Tuesday  05/10/2010 Issue 13886

الثلاثاء 26 شوال 1431  العدد  13886

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

           

مبتكر نظام (جدولة دوري زين 2010- 2011م) حق للشارع الرياضي السعودي قاطبة أن يمنحه (وسام العبقرية الفخرية) وذلك للقدرة العجيبة التي استطاع من خلالها تمرير متقن ل(عقارب) الساعة معكوسة ومفردة (أحادية العدد)، وآيا كانت (سًميّة) عقارب (جدول لجنة المسابقات)، ونظام (الريوس المفصول) الكوابح ليضع (الهلال) في مقابلة الاتحاد في جدة بعد تجاوز ربع نهائي البطولة الآسيوية مباشرة.. ويضع الشباب في ذات (الوضع المريب) في حال تجاوزه لدور نصف النهائي الآسيوي..!!

وهنا يأتي (منح) الوسام الفخري ليس (تهكماُ) - لا قدر الله - بل تصديقا لواقع زُرعت من خلاله (القنابل الموقوتة) على قارعة طريق ممثلي الوطن آسيويا، دون أن يترك (لفعلته) أثرا أو (جُره) يستدل بها على شخصه (العبقري)، ولكن.. كيف زُرعت تلك القنابل، وكيف تلطف (زارعها) ولم يشعر به أحدا؟ وعن (جدارة واستحقاق)، ولن نقول عن (عمد وترصد)؟!

أجيب وأجري على الله.. بأن طريقته المبتكرة تلك ذات (العقارب السُمية) وبنظام الريوس (المفصول) كانت ستمضي وتمر مر (السحاب) على قلوب الأحباب، لو لم يكن (معلناً) مسبقاً أن الشباب والهلال هما ممثلا الوطن آسيوي فيما تبقى من عام 2010، أي قبل وضع طريقة (الجدول المشبوه) بفاصل زمني كان كافٍ جدا لتجنب وضع القنابل الموقوتة في وجه ممثلا الوطن.. الأمر الذي أوجب تدخل رجال استرعوا الأمانة فأدوها على أتم وجه - بفضل الله - دون السماع للناعقين من مؤيدي زرع الفتن بالتذاكي على النظام، حتى لو وصل الأمر لاستخدام قنابل عنقودية في طريق الهلال والشباب تحديدا في هذه النسخة الآسيوية..!!

بقي (إشارة وإفادة) أختم بها قصة (العقارب السًميّة والريوس المفصول) في جدولة دوري زين.. تقول الإشارة: لم يُزجُ باسم فريق (الاتحاد) في موضوع التأجيل عنوة من باب (قوة تنافس) تُخشى أو مخافة (خسارة نتيجة) كما يروج (التدميريون) في أسبوعهم (البكائي)، بل ويشهد الله على ما عرفته من مصادر ثقة.. أن سبب ذلك يُعزى لخشية (تُزهق) معها المفاصل وتقطع الأربطة قبل المشاركة الأهم فيخسر الشباب والهلال محليا وخارجيا بمباركة فنون الانبراشات بأنواعها وأشكالها المتخصصة..!!

أما (الإفادة) فتقول للجماهير (الواعية) بصدى يسمعه من به صمم من عريجاء الرياض إلى طهران: تحروا هلال نصف الأرض، يوم الغد السادس من أكتوبر، وقفوا مع ليث الوطن في أقصى الأرض حتى يكون النهائي (وطني) خالص.. وصموا أذانكم عن (نعيق) من استمرؤوا سقط القول.. فأهدافهم وغايتهم المكشوفة على الملأ بات يمقتها المجتمع الرياضي الشريف.. ويتصدى لها بحزم سمو الرئيس العام وسمو نائبه.. قادتنا الرياضية لا حرمنا الله وقفاتهم المشرفة لنا ولرياضتنا على الدوام.

هيئة التخصصات الصحية..وحماية الأرواح..!!

الإنجاز الأمني الذي أعلنته وزارة الداخلية بحر الأسبوع المنصرم لرجال الأمن و(عيون الوطن) الساهرة من الرجال المخلصين، المعاهدين الله ورسوله ثم الملك والوطن، لم تكن جهودهم المضنية لتصل لمرحلة متقدمة جدا في تتبع (آفة المخدرات) وتطويق المهربين والمروجين وحماية الوطن من أولئك المجرمين لولا توفيق الله - جلت قدرته - ثم تضافر الجهود بين رجال الأمن من جانب والمواطن والمقيم على ثرى هذا الوطن الآمن - بإذن ربه - من جانب أخر، فالأرقام المعلنة لقيمة ونوعية (المضبوطات) في فترة وجيزة (من أوائل شهر رجب وحتى أواخر شهر رمضان 1431هـ)، هي أرقام مفجعة بكل معنى الكلمة، أرقام تجعل الولدان شيبا، لكن؛ يقظة رجال الأمن وارتفاع حس المواطن والمقيم جعلا من الأمر تحميدا لله وشكرا على تخلص البلاد والعباد من شرور تلك (السموم) ومروجيها..!!

ليأتي (الإشهار) على لسان المتحدث الأمني بوزارة الداخلية سعادة اللواء منصور التركي الأسبوع الماضي، كما ذكر سعادته كنوع من تلمس وتقدير حجم الكارثة فيما لو تمكن المجرمون - لا قدر الله - من إغراق البلاد بتك الكميات الضخمة من المخدرات، وفي (الإشهار) اعتبار لأولي الأبصار يقول عنوانه إن هذا البلد ومواطنيه مستهدفون.

ليأتي دور آخر لرجال يقفون على (ثغر) آخر من حماية الوطن وكل من ينعم بأمنه ومقدراته، رجال وجب (الإشهار) بمنجزهم الذي ينبغي أن يدرك أهميته كل مواطن ومقيم على ثرى أرض السلام، مملكة الإنسانية المملكة العربية السعودية وهم جنود (مجهولون) يُسهمون في القضاء على شرها مستطير إنها.. (آفة التزوير)..!!

تقول الأرقام وهي خير من يتحدث عن جهود الرجال: كشفت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية عن ضبط 1200 شهادة مزورة، منذ إنشاء الهيئة، وإنقاذ مستشفيات المملكة من 162 طبيباً وفنياً مزيفاً في 6 أشهر و1700 شهادة تم رفضها لاحتمالية تزويرها بدقة عالية. وأدرجت 15202 ممارس في قائمة الممنوعين من العمل في المجال الصحي في المملكة حتى شهر أبريل المنصرم فقط، هذه الأرقام المفجعة لا تقل في خطرها وتأثيرها على المجتمع من آفة المخدرات..!!

لنسجل شكرنا وتقديرنا للعمل الجبار للهيئة ورجالها وعلى رأسهم سعادة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الصائغ الأمين العام للهيئة ومساعد الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية لشؤون التصنيف والتسجيل الأستاذ الدكتور سامي بن صالح العبد الوهاب الذي بقي كما عرفته منذ ثمانية عشر عاما بجامعة الملك سعود أستاذا يندر وجود أمثاله خلقا وعلما وعملا وحبا وعشقا وتفانياً لهذا الوطن ومليكه ومواطنيه.. والتحية نرسلها عطرة لبقية أعضاء الهيئة الأكارم وكافة ومنسوبيها.. ولكل من كان وما يزال على (ثغر المسئولية) في أي موقع يخدم به دينه ومليكه ووطنه على أتم وجه.

ضربة حرة..!!

متى يبلغ البنيان يوما تمامه.. إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم..!!

 

بصريح العبارة
تحروا هلال.. نصف الأرض.. وليث الوطن
عبدالملك المالكي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة