Al Jazirah NewsPaper Thursday  16/09/2010 G Issue 13867
الخميس 07 شوال 1431   العدد  13867
 
المسرحيات النسائية.. عطاء متجدد لاحتفالات عيد الرياض

 

الجزيرة - جواهر الدهيم

شعت أنوار وبهجة عيد الفطر المبارك وملئت أرجاء منطقة الرياض وعاصمتها الحبيبة التي عاشت ألواناً من الاحتفالات المتنوعة سواء الرجالية والعائلية والنسائية بتوجيهات كريمة من أمير الرياض المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أطال الله في عمره- ونائب أمير الرياض -حفظة الله- وبدعم ومتابعة من أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف آل مقرن -حفظة الله- الذي فتح المجال للمرأة السعودية بالإبداع والعطاء في الفعاليات المخصصة للنساء لاسيما المسرحيات النسائية والتي تعالج قضايا المجتمع في قالب كوميدي مما جعل المرأة السعودية تدخل مجال العمل المسرحي وتقدم نماذج لمسرحيات مصغرة.

وقد حفلت الفعاليات النسائية بمسرحيات متعددة في مركز الملك فهد الثقافي ومركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز والحكير لاند ومركز الملك عبدالعزيز التاريخي الذي شهد حضوراً مسرحياً من نوع فريد عالج قضايا اجتماعية ورسم صورة الماضي الجميل بأصالته وطيب أهله ونبل أخلاقهم وسليقتهم المعهودة، ونلمس ذلك من خلال المسرحيات التي شهدها مركز الملك عبدالعزيز التاريخي خلال احتفالات أمانة منطقة الرياض (العيد بين الحاضر والماضي) و(الخطابة) ثم مسرحية هذا العام (العجازة) والتي استطاعت كاتبة المسرحيات ربط الماضي بالحاضر وتعريف الأجيال الحاضرة بحياة الماضي وأطفال الماضي بجيل العصر الحاضر من حيث الألعاب والملابس والحياة التي يعيشونها والمفردات اللغوية للغة الماضي والمسميات واللهجات ثم تفسيرها بعد المسرحية بالمسابقات التي تعرف الأجيال وتشارك في تعريفها الجدات ممن عشن تلك الحقبة من الزمن.. وهذه المسرحيات الثلاث التي تجسد الماضي في قالب كوميدي أدت أدوارها فتيات سعوديات وامرأة سعودية مبدعة جسدت دور المرأة القديمة حيث دعت صاحبة السمو الأميرة نورة بنت سعود بن مقرن آل سعود بضرورة توثيق هذه المسرحيات التي تجسد الماضي والتي تعتبر تاريخاً لإنجازات المرأة في الماضي وحياتها الماضية التي يجب أن يتعرف عليها أجيالنا الحاضرة التي هي صورة للزمن الجميل التي عاشته جداتنا أتمني أن تتبنى هذه الأعمال وعرضها في المناسبات وأشكر الكاتبة على هذه المسرحيات التراثية الهادفة.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد