Sunday  03/10/2010 Issue 13884

الأحد 24 شوال 1431  العدد  13884

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

           

إن من يكافح في ذلك الزمن المرير.. من أجل غرس بذرة لرياضة وطنه.. فهو بلا شك يحب وطنه أفضل من غيره.. ويعشق العمل والإنجاز والتأسيس.. يتحمل عبئها في زمن الفقر والجدب والتبريح والتجريح.. وفي وقت كانت الرياضة وكرة القدم مرفوضة من المجتمع.. فمثل هؤلاء سيخلدهم التاريخ الوطني....

.... فمن الإنصاف أن نتطرق لسيرة عطرة.. سيرة رجل عظيم.. فحياة العظماء تقاس بما قدموه لأوطانهم.. وليس بما أخذوه من أوطانهم.. كلمة حق.. أقولها في والدي وشيخي وسيدي المؤسس الرياضي الكبير.. أو أقولها كما قالها الأصمعي.. في حضرة الخليفة أبي جعفر المنصور.. يا سيدلي وسيدي ومولى لي.. يا شيخ الرياضيين.. يا شيخ الرياضيين المبجل عبد الرحمن بن سعيد.. كم أنت مزهو يا سيدي وأنت ترى ناديين أسستهما.. هما الآن قطبا آسيا.. هما من يمثلان وطناً عظيماً.. لزعامة نصف الأرض.. كم أغبطك يا سيدي المبجل.. وأنت ترى الشباب وهو ثالث الكبار.. ما أعظمك يا سيدي وأنت ترى الهلال أصبح زعيم آسيا المتوج.. الزعيم الذي لا يجارى.. زعيم العشق الأبدي للملايين.. نعم تعشقه وتستنشق الحياة من خلال عبيره وشذاه.. يعطر وطناً بأكمله.. يعطر نصف الأرض.. من رحيق عطرك يا سيدي استمدت الرياضة الحياة.. وملايين السعوديين تشهد.. أن الأوطان العظيمة هي من تلد من أبنائها رجالاً عظماء.. وأنت يا سيدي أسست أكبر ناديين في العاصمة.. وثبّت جذور رياضة عظيمة راقية فيهما.. وأهديتهما للمليك وللوطن.. وللرياضة في آسيا بل في العالم بأسره.. فأنت يا سيدي أسعد خلق الله إنساناً.. وأنت ترى زرعاً زرعته.. جذوره ضاربة أطنابها في أعماق الأرض.. وأغصانه تعانق السماء.. فكم نحن مجحفين في حقك.. بل مقصرين في تكريمك.. كما ينبغي لنابغة قدم أجمل وأغلى درر البحور لمليكه ووطنه وللرياضة على المستوى القاري.. وعلى مستوى العالم.. وكم تمنيتك يا سيدي أن تكرم في حفل القرن بلندن.. ولكن يكفيك تكريماً عشق الملايين.. لأكبر أندية الوطن وآسيا.. وثاني أندية الأمة العربية من المحيط للخليج.. آه ما أقساك يا أيتها المساحة في جزيرتنا الغالية.. فالقلب يحمل الكثير والكثير من الإجلال والتبجيل لرجل الرياضة الأول.. والقلم ما زال غزيراً مدداه.. لإنصاف الرجل الأكثر تأثيراً في الرياضة السعودية قاطبة.. فيكفي الزعيم.. درة تتلألأ.. في كل سماء.. يرعاها رجال ميامين.. وأي رجال.. لله درهم من رجال في الاستقامة والطيبة وسلامة الطوية وحسن النوايا.. وصنوه نادي الشباب يرعاه قامة شامخة تذود عن حياض الوطن وحدوده ومكتسباته.. وأيضاً من أسهمت في ترسية جذوره.. القلعة الشامخة.. برجالها الذين أسسوا رياضة وطن.. وحضارة خضراء.. لا تزال تؤتي أكلها.

- يكفيك يا سيدي هذه الأندية الأكبر والأنقى.. والأنظف تعاملاً ورقياً حقيقياً.. وكأنك وهبتها من روحك السمحة.. من قلبك الأبيض.. من نور رزقك به الله تعالى وأكرمك لتمشي به بين الناس.. زمناً وأزمانا.. فعشت به سعيداً.. كيف لا.. والشباب والهلال أندية شامخة بشموخ أبي مساعد أطال الله في عمره.. كيف لا وأنت تنتقل يا سيدي من أمل إلى أمل.. ومن عمل بناء إلى عمل.. تنجز كيانات رياضية شامخة في هذا الوطن الشامخ .

إن مرشد الإنسان الذي تشيد يمينه وتبني وتنجز هو ضميره الورع.. ودرع ذاكرته شموخ مرشد الإنسان النقي الزاهد والعفيف هو ضميره الورع.. ودرع ذاكرته هي استقامة أعماله وأقواله.. وهذا ما لا يتأتى.. ولا يصبح جلياً إلا في سيرة عطرة لتربوي استثنائي بقامة أبي نجم.. فيفوح شذاها عطراً وفخراً وشموخاً وتواضعاً ونبلاً وشذاً عبقاً.. وهذا نهج الرجال ومنهجهم وديدنهم وقيمتهم وشيمتهم.. فمسيرة سيرته تروي للأجيال نقاء الرجال في أجمل صورة يمكن للبشر الارتقاء إليها.. إنجازه.. وهذا ما لا يتأتى.. ولا يصبح جلياً إلا في سيرة عطرة لرجل استثنائي بعطاء شيخ الرياضيين عبدالرحمن بن سعيد.. فيفوح شذاها عطراً وفخراً وشموخاً وتواضعاً ونبلاً وشذاً عبقاً.. وهذا نهج الرجال ومنهجهم وديدنهم وقيمتهم وشيمتهم.. فمسيرة سيرتكم يا سيدي ستروي للأجيال لرجل البناء والتأسيس.

- حفظكم الله سيدي ووالدي وشيخ الرياضيين الأكرم.. وأنعم عليكم بالصحة وراحة البال وطمأنينة النفس.. ورزقكم الله واسع رحمته في الدارين.. إنه سميع مجيب.

نبضات !!

- دوماً في مكالمات شيخ الرياضيين الفاضل مع العبد الفقير إلى رحمه ربه.. ما يذكر مؤسس الرياضة السعودية حضرة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل - رحمه الله - بالكثير من المحبة والتقدير.. ويترحم على تلك القامة الشامخة التي أسست رياضة وطن.

- لا أنسى على الإطلاق نبل شيخ الرياضيين عبدالرحمن بن سعيد عندما جعل سكرتيره الخاص يتصل وهو في غرفة العناية الفائقة حيث أملاه رسالة تقول: (يؤلمني كثيراً هذا الشرخ الطارئ في العلاقة الأهلاوية الهلالية، فعليك يا صالح أنت ومن ترى من زملائك من الطرفين تلطيف الجو العام بين الناديين).. قلت بلغ شيخ الرياضيين عبدالرحمن بن سعيد أن أمره صار واقعاً بإذن الله.. علماً أن العلاقة بين الراقي والزعيم في أبهى وأجمل صورها إن شاء الله.

- دوماً في مكالمات شيخ الرياضيين أطال الله عمره معي.. أحاول اختصار الوقت حفاظاً على صحته.. متعه الله بالصحة والسرور والحبور.

- أيضاً يتكرم علي ويلح كثيراً بزيارته في الرياض.. وأنا أسوف.. فعشقي للسفر الخارجي يبدو أنه ألغى الحافز للسفر الداخلي ومعاناة المطارات في جدة والرياض.. وبإذن الله أزور شيخ الرياضيين وزعيم (نسبة للشباب والهلال) الرياضيين السعوديين خلال فترة الشتاء القادم.

- أتمنى وأسأل الله أن يتوفق ويتفوق الهلال أو الشباب في الحصول على كأس آسيا.. ويقدم هدية متواضعة لهذا الرجل النبيل الذي أمد الله في عمره حتى رأى الناديين الذين أسسهما وهما من أهم أقطاب الأندية الآسيوية.. فهذا فضل وكرم من الحنان المنان على شيخ الرياضيين الفاضل !!

- نلقاكم بإذن الله.

 

كلمة وفاء .. لزعيم وشيخ الرياضيين !!
صالح رضا

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة