بشكل خطير مصادر الماء الصالحة للشرب. ويزيد الاحتباس الحراري من خطورة المشكلة على ما أكَّد مدير الأسبوع العالمي للمياه جنس برغرن. وقال برغرن لوكالة فرانس برس: «إن التغير المناخي يؤثر إلى حد كبير على المياه وانعكاساته كبيرة على تلوث المياه». وأوضح أن سخونة الجو تغير الحالات المناخية وتتسبب في فيضانات كثيفة في بعض المناطق وبتراجع الحصول على المياه النظيفة في العالم، كما تؤثر على الصحة البشرية والمنظومات البيئية البرية والبحرية على حد سواء». وتُعدُّ منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) أن 1.8 مليون شخص سيعيشون في السنوات الخمس عشرة المقبلة في بلدان أو مناطق تواجه شحًا شديدًا في المياه، وإن ثلثي سكان الكوكب قد يعانون من نقص في المياه.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد