أقرأ كثيراً في الجزيرة عن حالات الطلاق وتعقيباً على ذلك أقول: إن جمعية مودة الخيرية جمعية تنموية تعنى باستقرار الأسرة السعودية وصحتها كونها اللبنة الأساسية للمجتمع وتهدف إلى المساهمة في الحد من نسبة الطلاق في المجتمع السعودي ومعالجة آثاره، وقد تم تأسيس الجمعية بقرار رقم 492 من وزارة الشؤون الاجتماعية بتاريخ 10-5-1430هـ ورؤية هذه الجمعية الريادة والتميز في معالجة القضايا الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية ورسالتها المشاركة القيادية الفاعلة والمتميز في خفض نسب الطلاق والحد من آثاره ولا يخفى على أحد أن من بعض حالات الطلاق إدمان المخدرات حيث يؤثر الإدمان على علاقات المدمن الشخصية بدءاً بالعائلة فيحصل الشجار وقد يؤدي إلى الانفصال والطلاق وتتحطم العائلة ويتشرد الأطفال والأولاد وتتأثر صحتهم العاطفية والنفسية وإنجازاتهم الدراسية وتزداد حوادث انحراف المراهقين، ويضطرب الوضع الاقتصادي والمالي لأفراد العائلة وترتفع نسبة الجرائم، والسعادة الزوجية مطلب مهم للحياة الاجتماعية المستقرة وحلم كل زوج وزوجة والهدف الذي يتطلعان إليه دائماً وبقدر ما تحقق السعادة بين الزوجين بقدر ما تنعكس على سائر أفراد الأسرة، ثم تمتد إلى المجتمع.

وهذه الجمعية تهدف إلى هذا لتستقر الأسر السعودية ويسود المودة والمحبة واستقرار مجتمع الوطن فإنني من على صفحة عزيزتي الجزيرة أهيب بأهل الخير أن يساهموا لهذه الجمعية الخيرية لتحقق أهدافها على الوجه المطلوب.