سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك -سلمه الله-..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
طالعتنا جريدة الجزيرة بالعدد 13851 وتاريخ 21-9-1431هـ في صفحتها ما قبل الأخيرة تحت عنوان وزارة العمل تقر إجازة عيد الفطر المبارك لمدة أربعة أيام للشركات والمؤسسات، وحيث إن هذا القرار يندرج تحته عدد كبير من الشركات والمؤسسات العاملة بالسوق المحلي، إلا أننا نجد أن هناك بعض الشركات الكبيرة مثل الشركة السعودية للكهرباء والتي تمتلك الدولة جزءاً كبيراً منها ويعتبر الموظف بها موظفاً أهلياً ويحق له أن يكون له بعض المزايا التي يتميز بها الموظف الحكومي ولو جزئياً مثل احتساب إجازات الأعياد والمناسبات الوطنية، حيث نجد أن موظفي الشركة السعودية للكهرباء لم يحصلوا على ما يتم منحه لموظفي الدولة من مكرمات، حيث نجد التباين الكبير في أبسط حقوق الموظف كاحتساب إجازات الأعياد والمناسبات وإجازة عيد الفطر المبارك لهذا العام هي خير دليل حيث لم تبدأ الإجازة إلا مع آخر يوم من شهر رمضان.
ونحن نتساءل إلى متى تستمر هذه الفوارق بين موظفي الكهرباء وموظفي الدولة حيث إن الجميع يمرون بنفس الظروف التي يمر بها موظف الدولة وليس هناك فرق بين موظف حكومي أو أهلي، فالرواتب في الشركة السعودية للكهرباء تعتبر متدنية باستثناء القياديين وشاغلي المراتب العليا.
لذا نرجوا أن يكون هناك آلية ودراسة متأنية لإعطاء موظفي الشركة نسبة من المميزات التي تمنح للموظف الحكومي نحن لا زلنا نتطلع إلى قرار من مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء ورئيسها التنفيذي المهندس علي صالح البراك ينصف الموظف ويعطيه بعض حقوقه أسوة بما هو حاصل مع موظفي الدولة والشكر موصول لجريدتنا الحبيبة جريدة الجزيرة لإيصال صوت المواطن إلى كل المعنيين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أحمد عبدالله المزعل - المجمعة