واشنطن - (رويترز)

قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس قد يسافر إلى الصين هذا العام في أعقاب إشارات من بكين عن استعدادها لاستئناف العلاقات العسكرية المتوقفة مع واشنطن بسبب مبيعات أسلحة أمريكية إلى تايوان. وجمدت بكين الاتصالات العسكرية مع الولايات المتحدة بعدما أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الكونجرس في يناير - كانون الثاني بصفقة أسلحة محتملة لتايوان قيمتها 6.4 مليار دولار. واتخذت بكين بعد ذلك خطوة غير معتادة، ورفضت زيارة مقترحة لجيتس في يونيو - حزيران لمد الجسور. وقال جيف موريل السكرتير الصحفي للبنتاجون أمس الخميس: «أشار الصينيون بوضوح إلى اهتمامهم باستئناف المناقشات العسكرية بين الجانبين، ونحن نستكشف في الوقت الحالي الطريقة المثلى لفعل ذلك». ومن المرجح أن يزور الرئيس الصيني هو جين تاو الولايات المتحدة العام المقبل، وأشار موريل إلى أن هو وأوباما يريدان تعزيز الاتصال بين الجيشين الأمريكي والصيني؛ لتجنب سوء التفاهم. وقال: «لم نف بالتفويض الذي وضعه رئيسانا؛ لذا نتطلع إلى استئناف الاتصال العسكري والتبادلات والمناقشات مع الصينيين». وواجهت العلاقات بين واشنطن وبكين في عام 2010 اختبارات حول مبيعات أسلحة أمريكية إلى تايوان وسياسة الإنترنت والتبت والعملة الصينية ومزاعم صينية بالسيادة على بحر الصين الجنوبي.