Monday  27/09/2010 Issue 13878

الأثنين 18 شوال 1431  العدد  13878

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

جنبلاط: أفضل طريقة للعدل ولرفيق الحريري كشف حقيقة شهود الزور
السنيورة ردًّا على حزب الله: لبنان حريص على بقاء بندقية المقاومة مصوبة إلى العدو لا إلى الداخل

 

بيروت - منير الحافي

ردَّ رئيس كتلة المستقبل النيابية رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة على أصوات مسؤولين في حزب الله وبعض قوى 8 آذار، التي تهدد بحرب أهلية في لبنان، إذا ما صدر القرار الظني للمحكمة الدولية، وآخرها كلام النائب في حزب الله نواف الموسوي، من دون أن يسميه؛ حيث قال: إن موضوع المحكمة ذات الطابع الدولي توافق عليه اللبنانيون، خصوصاً في هيئة الحوار الوطني، وفي الحكومات التي تألفت. وجاء موقف الرئيس السنيورة في رد على أسئلة الصحفيين، خلال جولة له في صيدا. ورأى أن اللبنانيين حريصون على كشف جريمة مثل جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري وما تبعها من الجرائم وبقيت خلال كل هذه السنوات الماضية من دون كشف. وعن الكلام التهويلي الذي أُطلق مؤخراً بحق مَنْ يتعامل مع القرار الظني من اللبنانيين عند صدوره، قال السنيورة: الكلام والتهويل والتهديد غير مفيدة على الإطلاق، وليس هناك على الإطلاق مصلحة لها لكل اللبنانيين، ولاسيما أيضا المقاومة التي نحرص نحن أن تبقى بندقيتها موجهة نحو إسرائيل ولا تنشغل بالداخل.

من جهته قال رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط إنَّ «أفضل طريقة للعدل ولرفيق الحريري هو كشف حقيقة شهود الزور؛ ما يؤدي إلى سحب المحكمة من أيدي الدول الكبرى التي تستعملها خدمة لمصالحها لا من أجل العدالة». جنبلاط كان يتحدث خلال حفل تكريم أقامه في المختارة للسفير الروسي في لبنان سيرغي بوكين بمناسبة انتهاء مهمته في بيروت. واعتبر أن «الهدف من القرار 1559 وحرب تموز 2006 تجريد المقاومة من سلاحها وتحييد لبنان في الصراع العربي - الإسرائيلي»، وأنه «عند فشل هذا المخطط تم اللجوء إلى استخدام المحكمة عبر القرار الظني، الذي إذا ما صدر سيضرب السلم الأهلي وإنجازات الطائف ويُدخل المقاومة وطلاب العدالة في الأزقة والزواريب والفوضى والعبث».

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة