Thursday  07/10/2010 Issue 13888

الخميس 28 شوال 1431  العدد  13888

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

محذراً من اتساع رقعة التصحر ومن الاعتماد على الأعلاف الخضراء.. مختص:
الأعلاف الوطنية توفر ربع الطلب على المياه بالمملكة سنوياً..و«المركبة» البديل الأمثل

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - حواس العايد :

قال الرئيس التنفيذي لشركة أراسكو إن صناعة الأعلاف الوطنية تساهم في توفير 5 مليارات متر مكعب من المياه الجوفية سنوياً, أي ما يعادل ربع الطلب الكلي على المياه في المملكة.. أوضح الدكتور عبد الملك الحسيني أن الخطة الوطنية للأعلاف ليست مفعلة تماماً في الوقت الراهن, مشيراً إلى أن تطبيقها يتم بشكل جزئي، وأضاف: سيتم تطبيقها بشكل كامل بدعم من 3 جهات حكومية (المالية, الزراعة, التجارة).. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم على هامش المعرض الزراعي السعودي المقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات وينتهي اليوم.

وحذَّر الدكتور الحسيني من استنزاف الثروة المائية جراء تأمين أعلاف خضراء وأعلاف مالئة تتطلبها تغذية المواشي في حال استمرار الاعتماد على سلعة الشعير.. وأضاف: إن رسالة الشركة تتمثل في دعم الأمن الغذائي والمائي بشكل مستدام في المنطقة بشكل عام والمملكة بشكل خاص وتفعيل خطط إسترتيجية الترشيد الزراعي والمائي مبيناً أن من أهداف الشركة أيضاً رفع مستوى جودة المنتجات الغذائيه عبر إنشاء المزراع الحديثة في الريف السعودي وخفض عبء الدعم على الحكومه تعزيزاً لنمو الاقتصاد الوطني والمحافظة على البيئة، وزاد الدكتور الحسيني: لا نزال نزرع برسيماً ولا نزال نرعى الصحراء منبهاً إلى خطورة اتساع فجوة التصحر.. ومشيراً الى أهمية صناعة الأعلاف البديلة لدعم الأمن المائي والغذائي، وقال: لدينا توسعات كبيرة في خطوط الإنتاج, وإنتاجيتنا ترتفع تدريجياً, وتتواكب مع الخطة الوطنية للأعلاف الرامية لإيجاد بدائل للشعير, وحول حجم الإنتاج الذي تساهم به الشركة قال الدكتور الحسيني: في الوقت الحالي نغطي من 15-20% من احتياجات السوق وسنضخ 4 ملايين طن من الأعلاف المركبة في السوق المحلية بحلول عام 2014، وأضاف: نحن بحاجة ماسة إلى تصنيع الأعلاف المركبة, إذ إنه ليس من السهل على المربي الصغير بإمكانياته المحدودة القيام بشراء مواد العلف المختلفة من مصادر إنتاجها بأسعار مناسبة, خصوصاً إذا كانت الكميات التي يحتاجها صغيرة, إضافة إلى تحمله لتكاليف الفيتامينات والأملاح المعدنية والمضادات الحيوية والإضافات الغذائية التي تدخل في العليقة بنسب بسيطة, كما لا تتوفر عند المربين وسائل تجهيز وخلط لمواد العلف الخام ولا يمكنه الحصول على علف متجانس بوسائل التجهيز والخلط الأولية, وأضاف: ليس باستطاعة المربي العادي أن يلم بدقائق التغذية العلمية للحيوانات التي تتناسب مع أغراض الإنتاج الحيواني, لذا فإن وجود مصانع الأعلاف المركبة البديلة تساعد المربين على الحصول على عليقة متوازنة تفي بحاجة الحيوان.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة