Al Jazirah NewsPaper Friday  17/09/2010 G Issue 13868
الجمعة 08 شوال 1431   العدد  13868
 
صحة جدة تطلق الحملة الوطنية بسرطان الثدي 23 شوال

 

الجزيرة - سلطان المواش

تنطلق أنشطة الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي في الثالث والعشرين، تحت شعار «معاً ضد سرطان الثدي» التي تنفذها صحة جدة متمثلة في مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام ومستشفى الملك فهد العام، ورعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي.

وفي السياق نفسه يطلق مدير صحة جدة الدكتور سامي باداوود في السادس والعشرين من شوال الجاري الناقلة الطبية المخصصة لفحوصات الماموجرام التي تم تحديد خط سيرها بجوار على ثلاثة مراكز صحية وهي مركز صحي الحمراء ابتداء من يوم الأحد الثاني من ذي القعدة ولمدة شهر، وبجوار مركز صحي الصفا ابتداء من السادس عشر من ذي الحجة المقبل ولمدة شهر، وبجوار مركز صحي المحجر ابتداء من السادس من المحرم المقبل ولمدة شهر.

وأوضحت المشرفة على الحملة الدكتورة منى باسليم، أن الحملة تهدف إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي والتوعية بعوامل الخطورة، حيث تم تحديد خط سير للحملة لمدة ثلاثة أشهر، يتم خلالها إجراء مسح إشعاعي للثدي (الماموجرام) للسيدات السعوديات من 40 - 69 عاما من مختلف مناطق محافظة جدة، لافتة إلى أن هذه الأشعة لن تعمل للسيدات الحوامل والمرضعات أو من تعاني خراجا في الثدي أو من كان لديها سرطان في الثدي مسبقاً أو حالياً. وأشارت باسليم إلى أن نشاطات الحملة تتضمن إجراء حملة توعوية على نطاق واسع في جميع أنحاء جدة، تدخل فيها جميع وسائل الإعلام، وتوزيع مطويات وكتيبات الحملة في المراكز الصحية والتجمعات النسائية ومراكز التسويق الكبيرة، وبث رسائل توعوية عن سرطان الثدي والدعوة لعمل الماموجرام المسحي عبر الجوال (SMS)، وتم إنشاء موقع للتوعية بسرطان الثدي ويمكن الحصول منه على جميع المعلومات اللازمة للحملة وبرنامج الكشف المبكر www.bcaed.net.

ونوهت باسليم بأن الحملة تمتد لمدة ثلاثة أشهر تشجيعاً لدعوة النساء على إجراء أشعة الماموجرام المسحي، والحالات المكتشفة والمشكوك في إصابتها سيتم عمل الفحوصات الإشعاعية اللازمة لها والعينات إن لزم الأمر في وحدة تصوير الثدي في مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام ومن ثم تحويل الحالة إلى عيادة الثدي في كلٍ من مستشفى الملك عبد العزيز ومركز الأورام ومستشفى الملك فهد العام.

باسليم أكدت أن برنامج التعليم المستمر والتوعية بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر سيكون مستمراً طوال العام، وهو موجه إلى العامة، وكذلك إلى مقدمي الخدمة الطبية من أطباء الرعاية الصحية الأولية، وأطباء النساء والولادة، وأطباء الأشعة، والممرضات وفنيات الأشعة المعنيات بعمل تصوير الثدي الإشعاعي.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد