في العدد 13853 بتاريخ 23-9-1431هـ من الجزيرة الغراء وتحت عنوان بارز - سمو النائب الثاني يهنئ الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل مدير جامعة الإمام بتفوق الجامعة في سلم ترتيب الجامعات العالمية وحصولها على المركز الأول محلياً وعربياً والثالث والثمانين عالمياً في التصنيف الأسترالي الدولي على الشبكة العالميةالجزيرة ICUSINTERNATIONAL COLLEGES UNIVERSITIES وقد جاءت التهنئة في البرقية التي وجهها سموه لمعالي مدير الجامعة في وقتها المناسب كعادة قادة هذه البلاد وكبار المسؤولين فيها على الاحتفاء والإشادة بمثل هذه الإنجازات الكبيرة وتقدير القائمين عليها..

ونحن كمواطنين بقدر ما يهمنا ويسعدنا هذا التفوق المتميز لجامعة عريقة بأصالتها ودورها الفاعل في مسيرة التعليم العالي منذ ستين عاماً تقريباً، أي منذ أن كانت قائمة على كليتين كبيرتين هما كلية الشريعة وكلية اللغة العربية ومن ثم كلية العلوم الاجتماعية وغيرها من الكليات تقوم روافدها على معاهد علمية ذات مناهج متفوقة في عطائها في سائر مدن المملكة.

لذا كله ومن مبدأ الإنصاف والاعتراف بالحقيقة القول إن جامعة الإمام محمد بن سعود إضافة إلى سجلها الحافل في الماضي حققت ودون مبالغة في السنوات القريبة الماضية وحتى الآن نجاحات باهرة ولافتة تعدت الخطوات إلى القفزات في جميع مجالات العلوم وفق متطلبات العصر وتطلعات الوطن للتخصصات المنشودة المختلفة أسوة بالدول المتقدمة الأخرى.

ونحن بدورنا إذ نهنئ أنفسنا بهذا التميز والتفوق لن نكتفي بذلك، بل نطمع بالمزيد لأننا نعيش في عصر لا مكان فيه ولا مكانة للمتردد والجامد والضعيف، متمنين للجامعة والقائمين عليها وفي مقدمتهم مديرها النشط مزيداً من التوفيق والنجاح. وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم. فإلى الأمام يا جامعة الإمام والله ولي التوفيق.