Sunday  26/09/2010 Issue 13877

الأحد 17 شوال 1431  العدد  13877

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

خادم الحرمين الشريفين تسلم التقرير السنوي لمؤسسة النقد

 

جدة - واس

تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - التقرير السنوي السادس والأربعين لمؤسسة النقد العربي السعودي الذي يستعرض أحدث التطورات الاقتصادية بالمملكة للعام المالي 1430-1431هـ (2009م) والربع الأول من العام الحالي.

جاء ذلك خلال استقبال الملك المفدى في قصره بجدة مساء أمس معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ومعالي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور محمد بن سليمان الجاسر وعدداً من المسؤولين في المؤسسة.

وقد ألقى معالي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي خلال الاستقبال الكلمة التالية: يسعدني يا خادم الحرمين الشريفين أن يتزامن الاحتفال بيومنا الوطني مع تجدد اللقاء بكم لتقديم التقرير السنوي السادس والأربعين لمؤسسة النقد العربي السعودي الذي يستعرض أحدث التطورات الاقتصادية بالمملكة للعام المالي 1430- 1431هـ (2009م) والربع الأول من العام الحالي.

خادم الحرمين الشريفين.. استمر تأثر الاقتصاد العالمي بالأزمة العالمية خلال عام 2009م حيث سجل الإنتاج العالمي للسلع والخدمات انكماشاً في عام 2009م بنسبة 0.6 في المئة، إلاّ أن المتغيرات الاقتصادية خلال الأشهر المنصرمة من العام الحالي تشير إلى معدلات نمو إيجابية، وحيث إن اقتصادنا الوطني يتميز بالانفتاح على العالم الخارجي وارتفاع مستويات التكامل التجاري معه، فمن الطبيعي أن يؤثر وسيتأثر بما يجري من أحداث في منظومته الاقتصادية، فقد تراجع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة للمملكة خلال عام 2009م إلى 0.6 في المئة مقارنة مع نمو نسبته 4.2 في المئة في العام السابق. وحافظ القطاع غير النفطي على معدلات نمو جيدة، حيث نما في عام 2009م بنحو 3.8 في المئة مقارنة مع نحو 4.3 في المئة في العام السابق.

وساعد على تخفيف آثار الأزمة المالية العالمية على اقتصادنا الوطني عوامل عدة من أهمها متانة القطاع المالي المحلي، وزيادة الإنفاق الحكومي على الرغم من تراجع أسعار النفط الخام، حيث بلغ الإنفاق نحو 596.4 مليار ريال في عام 2009م وتلك مستويات قياسية لم تسجل من قبل.

وسجل ميزان المدفوعات فائضاً للعام الحادي عشر على التوالي بلغ نحو 85.4 مليار ريال.

كما ساهم القطاع النقدي والمصرفي بدور فاعل في تعزيز هذه النتائج الجيدة من خلال توفيره السيولة الملائمة لتمويل النشاط الاقتصادي حيث زاد عرض النقود خلال عام 2009م بنسبة 10.7 في المئة، إضافة إلى توسع المصارف التجارية في تقديم خدمات مصرفية حديثة ومتنوعة.

ومن التطورات الإيجابية تراجع مستويات التضخم المحلي مقاساً بالرقم القياسي العام لتكاليف المعيشة حيث بلغ في عام 2009م نحو 5.1 في المئة مقارنة مع 9.9 في المئة في العام السابق.

وتشير معظم البيانات الاقتصادية المتوافرة حالياً إلى تحسن متوقع وملحوظ في الأداء الاقتصادي المحلي للعام الحالي، على الرغم من معاودة الضغوط التضخمية، حيث سجل معدل التضخم في أغسطس 2010م نحو 6.1 في المئة مقارنة مع الشهر نفسه من العام السابق.

ولا يفوتني الإشارة إلى بعض التقارير الدولية المهمة التي أشادت ببعض إنجازات المملكة ومنها ما تضمنه تقييم المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي للتطورات الاقتصادية بالمملكة، حيث أشار إلى أن الاقتصاد السعودي كان مهيأً لمواجهة الأزمة المالية العالمية بفضل اعتماد أطر رقابية وتنظيمية سليمة واتباع سياسات اقتصادية كلية رشيدة في السنوات السابقة، وأثنى المجلس على التدابير القوية المتخذة، ولا سيما زيادة الإنفاق وحسن إدارة السياسة النقدية.

وثمن الصندوق جهود المملكة في الحفاظ على سلامة الجهاز المصرفي، وتحسين مناخ الائتمان، وإيجابية الآفاق الاقتصادية بشكل عام، وأيد خطط المملكة إعادة الإنفاق إلى مستويات قابلة للاستمرار، إضافة إلى ما تبذله الحكومة من جهد يهدف إلى إبطاء نمو الاستهلاك المحلي للمنتجات النفطية.

خادم الحرمين الشريفين.. حرصاً من الدولة - رعاها الله - على تجنب تداعيات الأزمة المالية العالمية، فقد عقد المجلس الاقتصادي الأعلى اجتماعاً برئاستكم - حفظكم الله - في يوم 16 شوال 1429هـ الموافق 16 أكتوبر 2008 م لمناقشة الأزمة المالية العالمية وتخفيف آثارها المحتملة على الاقتصاد الوطني ووجه بالقيام بعدد من التدابير لمواجهتها.

ففي مجال السياسة النقدية والمصرفية، اتبعت مؤسسة النقد العربي السعودي سياسة نقدية تهدف إلى تحقيق الاستقرار في القطاع المالي وتوفير السيولة اللازمة لتلبية احتياجات الطلب المحلي على الائتمان، وذلك من خلال اتخاذ حزمة من الإجراءات الاستباقية لتعزيز وضع السيولة وخفض تكلفة الإقراض بهدف ضمان استمرار المصارف في أداء دورها التمويلي في التنمية بالمملكة، ومن أهم هذه الإجراءات خفض نسبة الاحتياطي الإلزامي عدة مرات، ومعدل عائد اتفاقيات إعادة الشراء، ومعدل عائد اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس، وتعزيز وضع السيولة في النظام المصرفي عن طريق إنشاء ودائع مع المصارف المحلية لمدد طويلة نسبياً نيابة عن الهيئات والمؤسسات الحكومية بالعملة المحلية والدولار الأمريكي، وخفض تسعيرة أذونات الخزينة، وتسهيل عمليات مقايضة النقد الأجنبي بهدف توفير السيولة اللازمة بالدولار الأمريكي للنظام المصرفي المحلي.

أما بالنسبة للسياسة المالية فقد استمرت الدولة بالتوسع في الإنفاق العام وزيادة ما تضخه مؤسسات الإقراض المتخصصة بما يقدر بحوالي 40 مليار ريال خلال عام 2009م.

خادم الحرمين الشريفين.. على الرغم من الآثار السلبية الضخمة لهذه الأزمات المالية المتعاقبة إلاّ أن من نتائجها تضافر الجهود الدولية بشكل واضح لمراجعة النظام المالي العالمي، والشروع في تنفيذ إجراءات إصلاحه ليؤدي دوره بفاعلية وإيجابية في النشاط الاقتصادي العالمي والتجارة الخارجية الدولية.

وضعت مجموعة العشرين برنامج عمل شامل لتعزيز النظام المالي العالمي، ومن ضمن ذلك إنشاء مجلس الاستقرار المالي في شهر إبريل 2009م، وإحراز تقدم كبير في المجال التنظيمي، ومعايير كفاية رأس المال، وإدارة مخاطر السيولة، ولوائح مكافآت كبار التنفيذيين في القطاع المالي، وشفافية عملية تسجيل صناديق التحوط ومؤسسات التصنيف. والمؤمل أن يؤدي تطبيق هذه المعايير في السنوات القادمة إلى تعزيز المراكز المالية للمؤسسات العالمية بشكل كبير. وفي ضوء ذلك، لم يتأثر الاقتصاد السعودي بشكل واضح بالأزمة المالية العالمية. ويعزى ذلك إلى السياسات الرقابية والإشرافية المحافظة والحصيفة المتبعة منذ أمد بعيد. ومن أمثلة ذلك الاهتمام بمعدلات ملاءة رأس المال والمخصصات الاحتياطية للقروض لمواجهة التقلبات الدورية.

خادم الحرمين الشريفين.. واصل المجلس الاقتصادي الأعلى، باهتمامكم ومتابعتكم المستمرة، إنجاز العديد من الخطوات التطويرية الهادفة إلى إعادة هيكلة وتنظيم الاقتصاد وتحديث الأنظمة والتشريعات بما يعزز رفع مستوى كفاءة وتنافسية الاقتصاد ويدعم التشغيل الأمثل لعوامل الإنتاج ويوفر أطراً تنظيمية وإدارية متطورة وبيئة جاذبة للاستثمارات المحلية والأجنبية، ونتيجة لتلك الجهود تحسن الأداء الاقتصادي بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، ويؤكد ذلك نمو الناتج المحلي الحقيقي للقطاع الخاص بمتوسط سنوي نسبته 5.1 في المئة في السنوات الخمس الماضية، وزيادة الصادرات غير النفطية خلال الفترة نفسها بما متوسطه 14.6 في المئة. كما تحسنت بيئة الاستثمار في المملكة وتوج ذلك حصول المملكة على المركز الثامن عالمياً في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وفقاً لتقرير منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).

من جانب آخر حصلت المملكة مؤخراً على إشادة مهمة من مجموعة العمل المالي لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في تقريرها الصادر نهاية يونيو الماضي وذلك في مجال التزام المملكة بالتوصيات التسع الخاصة بمكافحة تمويل الإرهاب جنباً إلى جنب مع التوصيات الأربعين الخاصة بمكافحة غسل الأموال؛ وبهذا سجلت المملكة المرتبة الأولى عربياً، وأحد المراكز العشرة الأولى في ترتيب دول مجموعة العشرين. وتعد تلك الإشادة تقديراً من المجتمع الدولي لجهود المملكة في مكافحة جريمتي غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتأكيداً لسلامة موقف المملكة المستمد من التزامها بالشريعة الإسلامية السمحة وتطبيق قرارات الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن وتطبيق أفضل الممارسات الدولية في هذا المجال.

وكل تلك الإنجازات تمت بتوفيق من الله ثم بفضل حرصكم وتوجيهكم حفظكم الله؛ حيث تعد المملكة العربية السعودية من أوائل الدول التي وضعت مكافحة ظاهرة غسل الأموال وتمويل الإرهاب من ضمن أولوياتها، وكانت سباقة في مكافحة هذه الظاهرة؛ لما لها من آثار سلبية أمنية واجتماعية واقتصادية.

وتم تجريم تمويل الإرهاب في المملكة بناءً على أحكام نظام مكافحة غسل الأموال الصادر بمرسوم ملكي في 25-6-1424هـ الموافق 23-8-2003م.

خادم الحرمين الشريفين.. تعد التطورات الإيجابية الأخيرة لاقتصادنا الوطني لبنة راسخة من لبنات التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي واصلتم ترسيخها في هذه البلاد منذ توليكم مقاليد الحكم في 26 جمادى الآخرة 1426 هـ الموافق 1 أغسطس 2005م.

ومن أبرز مؤشرات التنمية أن بلغ إجمالي الإنفاق الحكومي خلال الفترة من عام 2006م إلى 2009م نحو 2.0 تريليون ريال. وبلغ الإنفاق الحكومي في عام 2009م نحو 596.4 مليار ريال وهو الأعلى في تاريخ المملكة، وحرصتم - حفظكم الله - على الاستفادة من الموارد المالية للإنفاق بفعالية على استكمال مشاريع البنية التحتية وتنمية الموارد البشرية، ووجهتم بسرعة إنهاء المشاريع التي شملت قطاعات النقل والصحة والتعليم والمياه خدمة للمواطن.

وأوليتم - حفظكم الله - عناية خاصة بالعنصر البشري حيث أمرتم بإنشاء عدد من الجامعات وفتحتم باب خير ونماء للأجيال القادمة من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وأمرتم بتمديده خمس سنوات أخرى، ويأتي ذلك ضمن اهتمامكم - حفظكم الله - باستثمار أهم عناصر التنمية، ألا وهو العنصر البشري. ويؤمل أن يؤدي ذلك - بعون من الله وتوفيقه - إلى إعداد أجيال قادمة مسلحة بالعلم والمعرفة تكمل مسيرة التنمية التي تشهدها بلادنا العزيزة.

خادم الحرمين الشريفين.. أقر مجلس الوزراء الموقر في 28 شعبان 1431 ه الموافق 9 أغسطس 2010م خطة التنمية التاسعة للمملكة التي تغطي الفترة من 1431-1432 ه إلى 1435-1436 ه (2010 - 2014م). ووجهتم - حفظكم الله - جميع أجهزة الدولة بالحرص الشديد على تنفيذ برامجها ومشاريعها وتحقيق أهدافها في مددها الزمنية المحددة وإعطاء ذلك أولوية قصوى؛ لما له من تأثير مباشر على رفع مستوى معيشة المواطن وتحسين نوعية حياته، خاصة في ضوء ما رصد لها من إنفاق تنموي طموح بلغ 1444 مليار ريال، تجاوز بنسبة 67 في المئة ما رصد من إنفاق تنموي خلال خطة التنمية الثامنة.

وتعد هذه الخطة مكملة لإنجازات خطط التنمية السابقة التي أدت إلى نقلة نوعية في مستويات المعيشة للمواطنين ووضعت الأسس الراسخة للاقتصاد السعودي ليتبوأ مركزاً مهماً في الاقتصاد العالمي.

وركزت الخطة على محاور خمسة هي مواصلة جهود تحسين مستوى المعيشة ونوعية الحياة للمواطنين، وتنمية القوى البشرية الوطنية وزيادة توظيفها والتطوير الهيكلي للاقتصاد السعودي، والتنمية المتوازنة بين المناطق، وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني والمنتجات السعودية في الأسواق المحلية والخارجية.

خادم الحرمين الشريفين.. تزامن إقرار خطة التنمية التاسعة مع إعلان مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات النتائج الأولية للتعداد السكاني حيث بلغ عدد سكان المملكة 27.1 مليون نسمة، منهم نحو 18.7 مليون نسمة من السعوديين ونحو 8.4 مليون نسمة من المقيمين، وبلغ عدد المساكن نحو 4.6 مليون مسكن.

وتؤيد هذه النتائج ما وجهتم به - حفظكم الله - من أهمية بذل قصارى الجهد لتحقيق أهداف خطة التنمية التاسعة في أوقاتها المحددة، ولا سيما ما يتعلق بتعزيز رفاهية المواطن وتوفير السكن والعمل والتعليم والرعاية الصحية والخدمات والمرافق الحديثة التي يحتاج إليها والعمل بجد لمحاربة الفقر والاهتمام بالتنمية المتوازنة في كافة المناطق.

وفي السياق الإقليمي صادقت الدول الأعضاء الأربع في الاتحاد النقدي لدول مجلس التعاون وهي مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الكويت على اتفاقية الاتحاد النقدي في مستهل هذه العام، وبدأ المجلس النقدي أعماله بتشجيع ومؤازرة منكم - حفظكم الله - ومن إخوانكم قادة دول المجلس باعتباره نواة البنك المركزي المزمع إقامته حال اكتمال التجهيزات والبنى التأسيسية للاتحاد النقدي، وتبذل البنوك المركزية ومؤسسات النقد الأعضاء في المجلس النقدي قصارى جهدها لتسيير أعمال المجلس وفق توجيهات قادة دول المجلس. وعلى الرغم من تلك الإنجازات المشرفة لا تزال هناك العديد من التحديات الماثلة أمام مسيرتنا التنموية وكلها ما فتئت تشكل هاجساً لمقامكم الكريم حيث توجهون بشكل مستمر الجهات المعنية للتغلب عليها، ومن أبرز تلك التحديات الآتي:

أولاً: توظيف الشباب السعودي الذي يشكل أحد أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني. وعلى الرغم من الإنجازات الجيدة التي تحققت في الفترة الماضية، إلا أن التقديرات تشير إلى أن البطالة بين السعوديين بلغت نحو 9.6 في المئة في عام 2009م.

وبالنظر إلى معدل نمو السكان والتركيبة السكانية، فمن المهم الاستمرار في تكثيف الجهود الحالية لزيادة الاستثمار لتطوير رأس المال البشري بمشاركة فاعلة من القطاعين الخاص والعام، ولا بد من تكثيف الجهود الرامية لتوطين الوظائف بالقطاع الخاص وبحث وتذليل المعوقات التي تحد من ذلك، وتحديد نسب سعودة تتلاءم مع طبيعة كل نشاط وقطاع على حدة، والعمل على تفعيل الإجراءات والأنظمة التي تحترم الإنتاجية وتحفظ حقوق العامل ورب العمل على حد سواء.

ثانياً: حسن استخدام الموارد الاقتصادية لبلدنا المعطاء وأبرزها النفط والغاز اللذان يعدان أهم مقومات التنمية الاقتصادية للمملكة. وتشير الأرقام إلى أن معدلات الاستهلاك المحلي للمملكة من النفط والغاز في تنام مستمر وبنسب عالية، حيث بلغ متوسط نمو الاستهلاك المحلي منهما نحو 5.9 في المئة خلال الأعوام الخمسة الماضية، وهي نسبة نمو عالية مقارنة بنمو السكان وحجم الناتج المحلي؛ مما يستدعي بحث أسباب الزيادة في الاستهلاك من النفط والغاز والعمل على ترشيده.

ثالثاً: توفير السكن الملائم للمواطنين، وهي قضية ذات أبعاد ومسببات مختلفة ولعل من أبرزها قلة توافر الأراضي القابلة للتطوير داخل النطاق العمراني وبأسعار مناسبة لدخل المواطن وضعف مصادر التمويل بسبب غياب الإطار التنظيمي.

وهنا تكمن أهمية إصدار أنظمة التمويل والرهن العقاري.

حفظكم الله وسدد على دروب الخير خطاكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بعد ذلك ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود كلمة أعرب فيها عن شكره للجميع، وقال: إخواني.. نتأمل فيكم، إن شاء الله خير، وإن شاء الله الأيام القادمة أيام خير وبركة لوطنكم وشعبكم - ولله الحمد - بالاستقرار والهدوء والسكينة، ومع هذا كله لسنا قانعين بالذي عملناه إلى الآن، وإن شاء الله الأيام المقبلة تبشر بخير.

أشكركم وأشكر وزير المالية، وأشكر الإخوان كلهم على جهودهم، والله يوفقكم - إن شاء الله - دائماً وأبداً لخدمة دينكم ووطنكم وشكراً لكم.

عقب ذلك التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.

حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين.

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة