Al Jazirah NewsPaper Monday  13/09/2010 G Issue 13864
الأثنين 04 شوال 1431   العدد  13864
 
حمداً لله على سلامتك يا أميرنا المحبوب
عبد العزيز صالح الصالح

 

صدق الله العظيم القائل في محكم كتابه الكريم: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) (7) سورة إبراهيم.

وقال تعالى: (اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ) (13) سورة سبأ.

(وبالشُّكر تدوم النعم).

فالمرء دائماً يحمد لله ويشكره على كافة نعمه العظيمة التي لا تُعَد ولا تُحصى، وعطاياه الجسيمة التي ينعم بها كل فرد من أفراد هذا المجتمع البنّاء.

فقد استبشر أبناء هذا الوطن المعطاء في كافة أنحاء بلادنا المترامية الأطراف بنبأ نجاح العملية الجراحية التي أجريت لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمير عاصمتنا الحبيبة الرياض - حفظه الله ورعاه - مؤخراً والتي تكللت ولله الحمد والمنّة بالنجاح، وهم يرفعون أكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى بأن يعود إلى أرض الوطن سالماً ومعافى من كل شر وضرر ومكروه.

وقد تناقلت وسائل الإعلام المحلية المختلفة من مقروءة ومسموعة ومرئية شفاء سموه الكريم وخروجه من المشفى، سالماً غانماً يرفل بثوب الصحة والعافية.

وقد ساد الفرح والسرور والبهجة بين أوساط هذا المجتمع الكريم في شتى أنحاء بلادنا المترامية الأطراف بشفائه، وقد عبّروا عن سعادتهم الغامرة عبر وسائل الإعلام المختلفة وتمنّوا عودته سالماً إلى أرض الوطن ليقف سنداً وعوناً مع قائدنا وباني نهضتنا ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود حفظهم الله ورعاهم وسدد على دروب الخير خطاهم، ومتعهم الله بالصحة والعافية وطول العمر على طاعة الله.

فإننا كأسرة واحدة في هذا الوطن المعطاء نسعد كثيراً وكثيراً بهذا النبأ السار وهذا الخبر المفرح وهذه البشرى الطيبة، حيث إنّ سموه الكريم يتمتع بخصال عدة لا أستطيع في هذه العجالة ذكرها كاملة - يمتاز بحسن التعامل مع كافة شرائح المجتمع بمختلف المستويات التعليمية والثقافية والعلمية والفكرية والأدبية وغير ذلك، يمتاز بحب الناس له وذلك لمكارم أخلاقه ونبل صفاته وتواضعه الجم -، يعمل بحكمة واقتدار ونشاط وهمّة وصمت من أجل هذا الوطن المعطاء، حريص كل الحرص على التطوير والبناء والرقي والرفعة في كافة مستوى الخدمات المقدمة لأبناء هذا الوطن المعطاء - حيث إنه يتابع كافة المشاريع العملاقة التي تقام داخل عاصمتنا الحبيبة الرياض وكافة المحافظات والمراكز التابعة لها بعناية وحرص واهتمام، إلى جانب زياراته الميدانية المتكررة وسؤاله المستمر عن كل مشروع يقام في أنحاء العاصمة، إلى جانب تولّيه عدّة مجالس في قطاعات حكومية مختلفة وعلى سبيل المثال لا الحصر:

يرأس مجلس الهيئة العليا لتطوير عاصمتنا الحبيبة الرياض، ويرأس مجلس إدارة مصلحة المياه والصرف الصحي، وكذلك يرأس إدارة «دارة الملك عبد العزيز آل سعود» - المؤسس لهذا الكيان العظيم - رحمه الله وطيّب الله ثراه -، والرئيس الشرفي والمؤسس لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة وكذلك لمركز الأمير سلمان الاجتماعي وجمعية البر بالرياض، ويعمل على تسهيل كافة المعوّقات التي تواجه المسؤولين في القطاعات الحكومية وغيرها في أغلب المشاريع الحيوية العملاقة.

يبذل الغالي والنفيس من أجل تطوير عاصمتنا الحبيبة الرياض، إلى جانب المحافظات والمراكز التابعة لإمارة منطقة الرياض، فنحن في هذه البلاد الخيّرة سعداء كل السعادة بنجاح العملية التي تكللت ولله الحمد والمنّة بالنجاح التي أجريت لسموه الكريم، ونحن في انتظاركم وعودتكم إلى أرض الوطن محاطاً برعاية الرحمن.

وفي الختام أسأل الله رب العرش العظيم أن يحفظ سموه الكريم ويمده بالصحة والعافية وطول العمر المديد، وأن يعيده إلى أرض الوطن سالماً غانماً، وأن يجعل ما أصابه طهوراً وأجراً وعافية بإذن الله تعالى، وأن يحفظ لنا قائدنا وباني نهضتنا ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود والنائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود من كل سوء ومكروه إنه سميع مجيب.

الرياض


 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد