من المعروف سلفاً (هناك شخص يولد ملكاً وهناك عشرة أشخاص يولدون لخدمته)! فالحكاية قسمة ونصيب من الله سبحانه ليس للبشر دخل فيها إلا ما قدر الله، فالبعض يقول أيضاً (لا تتعب نفسك)..
الأطفال يحبون اللعب الجماعي وفي العادة ينقسمون فجأة إلى فريقين للعب ولا تعرف كيف تم تنسيق الفريقين، المهم أنه حصل، وربما كانت لدى البعض منهم سمات القيادة الفطرية ربما..كما أن نابغة زمانه وزمان غيره في الموسيقى العبقري موزارت ألف أول سيمفونية كاملة في حياته وهو لم يكمل السادسة من عمره بعد! ومعنى هذا أنه متى تعلم كل أبجديات الموسيقى حتى يقوم بتأليف سيمفونية كاملة، لابد أنه ولد هكذا!
فوالده كان موسيقي وقام بتعليمه البدايات، وما أن بلغ الثانية عشرة من عمره حتى قال له والده: أما الآن فلا أستطيع أن أعلمك المزيد، فلم يعد هنالك المزيد.
فقد بهر الناس بعزفه وقد أحيى أحد الحفلات في البلاط الملكي أمام الملك والملكة وهو في سنه الصغيرة، ويقال إنه عندما فرغ من العزف نادت عليه الملكة ليجلس على حجرها فقال لها في أذنها عندما أكبر سأتزوج منك!
من قال لهذا القزم العبقري أنه سيغدو في يوم من العباقرة، لابد أن هنالك شيئاً لا نعرفه، ولكن الأكيد أن هنالك أناساً يولدون هكذا!