Monday  27/09/2010 Issue 13878

الأثنين 18 شوال 1431  العدد  13878

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تغطية خاصة

 

رؤساء المراكز التابعة لمحافظة الدوادمي:
يوم الوطن استحضار لأمجاد الماضي ومنجزات الحاضر وتطلعات المستقبل

 

الدوادمي - عبدالله بن محمد العويس

شهدت محافظة الدوادمي ومراكزها التابعة لها تفاعلاً وطنياً مع ذكرى يوم الوطن المجيد, فكادت الاتصالات على (الجزيرة) لا تهدأ من رؤساء المراكز للإفصاح عن مشاعرهم الوطنية النبيلة عبر هذا المنبر الإعلامي, والذي بدوره تفاعل مع هذا الحدث التاريخي الهام، وتم الالتقاء بعدد منهم في مراكزهم رغم تباعد مسافاتهم التي حالت دون تغطية جميع المراكزالتابعة, فكان اللقاء الأول مع رئيس مركز الشعرا عبدالعزيز بن عبدالله بن سعد المسعود حيث قال: تعد ذكرى اليوم الوطني وقفة تاريخية يستحضر المواطن من خلالها أمجاد الماضي ومنجزات الحاضر وتطلعات المستقبل على أرض كانت تمزقها الصراعات وتتقاسمها الولاءات الضيقة وتهددها الأطماع الخارجية إلى أن قيض الله لهذه البلاد الطاهرة مهبط الوحي ومهد الرسالة رجلاً صالحاً نقي السريرة وهو مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -أسكنه الله فسيح جناته- فكان له مع التاريخ وقفات ومع الملاحم البطولية صولات وجولات في ظروف بالغة الصعوبة وإمكانات شحيحة مقابل منظومة معقدة من التحديات التي رغم تكالبها وتعاظمها إلا أن إيمان المؤسس وقوة إرادته وعزيمته وإصراره على النهوض بأمته من أوحال العنف والتمزق جعل هذا القائد المحنك يراهن على طموحاته الكبيرة التي كشفت من خلال مسيرته الجهادية عن مواهبه القيادية الفريدة ليتبوأ مكانة في صدارة الزعماء والقادة التاريخيين الذين شكلت بطولاتهم علامات فارقة في جبين التاريخ الإنساني, وليبقى الملك عبدالعزيز في قمة المجد بصفاته العظيمة وبطولاته الخالدة التي استطاع من خلالها ورجاله المخلصون استعادة ملك آبائه وأجداده تحت راية التوحيد, وأكمل أبناؤه الملوك مسيرته الوضاءة وطموحاته البعيدة, أعز الله هذه الأسرة المالكة الكريمة وبارك في عقبهم إلى يوم الدين ذخراً ونصراً للإسلام والمسلمين.

يوم خالد ومجيد

فيما تحدث رئيس مركز البرود/ سعود بن عبدالله الناهض عن هذه المناسبة فقال: يوم خالد ومجيد توالت ذكراه الثمانين عاماً مضت أكرم به الله هذه الدولة ومواطنيها على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالحمن آل سعود بتوحيدها بعد تشتت وضعف، وأرسى فيها أسس العدل والاستقرار والأمن وسار على نهجه أبناؤه الملوك الكرام البررة من بعده.. وما تحقق من إنجازات وتنمية وازدهار ورقي في جميع المجالات إنما هو شاهد ذلك وصولاً إلى هذا العهد الزاهر عهد الإنجازات الكبرى التي نعيشها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله وسمو ولي عهده الأمين الأميرسلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز, فكل ما نعيشه اليوم من رغد عيش ورفاهية وازدهار وتطور في جميع المجالات إنما هو نتاج هذه الثوابت التي أرسى دعائمها المؤسس بأفعاله ومواقفه التي تذكر فتشكر على مدى التاريخ كانت آثارها على هذا الوطن وأبنائه، نعم لا تعد ولا تحصى أسبغت عليه في ظل قيادة رشيدة, نسأل الله أن يديمها ذخراً لهذا الوطن ومواطنيه إنه سميع مجيب.

أما رئيس مركز عريفجان/ متعب بن ناصر الشغار قال: تحتفل المملكة بالذكرى الثمانين للإنجاز العظيم الذي قام به رجل الإنجازات التي كانت حياته كلها إنجازات متواصلة تستحق الافتخار, الرجل الذي ندين له على كل ما قام به من عمل, إنه الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- إننا نحتفل اليوم بذكرى تأسيس وتوحيد وانطلاق مسيرة لوطن غال على قلوبنا, فقد أسس الملك عبدالعزيز الوطن محارباً كل التعصبات والصراعات وموحداً كل الشعب تحت راية واحدة, فهذا الإنجاز هو الإنجاز العظيم الذي يستحق الفخر والاعتزاز والدعاء بالرحمة للرجل الذي قام به, إنني أهنىء في هذا اليوم كل من كافح لأجل إنجاز هذا اليوم وأخص أبناءه الذين أكملوا مسيرة والدهم وفي مقدمتهم ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة الرياض بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعاً, أدام الله على بلادنا أمنها ورخاءها واستقرارها وحفظ ولاة أمرنا من كل سوء ومكروه.

جهود جبارة في ملاحم البطولة

فيما تحدث رئيس مركز الشفلحية/ محمد بن علي الشريم قائلاً: الذكرى الثمانون لليوم الوطني المجيد تذكرنا ما قام به المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- من جهود جبارة في ملاحم البطولة التي قضت على جميع الصراعات والشتات والتناحر بين القبائل ووحد شتاتها وجمع القلوب تحت راية التوحيد, ونشر الأمن في ربوع البلاد وجعل القرآن دستوراً والإسلام منهجاً والتآلف والتكاتف هدفاً, وسار على نهجه أبناؤه الملوك بالتطور والبناء والنماء في مختلف المجالات وصولاً إلى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, أدام الله على هذا الوطن أمنه واستقراره وحفظ ولاة أمرنا نصرة للإسلام والمسلمين.

أما رئيس مركز عرجاء/ منصور بن حنيف بن قطيم الحبيل فتحدث عن هذ المناسبة باختصار فقال: إن ذكرى اليوم الوطني ترسيخ لوحدة هذا الوطن وتذكير لما خاضه مؤسس هذا الكيان الشامخ من معارك في سبيل جمع الشتات ووقف الشلالات الدموية التي سببها التناحر والفوضى والجهل وعم الأمن في ربوع الوطن تحت راية التوحيد وتحكيم شرع الله, كما أن هذه المناسبة التاريخية البطولية تجديداً للولاء لحكامنا الأوفياء وتكريساً للانتماء لوطننا الغالي أدام الله أمنه ورخاءه واستقراره في ظل حكومتنا الرشيدة.

من جانبه قال رئيس مركز الرشاوية/ سلطان بن إبراهيم العرفج: نحتفل هذه الأيام بذكرى يومنا الوطني المجبد الذي يستحق منا الإشادة والتمجيد واستحضار كل القيم والمفاهيم والتضحيات والجهود المضنية التي صاحبت بناء هذا الكيان وما تكنه صدورنا من محبة وإعزاز لهذه البلاد المباركة ولمن كان لهم الفضل بعد الله في ما تنعم به بلادنا من أمن وستقرار ورفاهية، ومن أكبر النعم التي حباها الله بها قادة في سمو مكانتها وخصوصيتها, فمسيرة الخير والنماء والعطاء لم تتوقف منذ أن جمع الله شتات هذه البلاد ولم شمل مواطنيها على كلمة الحق وتحت راية التوحيد على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- فبنى مجداً شامخاً تعهده أبناؤه من بعده وأصبحت مملكتنا مثالاً يحتذى به ونبراسا يقتدى به في النمو والتطور، ولو أردنا الحديث عن المنجزات لاحتاج الأمر إلى مجلدات, أدام الله على وطننا العز والسؤدد وحفظ ولاة أمرنا لنا ذخراً وللإسلام عزاً وللمسلمين.

مناسبة تاريخية غالية

فيما تحدث رئيس مركز الراجحية/ حامد بن زرفيل بن رجساء قائلاً: تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية ليعيد إلى أذهاننا ذلك اليوم المجيد الذي يكتب بماء الذهب فهو مناسبة تاريخية غالية تم فيهاجمع الشتات ولم الشمل على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- , يوم نسجل فيه فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست بنية متينة لحاضرمشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة البناء والنماء والتطور, يوم توحدت فيه القلوب مع قادة أخلصوا لشعبهم ووطنهم واستمرت فيه عجلة التقدم والبناء والتطوير والإنجاز بمختلف الأصعدة وصولاً إلى هذا العهد الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني حفظهم الله. سائلاً المولى عز وجل أن يديم أفراح هذا الوطن الغالي في أمن وأمان ورخاء واستقرار.

كما تحدث/ شامان بن هايف المغيري من مركز الشامية فقال: يتجدد اليوم الوطني كل عام بعطاءات جديدة وإنجازات كبيرة ويتجدد معه فخرنا واعتزازنا بمسيرة الكفاح في ميادين البطولة التي يقودها الفارس المغوار الملك عبدالعزيز -أسكنه الله فسيح جناته- ونزداد إعجاباً بعبقريته ودهائه وحكمته وشجاعته وإقدامه وقوة إيمانه والاعتراف بفضله بعدالله سبحانه, فقد أرسى دعائم الوطن على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم, وحق لنا أن نفخر بهذا الوطن الغالي وبهذا الرجل الذي ترك بصمات مشرفة لا تمحوها العصور والأزمان يشهد له التاريخ بكل خطوة خطاها من أجل توحيد الصف وإرساء العدل, وسار أبناؤه على نهجه فعم الخير والأمن والرخاء والاستقرار والتطور أرجاء الوطن. رحم الله عبدالعزيز وبارك في عقبه إلى يوم الدين.

ثم تحدث معرف فيضة العبسي/ سعود بن حمود العبسي فقال : اليوم الوطني مناسبة تأريخية يفتخر بها كل مواطن لكونه يوما أرسى فيه المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الأمن في ربوع البلاد ولم شتاتها وآخى بين القبائل بعد مرحلة كفاح طويلة سلاحه الصبر وعتاده التقوى في القول والعمل وزاده اليقين, نتذكر هذا اليوم الذي توحد فيه الوطن بعد أن كان يعج بالفوضى والتناحر وانتشار الخرافات والبدع, وها هو وطننا اليوم مضرب المثل في تسارع النهضة والنمو والتطور بفضل الله ثم قادتها الذين تميزوا بالنهج القويم واتخاذهم كتاب الله شرعة ومنهاجاً. أدام الله عزهم ومجدهم إلى يوم الدين.

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة