Monday  04/10/2010 Issue 13885

الأثنين 25 شوال 1431  العدد  13885

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تغطية خاصة

 

أمير جازان يدشن احتفالات جامعة جازان بمناسبة اليوم الوطني الثمانين:
نعيش منجزات متجددة منذ توحيد المملكة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جازان - الجزيرة :

أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، أهمية تسلح الشباب والشابات بالعلم والمعرفة، خاصة المبتعثين والمبتعثات، الذين تحملوا البعد عن الوطن في سبيل التزود بمختلف العلوم؛ ما يؤهلهم لتكملة مسيرة البناء والتنمية في هذا الوطن الغالي على قلوب الجميع.

جاء ذلك خلال تدشين سموه انطلاقة احتفالات جامعة جازان بمناسبة اليوم الوطني. وأضاف سموه: شهدنا خلال الأيام الماضية احتفالات بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوبنا، فتوحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - كان بمثابة توحيد أمة ووطن بل قارة ضمت الحرمين الشريفين، وهذا الجيل بالذات والأجيال القادمة يعيشون وسيعيشون طفرة علمية كبيرة جعلت من العالم قرية صغيرة، وهذا يحملهم مسؤولية كبيرة.

وقال سموه: دائما نسير في وطننا ضمن الخطط التنموية الطموحة، وبالنسبة إلي ما أنا إلا منفذ للتوجيهات حسب هذه الخطط التنموية الطموحة التي تبشر بخير لهذه المنطقة، وها نحن كل يوم نشهد منجزا، وكل منجز هو عيد بحد ذاته، وعلى الرغم من المشاكل وما قابلناه في وطننا من تحديات إلا أننا بعون الله تجاوزناها ومضينا في تنمية بلدنا وتحقيق طموحاتنا.

وفور وصول سموه قام بافتتاح المعرض التشكيلي والفوتوغرافي الذي أقامته الجامعة بهذه المناسبة، الذي ضم العديد من اللوحات التشكيلية والصور الفوتوغرافية التي تجسد الوطن وإنجازاته العملاقة التي تحققت له طوال مسيرته الممتدة لثمانين عامًا، وشارك فيه عدد من طالبات وطلاب الجامعة، إضافة إلى مشاركة عدد من الفنانين التشكيليين والمصورين الفوتوغرافيين في المنطقة.

حفل الافتتاح بدأ بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع كلمةً، أكد من خلالها أن جامعة جازان تقطع الوعد مع الوطن بأن يكون الوطن منهج تعليم مثلما هو منهج حياة، وأن تتضمن كل مناشط الجامعة ما كان من المنهج أو خارجه؛ ما يعزز قيم الانتماء ويجسد الصورة المشرقة للمواطن السعودي. وأضاف: جازان بوصفها جامعة ومجتمعا لن تنسى سهر هذا الجسد حين أصيبت هذه المنطقة بالحمى من جراء اعتداء غاشم مارق على هذه الحدود الباسلة، ولن تنسى فضل القيادة العليا التي هبت إلى جازان، ولن تنسى تكاتف هذا الشعب في أسرة واحدة حتى عاد العَلَم السعودي إلى مشارف الشبر الأخير من هذا الوطن. مؤكدا أن حبنا وانتماءنا للوطن أكبر من أن تحتفي بهما ذاكرة يوم بكل ما لهذا اليوم الوطني من رمزية تجديد واحتفاء.

كما رفع آل هيازع أسمى آيات الشكر والامتنان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو أمير المنطقة وإلى الأسرة السعودية المالكة والأسرة السعودية الكبرى.

واختتم معاليه قائلاً: نحتفل هذا اليوم مثلما نحتفل كل يوم بيوم وطني جديد لا يشبه اليوم الذي قبله، سنلتقي غدًا ومن بعده، وسنلتقي في العام القادم - بإذن الله - مع يوم وطني مختلف مؤتلف.

ثم ألقى الطالب الشاعر إياد أبو شملة حكمي قصيدة تفاعل معها الحضور. وألقت الطالبة رحمة عبدالله العيسى من كلية الأقسام العلمية بجازان كلمة جاء فيها: ثمانون عامًا ونحن نعيش على أرض هذا الوطن وتحت سمائه، ومع كل عام تعود لنا ذكرى ذلك اليوم وتلك الملحمة التاريخية العظيمة التي سطر صفحاتها رجال عظماء يشهد لهم التاريخ.

وانطلق بعدها الأوبريت الوطني الذي حمل عنوان «مجد الثمانين»، الذي كتب كلماته الشاعر السعودي جبران محمد قحل، ولحنه الفنانان علي عيسى وإبراهيم خيري ووزعه موسيقيا الفنان صالح خيري، وقد قام بالإلقاء الشعري والدرامي طلاب نادي المسرح والإنشاد بقيادة الطالب محمد عبده، وأشرف عليه الدكتور محمد بن حمود حبيبي.

وقد جسّد الأوبريت مكانة الوطن الكبيرة في قلوب الجميع والأمجاد التي وصلت إليها المملكة في المجالات كافة، وما وصلت إليه من نهضة في جميع المجالات في صور إبداعية رائعة.

وفي ختام الحفل وقّع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، على اللوحة الوطنية الجماعية التي أعدتها الجامعة للتوقيع،

والتي ضمت أكثر من 5 آلاف توقيع لمنسوبي الجامعة كافة.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة