نستقبل اليوم قرابة الـ78 اسماً جديداً في عضوية لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم في تشكيلاتها الجديدة التي تمت تحت إشراف مباشر من رجل المهمات الناجحة الأمير نواف بن فيصل الذي يترجم توجيهات سمو رئيس الاتحاد الأمير سلطان بن فهد إلى واقع مشرق وسط أجواء من التفاؤل تسود وسطنا الرياضي بأن التشكيل الجديد للجان سيمثل نقلة إدارية نوعية تقضي على الازدواجية في مناصب الأعضاء وتجدد في الدماء وتكتب نهاية خدمة الأسماء التي استهلكت بما فيه الكفاية وتقفز بأعمال اللجان فوق كل سلبيات الماضي التي كانت نتاج التباين الواضح بين فكر قمة القيادة في اتحاد كرة القدم وتفكير بعض التنفيذيين في لجان الاتحاد وهذا التباين كثيراً ما أثار الشارع الرياضي وأحرج الاتحاد وحد من انطلاقته التطويرية!

الآمال كبار في الأسماء الجديدة التي تم اختيارها بعناية وبعين خبيرة لتسهم في تطوير أعمال اللجان ومواكبة الخطط الطموحة لاتحاد كرة القدم وترجمتها على أرض الواقع بذات الفكر والتخطيط الدقيق المرسوم لها.

التشجيع ضد الهلال..!

التشجيع في المدرجات والمنتديات والتحريض في بعض الصفحات الرياضية المحلية ضد الهلال في مشاركته الآسيوية ولمصلحة منافسيه في قطر وفي إيران وجه آخر للتعصب جديد على وسطنا الرياضي وغير حضاري ليس له ما يبرره سوى الجهل.

وبالمناسبة فإن الملاحظ أن جماهير بعض الأندية تبدي حماساً في التشجيع ضد الهلال أكثر من حماسها في تشجيع فرقها، ويبدو أن الحضور الهلالي القوي في المنافسات المحلية والذي حجب رؤية منصات التتويج عن كثير من الفرق وراء حملة التشجيع ضده، لأنه وبحسب الوقائع الفنية الميدانية يفترض أن يكون الهلال هو الفريق الأقرب إلى القلوب ليس بالضرورة من باب العشق أو الميول وإنما إعجاباً وتقديراً للفريق -محقق الآمال- فالباحث عن النجوم الوطنيين يجد النخبة منهم في الهلال والذي يطمح لمشاهدة لاعبين أجانب يحققون الهدف من الاستعانة بهم في ملاعبنا سيجد أفضل وأقوى الأجانب بالهلال، ومن يطالب بالعمل الإداري والفني الاحترافي فسيجده في مواصفاته العالمية عند رئيس الهلال ومدربه، ومن يبحث عن الانتصارات والبطولات فعنوانها فريق الهلال، وعشاق الإثارة يجدونها في قمتها فاز الهلال أو خسر، ومن يبحث عن راحة البال يجد في نجاحات كل رؤساء النادي ومدربيه ونجومه التأكيد على أجواء الهلال النقية.. لهذا لا معنى لأن تتعصب ضد مثل هذا الفريق الذي يحقق كل ما يتمناه المشجع الرياضي؛ والهلال هنا فريق أنموذج محفز لغيره من الفرق لكي تتطور، ولهذا تقليده أولى من محاولات تعطيله التي لم تجد معه بل هي في الواقع تعطل منافسيه وتدفع به لتحقيق المزيد من الإنجازات.

زيارة ولو جبر خاطر

يا سعادة الوكيل..!

خلال الستة الأشهر الأخيرة قام وكيل الرئيس العام للشئون الفنية المهندس فهد الدويش بزيارتين لمنطقة القصيم لكنه في كلتا الزيارتين لم يواصل مسيرته باتجاه محافظة الرس حيث يوجد ملعب الحزم الذي لفتت أوضاعه أنظار الجميع إلى سعادة الوكيل وهو لذلك لم يكلف نفسه بزيارة الملعب حتى وهو يقف على مقربة منه رغم كل التقاعس الذي حدث من الشؤون الفنية في تنفيذ أمر صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب الصادر قبل ثلاثة مواسم والقاضي بتطوير الملعب وزيادة مدرجاته.

وكأنما وكالة الشئون الفنية تريد بعدم تفاعلها مع التوجيه الكريم لسمو الرئيس العام أن تساهم بدورها في صياغة مرثية فارس سابق جنباً إلى جنب مع أنصار الفريق الحزماوي الذين تخلوا عنه ولم يدعموه وحاربوا من يدعمه ووقفوا يتفرجون على فريقهم وهو يتهاوى أمامهم في انتظار سقوطه وإعلان نهاية تجربة فريق شجاع في دوري المحترفين يوشك أن يخرج منها رغم سنواتها الطويلة بدون ملعب وبدون مدرسة كرة وبدون مواهب يمكن أن تباع وتشترى في سوق المحترفين وبدون نتائج حقيقية تبقي على ذكراه في سجلات الدوري.

لم يتبق لعشاق الحزم سوى العيش على فسحة الأمل في انفراج أزمات ناديهم بملعب يتطور تلقائياً ليستوفي شروط الاتحاد الآسيوي وبعودة مأمولة للداعم الكبير الأستاذ خالد البلطان عودة (غير) تؤسس لحزم المستقبل فنياً واستثمارياً.

بقيت كلمة لإدارة الحزم.. عليكم إسقاط العضوية الشرفية عن أعضاء الشرف الذين عجزوا عن تدبير خمسة آلاف ريال وعن غيرهم ممن يكتفون بالفرجة على فريقهم ولا تجاملوهم واشغلوا مقاعدهم بالمنصة بتذاكر مدفوعة الثمن.

وسع صدرك..!

- أعلنت هيئة دوري المحترفين السعودي أنه سيتم إحصاء عدد الجماهير الحاضرة في كل مباراة والإعلان عنها عند الدقيقة (60) وهو توقيت مناسب لأنها لو انتظرت حتى الدقيقة 75 في بعض المباريات التي تشهد عملية إخلاء سريعة بفعل النتيجة فستجد أن الجمهور الحاضر لا يشكل سوى (3%) من عدد الجماهير المعلن.

- الأستاذ محمد النويصر مدير هيئة دوري المحترفين السعودي نفى الأخبار التي قالت بأن الوفد الآسيوي استاء من الملاعب السعودية، مؤكداً أن 6 ملاعب من أصل 14 حصلت على التقييم الأعلى (A) أما بقية الأندية فلا ينقصها سوى بعض الكماليات مثل العيادات الطبية وغيرها.

- أولاً العيادات الطبية ليست من الكماليات بل من الضروريات، ثانياً ملعب الحزم مثلاً بدون مدرجات ولا كراسي ولا بنية تحتية.

- (النشمي) رادوي دخل قلوب الهلاليين بمواقفه الرجولية وحماسه وإخلاصه وقتاليته في الأداء.

- الفرق الإيرانية من أفضل الفرق الآسيوية تعاملاً مع مباريات الذهاب والإياب مما يفرض على الهلاليين جدية أكبر وحرص أكثر في المباراتين المقبلتين.

- الفراغات الكبيرة في المناطق الخلفية والكرات المتبادلة برعونة بين المدافعين تهدد الفريق الهلالي في المباريات التنافسية.

- فريق الشباب استفاد من تزامن مبارياته الآسيوية مع مباريات الهلال فهو يسير بهدوء وبلا ضغوط في ظل الصخب الإعلامي والجماهيري الذي يرافق مباريات الهلال.

- نعم الحكم لم يطرد اللاعب الوحداوي الذي أصاب السهلاوي النجم الشباب الذي نتمنى له دائماً السلامة والمزيد من التألق لكن على النصراويين الذين استنكروا هذا العنف أن يظلوا على موقفهم عندما يحدث ذات العنف من لاعب نصراوي، فتاريخ إصابات الملاعب يدين أكثر من لاعب تسبب في إعاقة نجوم الآخرين على نحو أصعب وأخطر مما حدث للسهلاوي.