Friday  01/10/2010 Issue 13882

الجمعة 22 شوال 1431  العدد  13882

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

ما بين سوء المنتج وارتفاع الأسعار.. الأسر تدخل دوامة مستلزمات المدارس

رجوع

 

تقرير - وتصوير - خالد العيادة

لم تكتمل فرحة بعض أسر مدينة الرياض بالعيد حيث لم يكد البعض يتنفس الصعداء بعد انتهاء أزمة شراء لوازم العيد ومن قبله احتياجات شهر رمضان المبارك إلا ويفتح لهم بابا جديدا قد يكون أصعب وأشد وطأة من سابقاتها إلا وهو موسم العودة للمدارس حيث دخلت الأسر في نفق جديد وهو شراء المستلزمات المدرسية من ملابس وشنط وأدوات مكتبية ودفاتر وأقلام وكراسات وغيرها والتي ارتفع سعرها من 15 إلى 20 %، «الجزيرة « تجولت على الأسواق لترصد معاناة المواطنين حيث يقول المواطن إبراهيم النصار إن أسعار الدفاتر زادت في المكتبات وكذلك الشنط المدرسية، حيث ارتفع سعرها من 30 إلى 45 ريالا أي بزيادة 15 ريالا مضيفا أن الأسعار تختلف من مكتبة لأخرى والكل يبيع حسب مزاجه، ولا يوجد تسعيرة ثابتة للدفاتر والأقلام والشنط. وأضاف: أن بعض الشنط صناعتها رديئة ولا تعمر أكثر من شهرين، ويتساءل المواطن إبراهيم أين حماية المستهلك؟ وأين وزارة التجارة؟ من جانبه أقر البائع زهير الذي يعمل بأحد المكتبات في شمال الرياض بزيادة الأسعار قائلا :إن الأسعار فيها زيادة ولكن زيادة قليلة فمثلاً دفاتر (أبو أربعين سلك) الدرزن بـ19 ريالا و(أبو ستين) ورقة الدرزن بـ22 ريالا ودفتر (أبو ثمانين) الدرزن بـ26 ريالا أما دفاتر 100 ورقة فيصل سعرها إلى 30 ريالا ودفتر 150 فسعر الحبة 8 ريالات، وعن أسعار الشنط قال زهير إنها تتراوح بين 45 و125 ريالا، وأسعار الأقلام من نصف ريال إلى 6 ريالات، وكراسات الرسم من 3 إلى 7 ريالات، ويحدد السعر حسب الجودة، وقال: إن أسعار كتب الرياضيات والأحياء بين 25 و39 ريالا والألوان المائية من 3 -15 ريالا والخشبية من 2 - 25 ريالا وبسؤاله عن مصدر هذه الدفاتر والأقلام أجاب: مصدرها إندونيسيا وكوريا ولا توجد صناعات وطنية أو عربية. وتابع: إن العام الدراسي هو موسمنا والدخل يكون جيد جداً، وذكر زهير أن الرجال يفاصلون بالأسعار أما النساء فلا تفاصل بل تدفع القيمة وتذهب. وأشار زهير إلى أن عمل المكتبات يستمر على مدار العام ولكنه يزداد في بداية العام الدراسي، وفيما يخص نوعية البضاعة وجودتها أجاب زهير: يوجد بضائع جيدة ولكن سعرها مرتفع كما يوجد بضائع رخيصة ذات جودة أقل، وفي محلات بيع المراييل المدرسية قالت المواطنة أم سارة: يوجد ارتفاع في الأسعار ففي العام الماضي أذكر إني اشتريت القميص بـ18 ريالا والآن أصبح سعره30 ريالا وكذلك التنورة كانت بـ40 والآن بـ55 ريالا. وأضافت: أن أقمشة هذه المراييل رديئة جداً وخياطتها غير جيدة من جانبها اتفقت المواطنة أم شهد مع ما ذكرته أم سارة شاكية من ارتفاع أسعار المراييل عن العام الماضي والذي قبله وقالت: أعتقد أنها زادت بأكثر من 25% عما كانت عليه سابقاً وأذكر أنني حضرت لأشتري قميصا وتنورة فطلب مني البائع 100 ريال وكانت العام الماضي بـ80 ريالا، من جانبه يقول البائع صادق: نعم هناك ارتفاع بسيط في أسعار مراييل المدارس وخاصة مراييل المرحلة الثانوية للمدارس الخاصة، مضيفا أن السبب هو غلاء الأقمشة وأجور الخياطة التي رفعت اسعار للمراييل.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة