Tuesday  05/10/2010 Issue 13886

الثلاثاء 26 شوال 1431  العدد  13886

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

عاقدون العزم على أن تكون المملكة مركزاً عالمياً للطاقة النووية والمتجددة.. السليمان:
الطلب على الكهرباء يتنامى 3 أضعاف خلال الـ 20 سنة القادمة.. و300 مليار للعشر سنوات المقبلة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدة - عبد الله الدماس:

أكد نائب الرئيس للطاقة المتجددة بمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور خالد السليمان أن المدينة ستقود التحول إلى منظومة طاقة جديدة تمكن المملكة من الانتقال من دولة تعتمد كلياً على البترول إلى دولة ذات منظومة فاعلة للطاقة تسهم فيها الطاقة الذرية والمتجددة بدور فعال.. وقال في جلسة عقدها منتدى المياه والطاقة السعودي أمس، الاثنين، تحت عنوان: «الفرص المتاحة للطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية»، إن المدينة تجري العمل على اقتراح سياسة وطنية للطاقة الذرية والمتجددة وتنفيذ الخطة الإستراتيجية اللازمة لتنفيذها، بالإضافة إلى إنشاء وإدارة المشاريع لتحقيق أغراضها المستقلة أو مع الجهات ذات العلاقة بالداخل والخارج، علاوة على إنشاء مشاريع لتوليد الكهرباء من الطاقة الذرية والمتجددة وبناء مراكز للبحث والتطوير. وعن الوضع الحالي في المملكة، قال إن الطلب على الكهرباء سيتنامي 3 أضعاف خلال الـ 20 سنة القادمة، إضافة إلى نمو الطلب المتوقع على المنتجات البترولية من 3.4 برميل في عام 2010م إلى 8.3 برميل في عام 2028م. وشدد السليمان على أهمية إدخال مصادر جديدة للطاقة للمساهمة في التنمية المستدامة وتكوين قطاع اقتصادي فعال. وكشف السليمان أنه تم تخصيص أرض بمساحة 62 كيلو متراً على الطريق الدائري لمحافظة المزاحمية غرب العاصمة الرياض لبناء مرافق خاصة بالمدينة. وزاد السليمان أن المدينة ستقوم بتصدير المكونات التي ستقوم بإنتاجها إلى الخارج وتصدير الكهرباء المنتجة من الطاقة الشمسية.

وأوضح أن المدينة ستقوم بالاستعانة بالخبرات العالمية لتحقيق الأهداف المرجوة منها وترجمة رؤية خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مؤكداً أن القائمين على المدينة عاقدون العزم على أن تكون المملكة مركزاً عالمياً في مجال الطاقة الذرية والمتجددة.

من جانبه، كشف الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي بن صالح البراك أن قطاع الكهرباء في المملكة يُعد من أكبر القطاعات في المنطقة من حيث القدرة ورأس المال وكمية الطاقة المباعة، مشيراً إلى أنه خلال العشر السنوات الماضية زاد الطلب على الكهرباء بأكثر من 100 في المائة.

وأكد خلال الجلسة الأولى في اليوم الثاني من أعمال المنتدى والتي حملت عنوان: «التغيرات في قطاعي المياه والطاقة في المملكة» أن الشركة تعمل جاهدة لمضاعفة القدرة لمواجهة زيادة الطلب على الكهرباء في المملكة حيث سجلت الإحصائيات الأخيرة دخول أكثر من مليوني مشترك جديد إلى الشركة. وبيَّن البراك أن زيادة الطلب المضطربة على الكهرباء استنزفت جميع القدرات الحالية وأن المولدات الاحتياطية التي تقوم بتوفيرها الشركة لا تفي بالغرض، الأمر الذي دعا الشركة إلى تخصيص 300 مليار ريال خلال العشر السنوات القادمة بواقع 30 مليار ريال في السنة، وذلك لبناء محطات جديدة واستبدال الشبكات والمولدات الكهربائية المسببة لمشاكل الكهرباء والانقطاعات، مشيراً إلى أن الانقطاعات الحاصلة في بعض المدن والقرى داخل السعودية كانت بسبب قدم شبكات التوزيع، ومؤكداً أن العام الحالي 2010م سجل كأقل الانقطاعات الكهربائية عن الأعوام الماضية.

وأوضح البراك أن الشركة تواجه العديد من التحديات لمواكبة التطورات الحالية ونمو السكان، كاشفاً أن 55 في المائة من الأحمال الكهربائية تستخدم لأغراض منزلية.

وحول الاستثمارات الخاصة بقطاع الكهرباء قال البراك إن استثمارات القطاع الخاص في مجال الكهرباء بلغت نحو 11 مليار ريال بنسبة أرباح تصل إلى 10 في المائة.

وعن آخر التطورات في مشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر قال البراك إن الشركة قدمت دراستين الأولى للجدوى الاقتصادية حيث أتضح أن هناك اختلافا في الذروة بين السعودية ومصر ويتم الآن التشاور بين الجهات المصرية ذات العلاقة لحل المسألة، بَيْد أن البراك أكد أن الاختلاف ليس ذا معنى كبير.

في حين أكد رئيس وكبير المديرين التنفيذيين لأعمال الكهرباء والماء بشركة جنرال الكترك ستيف بولز أن الشركة ملتزمة بمساعدة السعودية في تجاوز الصعوبات لتوفير المياه والطاقة، وبين أن الاستثمارات متواصلة على هذا الأساس وذلك بفضل السياسة الاقتصادية التي تقوم بها المملكة بالإضافة إلى الحماس التي تبديه للشركات الخاصة للمساهمة في رفع قدرة قطاع المياه والطاقة.

وقال ستيفن إن ارتفاع الطلب على الكهرباء مكن الشركات العاملة في القطاع من المضي قدماً في مد يد العون والمساعدة في تقليص الطلب، وابتكار منتجات تكنولوجية تساعد في توفير الطاقة. وحول المشاكل التي تعاني منها السعودية في قطاع المياه، أكد ستيفن أن الطلب على المياه في السعودية يزداد سنويا بنسبة 40 في المائة بمعدل 10 متر مكعب في اليوم ويعود ذلك إلى النمو السكاني وتحسين مستوى المعيشة في السعودية.

وبيَّن أن السعودية ستواجه صعوبات في توفير مياه الشرب في المستقبل مما دعا المسؤولين إلى تدارك الأمر قبل تفاقمه وإدخال تقنيات جديدة للاستفادة من المياه المالحة وتحويلها إلى مياه صالحة للاستخدام.

وطالب ستيفن بإدخال تكنولوجيا خاصة لمعالجة المياه العادمة واستخدامها لمواجهة أزمة عدم توفر المياه في المستقبل.. وقال إن بعض الدول الإفريقية بدأت بالفعل إدخال هذه التكنولوجيا واستفادت منها بشكل كبير وفعال.

في حين كشف المسؤول في إدارة تخطيط المرافق بشركة أرامكو السعودية روجر عثمان، أن الشركة قامت بتطوير جهاز تسجل من خلاله حركة الرياح في المملكة، وقال إن هذه فرصة واعدة لتوليد الطاقة بواسطة الرياح.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة