Saturday  02/10/2010 Issue 13883

السبت 23 شوال 1431  العدد  13883

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

خادم الحرمين استقبل أسرة القتيل حمود السامي بعد تنازلهم.. وأسرة إثيوبية عفت عن قاتل ابنها
المليك: العفو والتسامح من سمات المسلمين.. ونسأل الله أن يتغمد القتيلين برحمته

رجوع

 

جدة - واس

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في قصره بجدة ظهر أمس أسرة القتيل حمود بن خالد بن راشد السامي وهم والده خالد بن راشد بن فهيد السامي وعمه فهيد بن راشد بن فهيد السامي وعودة بن سليمان بن عودة البراهيم الذين أعلنوا أمام خادم الحرمين الشريفين تنازلهم عن القاتل محمد بن فارس بن عساف العتيبي الذي قتل ابنهم حمود بن خالد -رحمه الله-.

كما استقبل الملك المفدى أسرة القتيل أحمد إبراهيم محمد (أثيوبي الجنسية) وهم شقيقاه محمد وعبدالقادر إبراهيم محمد، وعمه محمد عمر إسماعيل الذين أعلنوا أمام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تنازلهم عن القاتل قاسم بن محمد بن مفرح المشيخي (سعودي الجنسية) الذي قتل ابنهم أحمد إبراهيم محمد.

وقد أعرب أبناء الأسرتين عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين على استقباله لهم وعلى حرصه واهتمامه على إصلاح ذات البين وتحقيق التسامح والعفو بين الناس جميعاً. وألقى خالد بن راشد بن فهيد السامي كلمة بين يدي خادم الحرمين الشريفين أعرب فيها عن شكر وتقدير أسرة السامي من شمر للملك المفدى على استقباله لهم.. مؤكداً أن تنازلهم عن قاتل ابنهم كان لوجه الله تعالى.. وقال: «إن تنازلنا يا سيدي عن قاتل ابننا كان لوجه لله تعالى ثم لمقامكم الكريم وذلك امتداداً لتوجيهاتكم السامية الكريمة -حفظكم الله- التي تحض على التسامح والعفو امتثالاً لقوله تعالى:( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ).

نرجو من الله الكريم قبول عفونا تمشياً مع مقتضى قوله تعالى: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً}.

وثمن في كلمته جهود صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل الذي يشاطر أبناء المنطقة أفراحهم وأتراحهم، سائلاً الله أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين ويديم على الجميع نعمة الأمن والأمان.

وقد أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله عن عزائه ومواساته للأسرتين داعيا الله أن يثيب الجميع خير الجزاء عن تنازلهم عن قاتلي ابنيهما لوجه الله تعالى.

وأكد حفظه الله أن العفو والتسامح من سمات المسلمين التي يحث عليها الدين الحنيف سائل الله تعالى أن يتغمد القتيلين برحمته ويسكنهما فسيح جنته.

حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وصاحب السمو الأمير بندر بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن مساعد بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير متعب بن سعود بن عبدالرحمن وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن عبدالله بن عبدالعزيز ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وعدد من المسؤولين.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة