Thursday  07/10/2010 Issue 13888

الخميس 28 شوال 1431  العدد  13888

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

           

أسس الاتحاد السعودي لكرة القدم يوم الأحد الماضي لمرحلة جديدة من مراحل تطوير الكرة السعودية عندما أعلن عن تسمية (17) لجنة جديدة لإدارة شؤون الكرة ومنافساتها في البلاد، ضخ من خلالها أسماء جديدة يتطلع الشارع الرياضي أن تسهم في إعادة الكرة السعودية إلى قمة القارة الصفراء، وأحد سفرائها الدائمين إلى المونديال، وأن تحقق توجهات سمو الرئيس العام ونائبه في إحداث نقلة نوعية في العمل الإداري الذي يقود الكرة السعودية، خصوصاً أن تسمية هذه اللجان تزامنت مع إقرار النظام الأساسي للاتحاد.

إن القارئ لأسماء أعضاء اللجان الجديدة والرجال الذين يقفون على سُدة كل لجنة يدرك أنها تضم توليفة قادرة - بإذن الله - على المضي قدماً نحو التطوير المنشود متى ما منحت الصلاحيات الكافية من جهة، وأخلصت هي في العمل من جهة أخرى، وهذا ما نحن واثقون به.. والأهم - من وجهة نظري - في القوائم الجديدة أنها حققت نسبة استقلالية جيدة في العمل الإداري بين الاتحاد من جهة، والأندية من الجهة الأخرى، ووضعت حداً لتعارض المصالح بين الاتحاد والأندية، وهو الأمر الذي طالب به كثيرون خلال المرحلة السابقة.

لقد وضع سمو الرئيس العام ونائبه أسس العمل وطرحا الثقة في الأسماء، وبقي الآن أن تبدأ هذه الأسماء في العمل من أجل تحقيق كل الأهداف المنشودة، وليس هدفاً واحداً، وأن يكون العمل بوتيرة واحدة ومستوى واحد من الحماس طوال المدة الزمنية المحددة لعمل هذه اللجان، وألا يكون ظاهراً في البداية ثم يبدأ الفتور!!

جاء من ضمن توصيات المكتب التنفيذي «قيام كل لجنة بالرفع للجنة التنفيذية بتقرير دوري عن المهام التي تم إنجازها والأهداف المتغيرة المستقبلية»، وجاء أيضاً «مراعاة التخصص في كل اللجان»، وأيضاً «القيام بعملية متابعة ومراجعة دورية لأعمال لجان الاتحاد وتقييم أدائها»، وهذه التوصيات مهمة جداً في تعزيز العمل الإداري والرفع من مستوى جودته، كما أنها تؤكد لكل لجنة أن عملها تحت المجهر، وأن المشرع والمتابع الرياضي سيعرف مَن عمل ممَّن لم يعمل، مَن أنجز ومَن لم ينجز.. مَن حقق الأهداف المنشودة ومَن لم يحققها.. والمتابع هو الحكم في النهاية، خصوصاً في ظل تأكيد سمو الرئيس العام - يحفظه الله - (أن مدة عمل اللجان الجديدة ستستمر إلى نهاية الموسم الرياضي الجاري، وبعدها سيتم إجراء دراسة علمية لعمل اللجان وطريقة أدائها).

الهلال والنصر.. في الهوا سوا!!

أعلن سمو رئيس الهلال أن ناديه يعاني من أزمة مالية.. وقبله أعلن سمو رئيس نادي النصر عن أزمة مماثلة!! بل إن الأزمة المالية في النصر سببت مشاكل لم يعُد بالإمكان سترها في النادي الأصفر.. وصلت تداعياتها إلى استقالة مدير عام كرة القدم، ورفض اللاعب الأسترالي المشاركة أمام الوحدة - كما قالت الأخبار - وهبط مستوى الفريق الذي دخل الموسم وفي ذهنه اللقب.. ومع مرور المباريات أصبح همه الحفاظ على مكتسباته التي وصل إليها الموسم الفارط.

تحدثت قبل أسبوعين عن الأزمات المالية في الأندية.. وقلت إن الأندية ستظل تعاني وتعاني، والأمر هنا لا يقتصر على الهلال والنصر!! قلت إن لدى الأندية موارد جيدة.. لكن المصروفات زادت، ولم يعد الإيراد المضمون، وإن وصل إلى ثمانين مليوناً في الهلال، قادراً على الإيفاء بكل الالتزامات!! ومن يدري فربما أصبح ذلك واحداً من أسباب العزوف عن العمل في الأندية!!

من جديد.. أرى أن على الأندية أن توكل الأمور المالية إلى أهلها.. وأن تعمل على وضع موازنة تقديرية مدروسة فعلياً تحاول فيها التوازن بين الإيرادات والمصروفات.. وأن يكون العجز - في حال وجوده - واضحاً مع رسم السياسات المالية والخطط المناسبة لوضع حلول له.. وفي حال عدم ذلك فإن على إدارات الأندية أن تخرج في منتصف الموسم لتعلن العجز..

بالمناسبة.. عندما يتم وضع موازنة تقديرية لا بدَّ أن يكون من ضمن بنودها مبلغ كاف كاحتياطي للطوارئ؛ حتى لا تكون الأمور والأحداث الطارئة سبباً للشكوى!!

من أسباب الأزمات المالية «الطارئة» الحاجة إلى مبالغ مالية للتعاقد مع مدربين ولاعبين أجانب جدد.. وسداد الشروط الجزائية للمدربين واللاعبين الحاليين الذين ترغب إدارات الأندية في استبدالهم؛ نظراً إلى عدم قدرتهم على تحقيق طموحاتها!!

الفشل هنا أساسه سوء الاختيار، وعدم تقدير الحاجة، والأمر إداري بحت، ويجب أن يتحمله مَن اتخذه!!

في ظني أن الأندية ستعاني وتعاني.. وما أرجوه أن تكون المعاناة في أدنى حدودها في قادم الأيام.

مراحل.. مراحل

تحاول لجنة الحكام تحقيق النجاح المنشود، وتبذل الكثير من الجهد في هذا السبيل، لكن أخطاء الحكام البدائية تسبب لها الحرج!!

مثلاً.. كيف يبرر حكم بخبرة مطرف القحطاني عدم اتخاذ أي قرار إداري بحق المدافع الوحداوي مقابل دخوله العنيف على السهلاوي؟! وبماذا سيبرر العريني والمرداسي والنمري أخطاءهم أيضاً؟!

هذا الثالوث تعول عليه اللجنة الكثير.. ولكن!!

لاعب بخبرة سعد الحارثي مُطالب بأن يقود فريقه إلى الانتصارات وأن يكون سوبر ستار الفريق وأن يحمل الأصفر على أكتافه..

للتواصل

sa656as@yahoo.com
 

أكثر من عنوان
لجان جديدة.. وتطوير منتظر
علي الصحن

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة