Al Jazirah NewsPaper Monday  20/09/2010 G Issue 13871
الأثنين 11 شوال 1431   العدد  13871
 
شكر سموه على تبرعاته لضحايا الفيضانات
الأمير الوليد بن طلال استقبل السفير الباكستاني

 

الرياض - الجزيرة

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وتشغل حرم سموه سمو الأميرة أميرة الطويل منصب نائبة رئيس مجلس الأمناء بمكتب سموه بالرياض السيد عمر خان علي شيرازي السفير الباكستاني لدى المملكة. وحضرت اللقاء الأستاذة منى أبو سليمان الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والأستاذة هبة فطاني المديرة التنفيذية والأستاذة انتصار اليماني المديرة التنفيذية المساعدة لقسم العلاقات العامة والإعلام والسيدة هلا عنقاوي المديرة التنفيذية المساعدة للمشاريع الخارجية لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.

وفي بداية اللقاء قدم السفير خالص شكره للأمير الوليد على زيارته لجمهورية باكستان لتفقد المناطق المتصررة من الفيضانات، ناقلا تحيات فخامة رئيس جمهورية باكستان السيد آصف علي زرداري ودولة رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني.

وقد قام الأمير الوليد وحرمه سمو الأميرة أميرة الطويل بزيارة لباكستان في 19 رمضان تفقد خلالها المناطق المتضررة وتبرع بعشرة أطنان من المساعدات.

وكان في استقبال الأمير الوليد وحرمه فور وصولهما إلى مطار مولتان الدولي دولة رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني وحرمه وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان سعادة الأستاذ عبدالعزيز الغدير.

وقد رافق سمو الأمير كل من الشيخ دكتور علي بن عبدالعزيز النشوان عضو مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والأستاذة هبة فطاني المديرة التنفيذية لإدارة العلاقات والإعلام والأستاذة خلود فهد الدوسري مديرة مكتب سمو الأميرة أميرة الطويل من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، بالإضافة إلى وفد من مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.

وقد تم تسليم 10 أطنان من المساعدات الإنسانية التي كانت على متن طائرة سموه الخاصة للجهات المعنية للقيام بتوزيعها، وشملت المساعدات أدوية منها 3.500 عبوة من دواء للملاريا، و20.000 عبوة من دواء الإسهال للأطفال والكبار و1.000 عبوة من مواد التعقيم و1.000 بطانية. ومن ثم قام سمو الأمير ودولة رئيس الوزراء بصعود الطائرة المروحية التي كانت بانتظارهم، حيث اطلع سموه على الدمار الذي نتج عن الفيضانات، وقام بتفقد مواقع إغاثية.

يذكر أن مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تبرعت بمبلغ 10 ملايين ريال لمساندة ضحايا السيول التي اجتاحت باكستان التي كان لها تأثير على 20 مليون نسمة وتشريد أكثر من 1600 فرد.

وتم الإعلان عن هذا التبرع على الهواء مباشرة خلال الحملة التلفزيونية التي بادر بها خادم الحرمين الشريفين لإنقاذ ضحايا الفيضانات في باكستان.

وقد ساهم الأمير الوليد بن طلال في عدد من المشاريع الإنسانية في باكستان في عام 2005، وقام بزيارتين إلى دولة باكستان، جاءت الأولى في مارس 2005م. أما الزيارة الثانية فكانت زيارة عاجلة في شهر أكتوبر 2005م للقاء دولة رئيس الوزراء الباكستاني السابق شوكت عزيز ولمعرفة احتياجات البلاد عن قرب بعد الدمار الذي تعرضت له بعض المناطق جراء الزلزال في منطقة كشمير.

وكان الأمير الوليد قد تبرع خلال حملة جمع التبرعات التي نظمها تلفزيون المملكة العربية السعودية لمساعدة المتضررين في باكستان من الزلزال بما قيمته 20 مليون ريال. وتألف تبرع سموه من شقين، أولهما نقدي والثاني عيني. وبلغ النقد 6 ملايين ريال، فيما انقسم التبرع العيني إلى أدوية وبطانيات وخيام حيث تبرع سموه بمجموعة أدوية قيمتها 5 ملايين ريال، كما تبرع أيضاً بعدد 30 ألف بطانية قيمتها ثلاثة ملايين، و10 آلاف خيمة قيمتها 6 ملايين ريال. كما أن الأمير الوليد وخلال زيارة سموه الأخيرة لباكستان، أعلن عن تمويله لمشروع فوري يتضمن إنشاء 20 مدرسة في المناطق المتضررة.

وفي عام 2006، مُنح الأمير الوليد وسام «هلالي باكستان»، منحه لسموه فخامة الرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف وهو أعلى وسام مدني يمنح من جمهورية باكستان الإسلامية.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد