Al Jazirah NewsPaper Monday  06/09/2010 G Issue 13857
الأثنين 27 رمضان 1431   العدد  13857
 
في انفراد عربي وإقليمي جديد
جامعة نايف العربية تستحدث دبلوم الإعلام الأمني

 

الجزيرة - الرياض

استحدثت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في العام 2006م دبلومًا متخصصًا ضمن قسم العلوم الاجتماعية بكلية الدراسات العليا باسم دبلوم الإعلام الأمني لتأهيل مختصين في مجال الإعلام الأمني والإسهام في التوعية الأمنية وخدمة المجتمعات العربية.

وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة الدكتور خالد بن عبد العزيز الحرفش أن التخصص تنفرد به الجامعة عربيًا وإقليميًا.

وجاء استجابة الجامعة للتخصص سعيًا نحو تحقيق الأمن الشامل، وأن الإعلام الأمني علم فرضته أنماط الجريمة المنظمة بمختلف أشكالها، وما له من فوائد وقائية واجتماعية.

وأكّد أن التخصص لن تتحقّق أهدافه إلا بجهود المؤسسات الإعلامية والاجتماعية والتربوية والدينية، أي كل مؤسسات المجتمع المدني.

وقال الدكتور: «إن من أبرز ركائز تطوير كفاءة العاملين بالمجال الإعلامي الأمني لإكسابهم مهارات مواجهة الانحراف الفكري هي مواكبة المستجدات على الساحة الإعلامية والاستعانة بأهل الخبرة وإجراء المزيد من الدراسات في هذا المجال. وتابع قائلاً: إن الجامعة انطلاقًا من هذا المفهوم تدرك أن النجاح في المجال تكون بالعلم والمعرفة بالإشكاليات والتعامل معها، ولذلك تسعى الجامعة من خلال برامجها التعليمية إلى ترجمة هذا النهج إلى واقع ملموس، إذ يتصدر الأمن الفكري أولويات برامج الجامعة، فهو حجر الزاوية للأمن، ولذلك فإن إدراك رجال الأمن والمستفيدين من أنشطة الجامعة لأهمية الأمن الفكري وما يؤدي إلى تنقيته من الانحرافات وما يتعلق به من أفكار هدامة يُعدُّ ضرورة ملحة للتعامل مع انحرافاته ومواجهته.

وأكّد أن الجامعة تسعى إلى تفعيل دور المؤسسات الإعلامية المختلفة من خلال طرح تلك الظواهر والوقاية منها والتوعية بمخاطرها بمنهجية إعلامية متزنة، ويغطي تخصص دبلوم الإعلام الأمني الذي استحدثته الجامعة حاجة اجتماعية واضحة في مجال مواجهة الجريمة، ويأتي لمواكبة التطورات الاجتماعية وتطورات انحراف الجريمة في عصر العولمة والاتصالات، وحقق الدبلوم منذ استحداثه النجاحات المنشودة، وهو دليل على تفرد جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في مجال تخصصها على المستوى العربي، ومواكبة برامجها العلمية للموضوعات والقضايا الأمنية المستحدثة والراهنة مع المحافظة على كل متطلبات الدراسة الأكاديمية ذات المستوى العالمي.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد