Saturday  25/09/2010 Issue 13876

السبت 16 شوال 1431  العدد  13876

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

           

الحراك العلمي والعملي في جامعة القصيم في سباق لا يهدأ، ومع كل التوسعات والمشاريع التي تشهدها الجامعة في مساريها الرأسي والأفقي، إلا أن لغة الجودة والتجديد هي التي تسود في بيئة الجامعة..، وبالرغم من حداثة تكوين الجامعة تحت مسماها الجديد (القصيم) ونقلتها الهائلة جداً من كليات إلى ما يزيد على الثلاثين كلية وما يقارب الاثني عشر ألف طالب وطالبة إلى ما يقارب الخمسين ألف طالب وطالبة ومع ما يسبب هذا التوسع من إجهاد وجهود مضنية لإدارة الجامعة إلا أن الحقيقة التي يشهدها العاملون فيها هي المتابعة الجادة والمشهودة لمفهوم الاعتماد والاعتراف المحلي والعالمي والذي يؤكد دون ريب بأن القاطرة تسير في المسار الصحيح حيث رست أولى مراكبها الرائدة في مسار العالمية وتلك هي (كلية الهندسة العملاقة في جامعة القصيم).

... إن هذا الاعتراف العالمي الأهم لكل كليات الهندسة في العالم حصلت عليه كليتنا لجميع تخصصاتها في أقصر وقت تاريخي -حسب معرفتنا- على مستوى الجامعات وتلك سابقة قصيمية تسجل لهذه الجامعة... في الوقت الذي احتاجت فيه عدد من كبرى الجامعات محلياً وعالمياً لعقود لكي تحصل على هذا الاعتماد العالمي من منظمة ABET وهي هيئة الاعتماد الأكاديمي الدولي للهندسة في أمريكا..

... وقد حازت جامعة القصيم على هذا الاعتراف الدولي الذي يجعل طالب جامعة القصيم منافسنا عالمياً مثله مثل أي طالب يتخرج من كلية الهندسة في أي جامعة عريقة في العالم كله...

وهنا يحق لنا أن نهنئ إدارة الجامعة التي تتابع وبجدّ هذه المسيرة العالمية لهذه الكلية ونبارك لعميد الكلية - أ.د. سليمان اليحيا- ووكلائه ومنسوبي الكلية وطلابها هذا السبق العلمي والإداري الفريد.. كما أنه سبق يسجّل لهذه المنطقة التي أصبحت على خريطة الكليات الجامعية المعتمدة عالمياً... والمسيرة قادمة بخطى جادة وسنسمع قريباً بإذن الله عن اعتمادات جديدة.

... إن هذا الجهد الماراثوني فعلاً أتى كمحصلة لسنوات من العمل الوطني الأكاديمي الصادق الذي واصل الليل بالنهار واستعان بكل الخبرات العلمية ووظف كل القدرات الممكنة وذلك من خلال - حسب إفادة عميد الكلية - عمل مكثف دام ثلاث سنوات واستعان في سنته الأخيرة بأحد خبراء الاعتماد وهو أ.د. وليام جيرارد وهو خبير أمريكي من جامعة منيسوتا، حيث اطلع على استعدادات الجامعة والكلية من خلال المعايير التسعة التي تأخذها ABET بعين الاعتبار في تقييم الكليات. وقد قامت الكلية وبدعم كبير من معالي مدير الجامعة الذي حضر عدداً من جلسات النقاش والتطوير بمعالجة كل الملحوظات التي أبداها الخبير.

... أثمر هذا الجهد الرائع ليس فقط عن نيل شهادة الاعتماد العالمي بل الإطراء والإعجاب الذي لم يستطع مقيمو برامج الكلية العالميين من أمريكا وغيرها إخفاءه نظير ما شاهدوه من استعدادات جادة في العملية العلمية والمعامل والمتابعة الجادة من الكلية لطلابها ومسيرتهم العلمية وبرامج التدريب وخدمة المجتمع ومنشآت الجامعة. وحينما زارني أحد المقيمين ليسألني عن بعض الأسئلة فيما يخص طلاب الهندسة أفادني هو بأنه يظن أن لا مشكلات مرصودة منهم وأنهم يشاركون في مناشط العمادة ومشروعاتها... فقلت إذا تعرف الجواب فقال: ماشاهدته في الكلية أحببت أن أسمع أنه متابع من قبلكم فقط.. قلت هذه مستنداتنا والمستقبل أجمل...

ولعله ليس سراً أن أشير إلى قرائنا الكرام بأنه تتقدم كبرى الشركات المحلية لحجز خريجي جامعة القصيم المتميزين.

... إن هذا النموذج الجاد والطموح في جامعة القصيم يعقد عددا من العلاقات والشراكات العالمية مع عدد من الجامعات مثل جامعتي إنديانا وجامعة أيوا الأمريكيتين وجامعة نانج السنغافورية وغيرها ليواصل تطويره وشراكته لركب العالمية وقريبا في مجال دراساته العليا في الهندسة.

... وتتواصل إنجازات الجامعة أيضا إذ أنهت مؤخرا إستراتيجيتها العشرية وعددا من مشاريع الجودة الشاملة في الجامعة. كما يواصل طلابها تفوقهم حيث حصل أحد طلاب كلية طب الأسنان على المركز الأول على طلاب وطالبات جامعات المملكة في بحوث المحور الطبي،، كما يواصل طلاب كلية الطب حصدهم للمركز الأول لسنوات متتالية في امتحان هيئة التخصصات الطبية على مستوى المملكة، في الوقت التي تخرج فيه كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة القصيم عدداً كبيراً من قضاة المملكة كان آخرهم هذه السنة قرابة الثمانين قاضياً..

عميد شؤون الطلاب

 

جامعة القصيم والاعتماد العالمي كلية الهندسة أنموذجا
د. خالد عبدالعزيز الشريدة

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة