Tuesday  28/09/2010 Issue 13879

الثلاثاء 19 شوال 1431  العدد  13879

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فـن

 

ردود الفعل تتواصل مستنكرة اتهامات المخرج نجدة انزور للإعلام السعودي بدعم الإرهاب
فنانون ومخرجون لبنانيون: السعودية ترفض الإرهاب حكومة وشعبا وإعلاماً وهذه الاتهامات باطلة

 

بيروت - هناء حاج

أمس الأول استعرضنا بعضا مما جاء على لسان ممثلين وممثلات سوريين ومخرجة مصرية تحدثوا جميعهم عن المخرج نجدة أنزور على خلفية ما جاء على لسانه تجاه الفضائيات السعودية واتهامه لها بدعم الإرهاب في الحوار الذي أجراه مع محطة BBC، وأن هذا الاتهام جاء على خلفية رفض هذه المحطات مسلسله الأخير (ما ملكت أيمانكم) الذي فيه يقول نجدة معالجة لقضايا اجتماعية موجودة ومنها الإرهاب، حيث توجهت (الجزيرة) إلى بعض المنتجين والممثلين والمخرجين في لبنان لسؤالهم حول هذا الموضوع، وعن رأيهم من خلال رؤيتهم إذا كانت الفضائيات السعودية ومنها التلفزيون السعودي لهم أي طرف أو تلميح في دعم الإرهاب، فكانت الردود على النحو التالي:

المنتج والكاتب مروان نجار

بما أتيح لي لم أرَ ما عناه نجدة أنزور، ربما هو رأى شيئاً لا يمكنني أنا أن أحدد رأيه لأنني لست بمرصاد للآراء. ولكني أعتبر أن المحطات السعودية عامة والتلفزيون السعودي على وجه الخصوص لديهم توجه في الكثير من المراقبة والرقابة، قد لا يمر لديهم أي شيء من هذا القبيل.

وفي المقابل هنا مسألة كنت أبحث فيها مع القيمين تفيد أن ثمة هوة بدأت تنشأ بين المنتجين والمحطات وبين الواحة السعودية التي كانت يتنفس فيها اللبناني لمدة طويلة، إلا أن الواقع اليوم اختلف وهذا ما لمسته حين التقيت أحد الأشخاص وقال لي إنه أصبح لديهم إنتاجهم رغم أنه ممزوج ببعض الممثلين بطريقة تفاعلية رآها البعض لرفع العتب أو لتأمين ميزانيات، وبرأيي لو تكون أوسع قد يطلع البعض على الأعمال أكثر..

أما عمق المقصود بدعم الإرهاب الذي هو طرحه ليس لدي معلومات كيف يكون كونه يحتاج لتفصيل أكثر وإثبات وقرائن ودلائل عبر تسمية الأعمال الدرامية.

الممثل رفيق علي أحمد

اعتبر الممثل رفيق علي أحمد أن (خير الكلام ما قل ودل) باختصاره في رده عندما قال: «لم أسمع ما قاله نجدة لأعلق عليه ولا أعرف تفاصيل الإنتاج وتوجهه، ولكنني كمتابع وكممثل لا أعتقد أن التلفزيون السعودي تحديداً يشجع على الإرهاب، خاصة وأن المملكة العربية السعودية كلها ومن فيها معروف عنها بشجبها الشديد للإرهاب، فكيف سيكون التشجيع هنا؟»

المخرج والكاتب طوني شمعون

يجب أن نعرف أسباب الاتهام الذي وجهه نجدة أنزور كونه مخرجاً ومنتجاً، وإذا نظرنا إلى الأمر من ناحية أخرى (ربما لإنهم لم يشتروا مسلسلاته) فسيكون اتهامه هنا خاضعاً لنظرية المصلحة المهنية، أما إذا كان الاتهام هو اتهام سياسي بنظر نجدة أنزور فأنا لا أوافقه.

وأنا أعتقد أن شراء المسلسلات في السعودية يخضع لشروط معينة وإذا توافرت هذه الشروط عند المحطة تأخذه وإذا لم تتوفر لا تأخذه، وهناك شروط مالية وشروط تخضع للمجتمع السعودي، ويجب أن يعرف نجدة أن هناك علاقات عامة لأن كل شيء في التسويق الإنتاجي هو علاقات عامة.

وأنا لا أوافقه على اتهامه للفضائيات السعودية بتشجيع الإرهاب وهذا طبيعي والذي يشاهد المسار السعودي ويشاهد نظام المملكة العربية السعودية كيف تحارب الإرهاب فلا يجب اتهامهم.

المخرج عادل سرحان

لا أعتقد أن إنسان واع ومتحضر وعنده فضائيات يشجع على الإرهاب، فكل إنسان يشاهدها من وجهة نظره. وفي هذا الموضوع أنا رأيي ضد رأي نجدة لأنني دائماً أشاهد على الفضائيات السعودية إعلانات ضد الإرهاب مثل روتانا و MBC وغيرهما لذلك لا أعتقد أن ما يقوله ينطبق على الفضائيات السعودية.

الممثلة كارمن لبس

هذا الاتهام غير منطقي لأنه لا يوجد أي دولة عربية تشجع على الإرهاب وخاصة السعودية، لأن الإرهاب طالها في الماضي وهي ترفضه إعلاماً وشعباً.

أنا شخصياً لست مع رأي المخرج أنزور لأن مهاجمته للفضائيات السعودية شخصية إذا كانت لم تشترِ منه مسلسلاته، وفي شراء الأعمال الدرامية دائماً هناك أسباب والسبب الأساسي أن كل الدول العربية وليس فقط السعودية وهو أن السياسة والدين والجنس عليهم محظورات وممنوعات، ولا نستطيع أن ندلي برأينا بصراحة في هكذا مواضيع على الشاشة، ونجدة يدخل بمواضيع جريئة جداً ونحن لا نزال كشعوب عربية لا نستطيع أن نتحمل نتيجة عرض هكذا أعمال، ويمكن أن يعطي عرضها ردة فعل عكسية لدى المشاهد، لذلك أعتقد أن الإعلام السعودي يمنع عرض هكذا مسلسلات.

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة