Thursday  30/09/2010 Issue 13881

الخميس 21 شوال 1431  العدد  13881

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

           

يعد مقال (يوم القراء) من أقرب المقالات لنفسي؛ حيث أستمتع بمراجعة ردودهم وتعليقاتهم واحتجاجهم وتنظيرهم الجميل على كاتبتهم مما يقرب المسافة بين الطرفين، وهو ما يشعرني بالتواصل والثراء. ولاشك أن كاتبا بلا قراء كزهرة بلا نحل مهما كانت قسوة النحل على الزهرة، إلا أنها لابد أن تستخرج الرحيق، وهو ما أرجوه من ربي أن تكون مقالاتي عسلا مصفى!

فُجعت برحيل معالي الدكتور غازي القصيبي إلى الملأ الأعلى وكتبت مقال (غازي، فيك أتقبل العزاء) حيث ألقت وفاته بظلالها على مقالاتي السابقة وصبغتها بطابع الحزن الذي لف حياتي وأعاد الذكرى الأليمة لرحيل والديّ عليهما رحمة الله. وكأن لحياتي موعدا مع الحزن في كل عقد من الزمن، وإني لأرجو من الله أن يخلف لي من يداوي جراحي، ويخفف علي لوعة الحزن وألم الحنين، كما أجزل الشكر للقراء الكرام الذين عزوني في الفقيد الغالي وكأنه أبي، وهو بالفعل كذلك. فاللهم ارحمهم واجمعني بهم في مستقر رحمتك.

عبر مقال (فليحرقوا القرآن، وليسبوا الرسول) جاءت غالب الردود مؤيدة لفكرة المقال ما عدا القارئ الأستاذ السيد فتحي رجب الذي عاتبني بشدة بقوله: (لم أكن أتصور أبدا أن يطاوعك قلبك وقلمك في كتابة هذا العنوان فهذه كلمات كفر. أدرك مدى حزنك على ما ألم بنا من جروح حيال هذه التصرفات الوقحة وأعلم مدى حبك لدينك وأمتك، ولكن انتبهي ما كان يجب أبداً جرحنا بعنوان مقالك فهو لا يمت لمنشودك بصلة! ولنقل: فليحترقوا هم!) وأحيل رأي الأستاذ السيد للقراء الكرام برغم أنني لازلت مقتنعة برأيي بأنه لن يضر القرآن فكرة الحرق، فما يحرقون إلا ورقاً، بل إن المسلمين يحرقون أوراق المصاحف التالفة تكريما لها. وسب الرسول عليه الصلاة والسلام لن يقلل من قيمة رسالته العظيمة التي أنارت طريق البشرية ونقلتهم من ظلام الضياع إلى نور الإسلام العظيم.

في (مقال صندوق الدم الوطني) الذي اقترحت من خلاله تخصيص اليوم الوطني للتبرع بالدم من القادرين بحيث يكون متعارفا عليه وسنة حسنة، واخترت أن يحمل اسم صندوق الملك عبد الله للدم الوطني. وعلى هذا الصعيد عبّر أبو محمد عواد العنزي حارس مبنى عملي شفهيا عن رأيه في الصندوق فأشاد بالفكرة، وأبدى بلكنته الحائلية المميزة استعداده ليكون أول المتبرعين بالدم لسكان هذا الوطن الحبيب! وأظهر عبر عاطفة جياشة مشاعره تجاه بلاده، كما طالبني بالكتابة ليكون في هذا اليوم لفتة حانية لأصحاب الظروف الخاصة والمحتاجين لينتظر المواطنون هذا اليوم بلهفة واشتياق كما ينتظرون حلوله ويوم إجازته الجميلة.

الأجمل هو تهنئة الإخوة والأخوات المقيمين ومن خارج المملكة ودعواتهم لنا بالاستقرار ولبلادنا بالنماء، ومن تلك المشاعر تهنئة الأخت المتابعة والقارئة المتميزة عواطف الكويت. وما ذكره القارئ محمد هشام محمد إذ يقول:(عشنا في ربوع المملكة فترة فاقت الثلاثة عقود، ونعمنا بأمن هذه البلاد الكريمة ورحابة صدر أهلها، ولا يسعني في هذه العجالة البسيطة إلا أن أهنئ خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي الكريم وأشارككم الفرحة باليوم الوطني، يوم العزة لكل مسلم. وكل يوم وطني وأنتم بخير وبلادكم شامخة في عنان السماء رخاء وأمنا) ولقد سعدت بهذه الكلمات الصادقة بما يدل على المشاعر المشتركة من المواطن والمقيم لهذه البلاد الحبيبة، لا حرمنا الله خيرها ولا حرمها برّنا بها وانتماءنا لها.

أود أن أشير للإخوة القراء الذين يرسلون رسائل sms ويطلبون الاتصال بهم هاتفيا بأن الرسائل التي تصل عن طريق موقع الجزيرة لا تحمل أرقامهم حيث تأتي باسم الموقع، لذا أود الاعتذار لهم عن الرد عليهم شخصيا، وستكون الردود عامة لجميع القراء.

www.rogaia.net

rogaia143@hotmail.com
 

المنشود
يوم القراء العشرون
رقية سليمان الهويريني

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة