Friday  01/10/2010 Issue 13882

الجمعة 22 شوال 1431  العدد  13882

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

الطاقة والمرافق الأعلى ربحية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2010م
تحسن ملحوظ في كفاءة الإصدار الجديد لشاشة موقع تداول

رجوع

 

بإغلاق المؤشر عند 6392 نقطة فإنه يكون قد أنهى شهر سبتمبر رابحا حوالي 286 نقطة وبسيولة بلغت حوالي 32.4 مليار ريال.. ورغم حالة الاستقرار النسبي التي مر بها السوق خلال الشهور القليلة الأخيرة، إلا أن ما يناهز ثلث أسهم السوق مستمرة في جمودها الذي أصبح سمة أساسية لتداولاتها.. حتى أن مشاركتها في الكمية المتداولة لم تعد تصل إلى نسبة 1%.. في المقابل استمرت سيطرة عدد قليل ومعروف من الأسهم على حركة النشاط بالسوق.. ومن جانب آخر، فقد أطلقت شركة تداول إصدارها الجديد لشاشة التداول، والتي أضافت بعدا جماليا للتداول على موقع الشركة.. إلا أن تطلعات المتداولين لا تزال تصبو إلى الوقت الذي يعتمدون فيه بالكامل على موقع تداول في اتخاذ قراراتهم في بيع وشراء الأسهم.

* هل يجوز حقن أو تنشيط الأسهم الراكدة؟ وأين ذهب صناعها؟

- من الأمور التي تقلق الكثير من المتداولين في السوق جمود العديد من الأسهم ودخولها في سبات عميق.. وحتى وإن فاقت في بعض الأحيان، فإنها تفوق على هبوط جديد.. في الماضي كانت قائمة الأسهم النائمة قصيرة وتضم عددا قليلا يختلف من آن لآخر، وكانت هناك دورة جميلة يعشقها المتداولون، فكل مجموعة أسهم تتصدر قائمة الأعلى نشاطا لفترة معينة، ثم تتولى أسهم أخرى الصدارة وهكذا.. أما الآن، فإن الصدارة أصبحت ثابتة لمجموعة معينة وقليلة من الأسهم، يأتي على رأسها الإنماء وسابك وكيان ومعادن.. ودائما ما يأتي مع هذه القائمة أسهم الشركات المدرجة حديثا بالسوق، وهي التي تستمر لمدة شهر تقريبا ثم تختفي.. ومن الأمور المثيرة في تداولات الأسبوع الماضي مثلا أن الأسهم العشرة الأعلى تداولا من حيث الكمية، استحوذت وحدها على نسبة 53.7% من إجمالي الكمية المتداولة، في حين توزعت النسبة المتبقية على الأسهم (133) المتبقية.. الأمر الذي يوضح أن السوق به نوع من التركز التداولي الذي يحتاج إلى بعض البحث والتمحيص حول أسباب حدوثه بهذا الشكل المتكرر.. في مقابل هذا التركز، يوجد نوع من الجمود النسبي لقائمة طويلة من الأسهم التي قد لا تنشط في بعض الأيام بعرف السوق (مثلا جرير تداول كمية 8155 سهم فقط يوم الأربعاء الماضي).. وفي تداولات الأسبوع الماضي مثلا كان هناك حوالي (104) أسهم كانت نسبة مساهمة كل منها في إجمالي الكمية المتداولة الأسبوعية تقل عن 1%، على رأس هذه الأسهم الأبحاث والتسويق، أسمنت الشرقية، أسمنت ينبع، جرير، الخليج للتدريب، السعودي الهولندي، الفنادق، أنابيب، الجبس، أسمنت تبوك، ثم تأتي أخريات إلى نهاية القائمة.. إن التساؤل الذي يثير نفسه: لماذا هذا الجمود الكبير لهذه الأسهم؟ وأين صناعها؟ وإلى متى سيستمر ذلك؟ وهل يجوز حقن وتنشيط تداولات هذه الأسهم بالتدخل غير المباشر من قبل هؤلاء الصناع مثلا؟

الشكل الجديد لشاشة

موقع تداول أكثر كفاءة..

أطلقت شركة تداول الإصدار الجديد لشاشة تداولها على الانترنت، وهو أسهل من الإصدار السابق وأكثر كفاءة في العديد من الجوانب، وبخاصة في ظل سهولة الوصول إلى الأقسام الرئيسية بالموقع، وتقسيمه إلى أربعة أسواق رئيسية هي : سوق الأسهم وسوق السندات وصناديق المؤشرات وصناديق الاستثمار.. كما أن قائمة وعناصر سوق الأسهم بالتحديد أصبحت أسهل في الاستخدام والنفاذ إليها.. هذا فضلا عن أن الشاشة الجديدة تبدو أكثر جمالا من حيث التخطيط واختيار الألوان ومناسبة الخطوط، وأيضا أكثر راحة للاستخدام والقراءة، بما يمكن المتداولين من إمكانية التعامل معها لفترات أطول دونما الإضرار بأبصارهم.. إلا أنه مع ذلك، فلا تزال المشكلة القديمة والتي يعاني منها المتداولون مستمرة في الإصدار الجديد لشاشة تداول، حيث لا تزال أهم صفحة بالموقع تنطوي على عبارة «ملاحظة الأسعار متأخرة 5 دقائق على الأقل»، وهي من أكثر العبارات التي يتضجر منها المتداولون والتي تضطرهم إلى اللجوء إلى مواقع الشركات المدفوعة لمتابعة تداولات أسهمهم.. يترتب على هذه العبارة مخاطرة كبيرة في أن يعتمد أي متداول على موقع تداول سواء بشاشته القديمة أو الجديدة في اتخاذ قرارات البيع أو الشراء، لأن كل دقيقة في سوق الأسهم لها ثمن.. والأمر الأكثر قلقا هو أن زمن تأَخر تحديث الأسعار لا يوجد ما يضمن أنه خمسة دقائق فقط، بل أن العبارة تشير إلى أنه 5 دقائق على الأقل.. وبالتالي، فقد يصل إلى 10 دقائق أو ربما 15 دقيقة.. وما ينطبق على أسعار الأسهم وهي العنصر الأهم للمتداولين، ينطبق على كافة المؤشرات المستعرضة في قوائم شاشة تداول.. وقد كان يتطلع المتداولون لأن يتم تحديث أسعار الأسهم آليا وبشكل متزامن مع التداولات الفعلية في الشاشة الجديدة للتداول، بشكل يعفيهم من التكاليف التي تكون مرتفعة للاشتراك في شاشات الشركات المقدمة لمعلومات التداول.. ولابد أن نعلم أن تكاليف هذه الاشتراكات لا تعتبر مرتفعة بشكل كبير، ولكنها في ظل ثبات واستقرار حركة المؤشر نسبيا عن الفترات السابقة، وبالتالي عدم وجود طفرات صعود كبيرة مثلما كان يحدث في الماضي، ومن ثم تدني معدلات ربحية المتداولين بالسوق عن سابقتها، فإن تكاليف هذه الاشتراكات تعتبر عالية وتفوق قدرة كثير من صغار المتداولين على تحملها.

جدل حول أرباح سابك

للربع الثالث..

ما إن يقترب السوق من الإعلان عن نتائج أعمال أي ربع، حتى تبدأ بورصة المضاربات على نتائج أعمال سابك، وفي اعتقادي أن البعض يسعى لإشعال مضاربات خاصة على نتائج أعمال سابك، لأنه السهم القادر على تحريك المضاربات بالسوق ككل.. وفي الحقيقة أن إشعال المضاربات هو السبب الحقيقي وراء الجدل على نتائج أعمال سابك.. البعض الآن يسعى للاختيار ما بين مستويات 4 أو 5 أو 6 مليار كصافي أرباح سابك.. بداية هذه الأرباح تتحدد حسب التغيرات في عنصرين، هما كمية مبيعات سابك وسعر البيع، ويتحدد الأول حسب حجم الطلب في السوق العالمي، في حين يتحدد الثاني حسب الأسعار العالمية للبترول.. وأسعار البترول تعتبر عند مستوى قمة الآن وخلال كامل الربع الثالث تقريبا، كما أن مستوى الطلب العالمي جاء مستقرا خلال الربع الثالث، إلا أنه قد لا يقارن بمستوى الطلب في الربع الأول مثلا نتيجة الاعتبارات الفصلية والمناخية وغيرها.. ومهما كانت الأرباح لسابك، فمن المتوقع خلال الفترة القليلة المقبلة أن ينتاب سعر سهم سابك تغيرات حادة بعض الشيء، وهناك سيناريو معتاد أن يتحرك السعر لأعلى خلال فترة ما قبل الإعلان نتائج أعمالها، ثم يعود لمستواه الأول بمجرد الإعلان عن هذه النتائج.. وحتى الآن يوجد قلق لدى بعض المتداولين أن يتم الإعلان عن أي إطفاء جديد للشهرة نتيجة ترسبات صفقة إلكتريك القديمة.

د. حسن أمين الشقطي / محلل اقتصادي

Hassan14369@yahoo.com
 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة