تمر ذكرى يومنا الوطني ونتذكر كفاح الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- ذلك الرجل الذي نظر إلى توحيد المملكة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها لينعم مواطنوها بالأمن والأمان، كما حرص على توطين البادية، ونبذ التناحر والبغضاء.
لذا يجب علينا أن نسعى جميعا للحفاظ على هذا الكيان العظيم من عبث العابثين، ولنكن يدا واحدة ونواصل السهر على وحدته وأمنه, فلنحمد الله على هذا الخير الذي ننعم به ووصلنا إليه بفضل من الله ثم بفضل الجهود العظيمة التي لا تحصى من أبناء الملك عبدالعزيز -يرحمه الله- الذين خدموا هذا الكيان الشامخ بكل إخلاص وتفان.
وبمناسبة اليوم الوطني الثمانين لمملكتنا الحبيبة هذا اليوم الغالي على قلوبنا نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، سائلين المولى أن يديم على بلادنا الأمن والأمان والاستقرار والمضي إلى مزيد من التقدم والازدهار.
* مدير الإدارة العامة لدوريات الأمن
