Sunday  26/09/2010 Issue 13877

الأحد 17 شوال 1431  العدد  13877

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

خالد بن عبدالله مشخصاً حال النادي
توقعت عدم نجاح معسكري النمسا وألمانيا.. وردود الفعل الجماهيرية طبيعية جداً

 

جدة - عمر عبدالعزيز

أدلى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله رئيس هيئة أعضاء الشرف بالنادي الأهلي بتصريح صحفي شامل في معرض استجابته لمطالب إعلامية بالتعليق على أوضاع الفريق الكروي الأول ورؤيته المستقبلية له في ضوء المعطيات الحالية حيث وصف سموه ردود الفعل التي صاحبت نتائج الفريق السلبية في الجولات الماضية من دوري المحترفين بأنها ردود فعل منطقية وطبيعية سواءً في أوساط الجماهير الأهلاوية الصابرة أو الوسط الرياضي بشكل عام على اعتبار مكانة النادي وحجمه ككيان كبير، وقال سموه: لم يكن أكثر الأهلاويين تشاؤمًا يتوقع مثل هذه النتائج في مستهل الموسم الرياضي بعد أن تم تدعيم الفريق الكروي ببعض العناصر المحلية والأجنبية وسادت حالة من التفاؤل المفرط لم أكن أحبذها لمعرفتي بأن الفريق بحاجة ماسة لوقت ولعمل يتطلب الصبر ليضفي عليه الاستقرار والتدرج في العطاء، وأضاف: كان لدي إحساس خلال متابعتي لبرنامج الإعداد بأن الفريق لن يحقق الاستفادة المأمولة من معسكره في النمسا وألمانيا لعدة اعتبارات منها تأخر وصول الجهاز التدريبي السابق وبرنامجه المتقطع ثم بعد ذلك قناعات المدرب سوليد حول بعض الخيارات العناصرية وتجاهل ما كان بالضرورة تدعيمه من مراكز رغم النقاش معه حول هذا الأمر من قبل الإدارة ومن قبلي بالإضافة لقناعاته الفنية الخاصة بمشاركة بعض اللاعبين في غير مراكزهم وعدم الاستقرار على قائمة رئيسية واحدة في المباريات الثلاث التي أشرف عليها، كل ذلك وغيره انعكس بالسلب على عطاء الفريق ونتائجه مما دعا إدارة الأمير فهد بن خالد لاتخاذ بعض القرارات التصحيحية سواءً على الصعيد الفني أو الإداري بمباركة المجلس التنفيذي وهي الخطوات التي يجب الإشادة بها والصبر على ثمارها بمشيئة الله.

وأضاف سموه: إن صفحة النتائج الماضية قد انطوت الآن مع أهمية الاستفادة منها وليس هناك أي خيار سوى الصبر على الجهود الملموسة من قبل إدارة الأمير فهد بن خالد والجهاز الإداري لفريق كرة القدم بقيادة الأخ طارق كيال وهو رجل صاحب تجربة وكفاءة إدارية لها إسهاماتها وبالمناسبة فأنا أحييه على شجاعته بقبول العمل الإداري والتصدي لهذه المهمة في فترة الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق وهو ما يسجل له كخطوة أشبه بالمغامرة في هذا التوقيت، كما أشكر مدير الكرة السابق غرم العمري على ما بذله من جهود، وناشد الأمير خالد مرة أخرى بضرورة تحلي الجماهير الأهلاوية الوفية بالصبر على المهمة التي بدأها الجهاز الفني بقيادة ميلوفان مؤكدًا أنه رجل شجاع وعقلاني ويبحث عن صياغة فريق قوي ومتماسك وهو الطموح الذي لن يتحقق بين يوم وليلة ويحتاج كما كشف المدرب أثناء الاجتماع به إلى مدة لا تقل عن ثلاثة أشهر لتظهر ملامح هذا العمل مع أن التعرض لخسائر أخرى هو أمر وارد في عالم كرة القدم، وطالب بضرورة إعطاء المدرب فرصة كاملة لتطبيق نهجه وأسلوبه مشيرًا إلى أن الفرصة سانحة في تحقيق مركز متقدم في نهاية دوري المحترفين للمشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل وكذلك المنافسة على بطولتي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وكأس ولي العهد بحول الله، وقال الأمير خالد: لقد لفت نظري خلال الفترة الماضية وعلى الرغم من نتائج الفريق السيئة الحضور الجماهيري الأهلاوي الكبير لمساندة الفريق وخصوصًا في مباراة الأهلي والاتحاد الأخيرة التي قاسمت فيها جماهير الأهلي جماهير الاتحاد مدرجات الملعب وهو ما يؤكد حقيقة واحدة وهي أن محبي الأهلي لا يربطون مساندتهم ومؤازرتهم بالنتائج من واقع علاقتهم القوية بناديهم ومحبتهم للكيان وهذا أمر نحسد كأهلاويين عليه، وانتهز هذه المناسبة لأشكرهم وأدعوهم لاستمرار دعمهم لناديهم والوقوف معه في هذه المرحلة المفصلية، وأشار سموه إلى أن اللاعبين يحملون على عاتقهم مهمة الحرص على سمعة الأهلي وعليهم أن يتحملوا دورهم ويثبتوا أنهم على قدر المسئولية وأن تكون السلبيات الماضية بمثابة الدروس المستفادة وجسر العودة لا سيما بعد التصحيحات الأخيرة..

وحول التناولات الإعلامية خلال فترة اهتزاز مستويات الفريق ونتائجه قال سموه: ما من شك في أن الفترة الماضية من عمر الفريق كانت تستوجب النقد في إطار عقلاني مهمته الإصلاح والوقوف على مكامن الخلل وطالما أن الإعلام أفرغ كل ما في جعبته من نقد خلال المرحلة الماضية فإن على الإعلام الأهلاوي بالذات مسئولية الوقوف مع الفريق في هذه المرحلة والتعامل معه بواقعية لتجاوز كبوته..

وتمنى سموه في نهاية تصريحه أن يعود الفريق الأهلاوي قريبًا إلى واحة الاستقرار وتحقيق النتائج المأمولة التي تسعد جميع محبيه..

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة