Friday  24/09/2010 Issue 13875

الجمعة 15 شوال 1431  العدد  13875

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

           

في مباراة خيالية (ولا في الأحلام) قلب الهلال الموازين بهدفي ياسر وعيسى محولاً خسارته من (صفر-4) إلى الخسارة (2-4) من أمام الغرافة القطري عبر الشوط الثاني الإضافي، ومنتقلاً بذلك للعب في دور الأربعة الآسيوي، رغم الحالة الهلالية الفنية السيئة جداً من خلال هذه المباراة.

الهلال ربما لعب أسوأ مباراة له في تاريخه ومن الواجب أن يتم محاسبة اللاعبين على هذا السوء.. كما أن (جيريتس) أخفق في قراءة المباراة والتعامل معها وفق حاجة الهلال من خلالها.. (جيريتس) ومن خلال التشكيلة التي دخل بها فريقه للمباراة كان يفكر في ان يسجل الهلال هدفاً مبكراً وأن يكون هو المبادر بالتسجيل، فانكشفت الخطوط الخلفية للهلال بشكل كبير وسجل الغرافة أربعة أهداف كادت أن تقصي الهلال عن بلوغ (دور الأربعة) وهو الذي كان الأكثر حظوظاً لبلوغه بنسبة (80%) ومن جراء فوزه (3- صفر) في الذهاب..

حسن خيرات بخطئه البدائي والكوارثي الذي استغله فريق الغرافة وسجل منه هدفه الأول كان أحد أهم الأسباب التي أربكت الهلال وتسببت أيضاً في خسارته يومها بنتيجة (2-4).. وعلى اعتبار أنّ هذا الخطأ حدث من خلال أول ثلاث دقائق من عمر المباراة.. لقد كان من واجب خيرات أن يشتت الكرة بعيداً عن منطقة الخطورة الهلالية، لا أن يحاول تمريرها وهو الذي كان أقرب المدافعين لمرمى حسن العتيبي..

على الهلاليين أن يدركوا أنه ليس كل مرة تسلم الجرة.. وما حدث أمام الغرافة يجب أن يكون درساً كبيراً تحسباً لما هو قادم ومن المؤكد أنه سيكون أصعب.. على العموم مبروك للهلال والشباب وصولهما لدور الأربعة الآسيوي..

وصول أي فريق إلى بطولة أندية العالم هو إنجاز كبير.. ولكن بشرط ألا يكون هذا الوصول عن طريق الترشيح أو بواسطة التصويت..

** بطولة أندية آسيا عام 2005م التي حققها الاتحاد كانت هي آخر بطولة آسيوية تحققت للكرة السعودية.. فهل يعيدها الهلال أو الشباب؟

فرحت لفوز الهلال من أجل (عبد الرحمن بن مساعد).. وللشباب تقديراً للأستاذ خالد البلطان.

كلام في الصميم

في النصر والأهلي وخلال المواسم الخمسة الأخيرة تحديداً هم الأكثر تغييراً للمدربين وكأنهم لا يرون (علل) فريقيهما إلاّ في المدربين وحدهم، رغم أن المنطق يقول إن أغلب هذه العلل يكمن في هوية اللاعبين الذين يجلبونهم من خارج النادي وبالذات الأجانب منهم، فضلاً عن الضغوط الجماهيرية..

في مباراة الاتحاد والأهلي شاهدت (محمد نور) وهو يعتذر (من داخل أرض الملعب) لمانويل جوزيه بسبب خطأ ارتكبه فأيقنت وقتها أنّ جوزيه قد نجح في (ترويض) نور.. وأن النظام في الاتحاد بات فوق الجميع وأولهم نور نفسه وعلى عكس ما كان يحدث في السابق..

وانتهى ديربي القصيم بفوز تعاوني مستحق على الرائد.. (المثير للأسى) أن عدداً من التعاونيين استغلوا فوز فريقهم للتهكم بالرائد وكأنّ هذا الفوز كان بفارق عشرة أهداف، وليس بهدف جاء عن طريق ضربة جزاء ووسط ضربة مماثلة للرائد لم يوفق (طلال المشعل) في تسديدها.. (بالمناسبة) المشعل سدد تلك الضربة بطريقة توحي وكأنها ضربة لم تكن حاسمة أو أن تسجيلها كان سيكون مجرد تحصيل حاصل للفريق الرائدي.. وهذا ما أثار حفيظة الرائديين!!

عبد الله المعيوف الذي كان (حارساً خامساً) في الهلال.. أصبح حالياً الحارس الأساسي للأهلي.. هذه هي إحدى مكامن الخلل الأهلاوية.. كما انني لا أظن أيضاً أنّ الأهلي سيكون قادراً على تحقيق بطولة بحجم (بطولة الدوري) مادام أنه يعتمد على لاعبين من فئة المسيليم والمعيوف وريشاني وجفين وهزازي ومسعد وكامل الموسى.. والقائمة تطول مع احترامي للجميع..

تمسكوا يا نصراويين بالأمير فيصل بن تركي.. ادعموه وساندوه بدلاً من أن تتوقفوا عند صغائر الأمور وبسبب خسارة.. أو خسارتين أو حتى ثلاث يتعرض لها فريقكم خصوصاً وأن الأمير فيصل عندما تسلم الرئاسة كان النصر يعاني (فنياً.. ومالياً) بدرجة كبيرة.. وبصراحة أعجبني رمز النصر والرجل المحنك الأمير منصور بن سعود من خلال (برنامج في المرمى) عندما أكد ثقته الكاملة بالأمير فيصل وفي قدرته على استعادة أمجاد النصر..

سمعت أن جماهير نصراوية راحت مؤخراً تطالب بمقاطعة مباريات فريقها عقاباً له واحتجاجاً على تواضع مستوياته ونتائجه.. أكاد أجزم أن لاعبي النصر والقائمين عليه سيكونون المستفيدين من هذه المقاطعة (إذا حدثت).. وعلى اعتبار أن ذلك سيقلل كثيراً من حجم الضغوطات التي ظلوا ومازالوا يعانون منها وبسبب أنّ تلك الجماهير تريد أن يكون النصر أفضل فريق رغم أنه لا يملك مؤهلات ذلك..

salehh2001@yahoo.com
 

كل جمعة
حاسبوا لاعبي الهلال
صالح الهويريني

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة