Al Jazirah NewsPaper Wednesday  08/09/2010 G Issue 13859
الاربعاء 29 رمضان 1431   العدد  13859
 
مصدر اتحادي يكشف لـ(الجزيرة) سر الحملة الشرسة على د. خالد المرزوقي ويقول:
سحبه لأختام وأوراق النادي الرسمية من منازل ومكاتب رؤساء النادي السابقين أبرز الأسباب

 

جدة - حمود البقمي

تفاعل عدد كبير من الاتحاديين مع التقارير والحقائق التي نشرتها (الجزيرة) خلال الأيام الماضية حول حقيقة الأمور في نادي الاتحاد التي يُعتبر أبرزها سرقة الكؤوس.. فيما تحدث مصدر اتحادي بارز ل(الجزيرة) في تصريح خاص أكد فيه بأن السبب وراء الحملة الشرسة التي كانت ضد رئيس النادي السابق الدكتور خالد المرزوقي تعود إلى قيام المرزوقي في أول أعماله بالنادي بإلغاء جميع الأختام في النادي والأوراق الرسمية واستبدالها بأوراق أخرى حيث يعود السبب وراء قيام المرزوقي بهذا الإجراء بعد أن كشف بأن الأختام الرسمية التي في النادي متواجدة لدى منازل ومكاتب رؤساء النادي السابقين ولهذا فضَّل في أول أعماله إلغاء تلك الأختام واستبدالها بأختام جديدة وأوراق رسمية جديدة لكي يكون العمل منظماً داخل البيت الاتحادي وأن لا تخرج أي ورقة من النادي سوى بعلمه الكامل.. وهذا ما أغضب البعض الذي كان يمتلك هذه الأختام ويقوم بعمل ما يشاء في النادي من منزله خصوصاً التوقيع مع اللاعبين في المنازل بدلاً من التوقيع في مقر النادي وهذا الأمر أيضاً أغضب بعض الاتحاديين وجعلهم يقومون بتلك الحملة الشرسة على المرزوقي حتى جعلوه يستقيل من منصبه رغم نجاحه الكامل من الناحية الإدارية والذي استطاع ترتيب الأمور الإدارية بشكل متميز بالإضافة إلى إنهائه 14 قضية كانت متواجدة لدى المحكمة الرياضية التابعة للفيفا ضد نادي الاتحاد من إدارات سابقة.

وكشف المصدر الاتحادي بأن الحملة الأخرى التي كانت ضد مسؤول الاستثمار المهندس فراس التركي كانت بسبب قيام التركي بالإعلان في تصريح لكافة وسائل الإعلام أكد فيه بأن عقد قائد الفريق محمد نور تم دفعه بإيرادات النادي من دفعة الاتصالات السعودية وليس كما أشير في فترة سابقة بأن العقد تم دفعه عن طريق منصور البلوي مما ساهم ذلك الأمر أيضاً في إقامة حملة شرسة أخرى ضده إلا أن فراس التركي لم يستقل من منصبه واستمر إلى حد الآن.

وفي شأن منفصل تلقت (الجزيرة) العديد من الاتصالات للجماهير الاتحادية حول الخبر المنشور في الجريدة يوم الأحد الماضي والذي تم خلاله كشف الحقيقة حول سرقة أول كأس بالنادي في عهد رئاسة منصور البلوي حيث جاءت أسئلة الجماهير من ثلاثة محاور الأول وكان يتعلق ب: لماذا لم يقم منصور البلوي فترة سرقة كأس الملك من النادي بتبليغ الشرطة بالواقعة لأخذ البصمات اللازمة حول تلك السرقة.. بالإضافة إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب لتبليغها بتلك السرقة بدلاً من إخفائها وعدم إظهارها للجماهير الاتحادية؟.. ثانياً لماذا لم يقم رئيس النادي المستلم بعد فترة البلوي وهو المهندس جمال أبو عمارة بالإعلان عن فقدان النادي للكأس؟.. بينما جاء السؤال الثالث هو الأبرز عن مطالبة الجماهير الاتحادية الرئاسة العامة بالتدخل السريع للبحث عن الكؤوس المفقودة والتي تحمل تاريخ نادي الاتحاد.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد