Tuesday  05/10/2010 Issue 13886

الثلاثاء 26 شوال 1431  العدد  13886

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

السفير الألماني لـ(الجزيرة) :
سنفتتح مبنى جديداً لقسم التأشيرات.. وتعافي الاقتصاد العالمي سينعش التبادل التجاري

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرياض - عبدالرحمن العصيمي

احتفلت ألمانيا أمس بمرور عشرين عاما على إعادة توحيد شطرها الشرقي مع الغربي بعد انهيار جدار برلين في نوفمبر عام 1989م.

وبهذه المناسبة أكد السفير الألماني فولكمار فينتسل إن الظروف المعيشية لغالبية الألمان على الجانبين خلال التسعينات قد تساوت ولم تعد هناك أي فروق تذكر، موضحا بأن دخل الأسرة الحقيقي في شرق ألمانيا بلغ حوالي 80 إلى 85% مقارنة بالدخل في غرب ألمانيا.

وقال السفير الألماني في حديث لـ(الجزيرة): إن التبادل التجاري الثنائي بين المملكة العربية السعودية وألمانيا شهد في النصف الأول من عام 2010م انتعاشاً ملحوظاً، بعد التراجع في عام 2009م بسبب الأزمة المالية وركود الاقتصاد العالمي، حيث زاد حجم الصادرات الألمانية مقارنة بالعام السابق بنسبة 14% لكن الصادرات السعودية إلى ألمانيا تراجعت بواقع 34.8% بسبب عدم استقرار أسعار النفط.

وأضاف السفير: إن ألمانيا تحتل المرتبة الرابعة كبلد مصدر للمملكة العربية السعودية.

وفيما يلي نص الحديث:

يحتفل الشعب الألماني بذكرى مرور 20 عاماً على الوحدة الألمانية، هل تم اندماج كامل بين الشطرين الألمانيين؟

- لقد تساوت الظروف المعيشية لغالبية الألمان على الجانبين خلال التسعينات ولم تعد هناك أي فروق تذكر، سواء كان ذلك على صعيد ظروف السكن أو في عدد السيارات أو من ناحية توفر أجهزة الكمبيوترات بالمنازل، وقد بلغ دخل الأسرة الحقيقي في شرق ألمانيا حوالي 80 إلى 85% مقارنة بالدخل في غرب ألمانيا. وبالرغم من أن نسبة العاطلين عن العمل والتي بلغت مؤخراً 12.1% لا تزال تفوق بوضوح نسبتهم في الغرب.

المملكة تعد الشريك التجاري الأول لألمانيا في الشرق الأوسط، هل بالإمكان إلقاء الضوء على حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين؟

- شهد التبادل التجاري الثنائي بين ألمانيا والمملكة العربية السعودية في النصف الأول من عام 2010م انتعاشاً ملحوظاً، بعد أن تراجع حجم التبادل عام 2009م بسبب الأزمة المالية وركود الاقتصاد العالمي، فقد زاد حجم الصادرات الألمانية مقارنة بالعام السابق بنسبة 14% لكن الصادرات السعودية إلى ألمانيا تراجعت بواقع 34.8% بسبب عدم استقرار أسعار النفط.

وبشكل عام فإن ألمانيا تحتل المرتبة الرابعة كبلد مصدر للمملكة العربية السعودية بعد كل من الولايات المتحدة والصين واليابان، وتسبق الصادرات الألمانية بفارق ضئيل صادرات الهند وإيطاليا اللتين تحتلان المرتبتين الخامسة والسادسة على التوالي. وسوف يسهم تعافي الاقتصاد العالمي والمشاريع الاستثمارية العديدة في المملكة بكل تأكيد في مزيد من الانتعاش في مجال التبادل التجاري.

كيف تقيمون التعاون الأكاديمي والعلمي بين ألمانيا والمملكة العربية السعودية؟

- نحن سعداء بالاهتمام الكبير للطلاب السعوديين بالدراسة في ألمانيا، حيث يوجد تركيز على دراسة الطب والتخصصات التقنية، ويلعب برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث دوراً مهماً في هذا السياق، فقد تضاعف مقارنة بالعام الماضي عدد الطلاب المبتعثين الذين بدأوا دراستهم في الجامعات الألمانية بفضل هذا البرنامج وبلغ هذا العام 136 طالباً، وهذا تطور إيجابي ملحوظ، لكنه يحتاج لمزيد من النمو. ويوجد الآن أكثر من 500 طالب سعودي مبتعث في ألمانيا.

العديد من السعوديين يفضلون قضاء عطلهم في دولة ألمانيا سواء للسياحة أو العلاج. هل هناك أي قواعد جديدة في منحهم تأشيرات؟

- نرحب بالزوار السعوديين بالغ الترحيب، ولن تألو المنشآت الفندقية والطبية جهداً في سبيل جعل إقامتهم ممتعة وموفقة. أما بالنسبة للقواعد الرئيسية المتعلقة بمنح التأشيرات فقد تم تحديدها من قبل دول الاتحاد الأوروبي ونحن نعمل على تحسين وتسهيل إجراءات منح التأشيرات بشكل مستمر، وسوف يتم افتتاح مبنى جديدا لقسم التأشيرات العام المقبل مما سيمكننا من تقديم خدمات أفضل.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة