Saturday  02/10/2010 Issue 13883

السبت 23 شوال 1431  العدد  13883

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

تنوع الإبداع وجمعهم الوطن شعراً ونثراً وإنشاداً

 

رجوع

 

جدة صالح الخزمري

على الرغم من كونها أمسية شعرية وفرسانها شاعران وشاعر إلا أن حب الوطن كان أكبر من الأمسية فكان التعبير شعرا ونثرا وإنشادا بل إنه تخطى الشعراء الثلاثة على الحاضرين لإلقاء ما لديهم:

د. يوسف العارف: في افتتاحية الأمسية قال اليوم الوطني يومي ويومك ويوم الأحفاد، يوم التنمية والبناء والتعبير عن الفرح، وأضاف احتفلنا بالمئوية في وقت سابق وها نحن نحتفل بعرسنا السنوي الثمانين من ميلاد الدولة الفتية ثم ألقى جزءا من قصيدته التي كتبها بهذه المناسبة «إني أحبك يا بنت الثمانين».

فرسان الأمسية محمد إسماعيل جوهرجي وعلي المنكوتة ومنى الغامدي وعبر ثلاث جولات كان الوطن حاضرا في إشعارهم إضافة إلى ما تخلل هذه الجولات من مشاركات الحضور شعرا ونثرا وإنشادا.

البداية كانت مع منى الغامدي في قصيدتها: أوان الشعر، أعقبها محمد إسماعيل جوهرجي الذي وصف اليوم الوطني بانه يوم الحب والفرح ويوم الغبطة والسرور وقال إنها ثمانون عاما من الحب والولاء.

الجوهرجي صاحب المطولات كانت قصيدته « أغلى وطن « من البحر التام أكبر دليل على الوطنية العالية التي يتمتع بها وعلى الرغم من طول القصيدة إلا أنها أبهرت الحضور ولم تشعرهم بالملل حيث عرج على الوطن من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه وكانوا متابعين لها بيتا بيتا، منها:

وطني الحبيب قصيدة منقوشة

بالتبر لا بالحبر في وجداني

هو معقل الدين الحنيف مشعشعا

من أرض مكة مهبط الفرقان

وطني الحجاز ونجد هامة عزه

وعسير والدمام في الحسيان

كلا ينال الحب قصدا وافرا

حاشاه من نقص ومن نسيان

قلخادم الحرمين خالص حبنا

فلقد دعا لتقارب الأديان

ملك القلوب بفعله مستجليا

بشهادة جلت عن الهذيان

علي المنكوتة قال إن حب الوطن هو من جمعنا هذا المساء، وعبر في قصيدته «نقش على جبين الوطن» وهي من شعر التفعيلة عبر عن هيامه بحب الوطن.

الجولة الثانية بدأتها منى الغامدي بقصيدتها العمودية «لم يمطر الرمل» أعقبها محمد إسماعيل جوهرجي بقصيدة «جزيرة المحبة والشموخ» من بحر الرجز منها:

هل يا ترى شممت يوما عطرها

مضمخا كنفحة الورود

وهل عشقت بحرها وشطها

وقلت شعرا حالم التغريد

بكل شبر عشته في أرضها

بدفئها المسكون في الوريد

جزيرتي بيت منيف شامخ

من زمن الآباء والجدود

علي المنكوتة في قصيدته العمودية «تسابيح مواطن» مطلعها وطني الحبيب وأي شبر أمدحه ومنها:

لو أن لي قلبين تعشق حبه لطلب قلبا ثالثا كي أمدحه

وقد كان أكثر روعة في هيامه وحبه للوطن.

الجولة الأخيرة: علي المنكوتة ختم بقصيدة عن الإرهاب «نار الإرهاب» في رده على من استخدموه وسيلة للإصلاح.

الجوهرجي ختم بقصيدة من مجزوء بحر المتقارب «همسة في شغاف وطني» وهي عبارة عن رباعيات ذات قوافي متعددة منها:

خذيني إليك فإني رفضت البقاء هناك

خذيني فإني تعبت أجدف عبر الحياة

خذيني فإني سئمت كثيرا اداري الجراح

خذيني فإني سعدت بحبي لكل البطاح

وختمت منى الغامدي بقصيدة «ذاكرة القطر».

الأمسية تخللها مجسات حجازية بصوت الشاب يحيى الرازحي وبصوت رائع شد الحضور وأضفى نوعا من التفاعل والمرح، ومشاركات شعرية ونثرية من الحاضرين بدأها واصف كابلي بإشادة بالملك عبد العزيز رحمه الله وإشادة بالوطن وتمنى ذوبان العنصريات وتمنى من الشعراء الدعوة للنهوض بالوطن شعرا والدعوة إلى كريم الأخلاق.

وقصيدة لفاطمة عبد الله.

وأخرى للدكتور عبد الله الخديدي عنوانها «مهبط الوحي وأرض الرسالات» وقد طوف على الوطن بكل أجزائه.

وثالثة للدكتور إبراهيم نتو عنوانها «أم القرى وما حولها» قصيدة عمودية وقد طوف على الأجزاء الوطن ايضا وقصيدة أخرى في رثاء غازي القصيبي رحمه الله.

أما النثر فقد حضر أيضا بقوة.

حيث مدح سيف المرواني الوطن نثرا في خاطرته «أنت فجر يضيء قناديل الفرح».

وعمرو العامري وبعبارات جميلة مدح الوطن وعبر عن حبه معاتبا من قال إن الأمسية شعرية قائلا حتى غير الشعراء يحبون الوطن.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة